بيـان 1
أنا لمْ أكنْ كافِرًا إنما كنتُ ضالاَّ !
ولم أكُ أشرِكُ أخرى ....
بِكونِكِ لا! لا !!
ولم أكُ أكذبُ ! كنتُ أريدُكِ حالا !
وفقدُكِ ما كانَ حتى احْتِمالاَ
ولا كنتُ أعطيهِ بالاَ !
أنا أوَّلُ المُؤمنينَ !!
منَ الشعراءِ
منَ السعداءِ
منَ التعساءِ !
أنا آخرُ الخلفاءِ الثُّمالَى !
أنا لمْ أكنُ كافرًا كنتُ ضالاَّ !
بيـان 2
أنا لم أكنْ أعرفُ السحرَ إلا
كلامًا هزيلاَ
ولم أكُ أستعملُ البحْرَ إلا
طعامًا قليلاَ
أنا لم أكنْ أعرِفُ العومَ إلا :
منَ العينِ للعينِ إلا
منَ النهدِ للنهدِ إلا
منَ السرِّ للسرِّ سبْحا طويلاَ !
ولمْ آخذُ الريحَ خِلاَّ
ولا السحْرَ يوما سبيلاَ
ولا كنتُ أرهفتُ سمعا
لِقالوا وقِيلَ !
بيـان 3
وألقيْتُ سِحري
فألقاكِ ثعبانُ موسى !
هزمتُ إذنْ كمْ هزمتُ !
فخرَّبْتُ زينةَ موسى ...
ولكنْ خَرِبْتُ !
وهَدَّمتُ قصري !
وألفُ انتهَيْتُ انتهيتُ !
وخلاَّكِ ثعبانُ موسى
ففرَّطتُ عمري
ولمْ ألقَ أرضكَ حتى أدوسَ !
بيـان 4
دخلْتُ على البحرِ..../
أقتصُّ ثعبانَ موسى :
- أنا سيِّدُ الأرضِ يا بحرُ مالَكْ؟
أنا لا أغيرُ حالكْ !!
- أرادتْ !! وحادتْ !!
وليستْ كَكَانتْ !!
-أنا لا محالةَ هالكْ !
بيـان 5
أنا رابِضٌ حولَ ثعبانِ موسى !
أنا ما غرقتُ !
ولكنْ .....
دخلتُ المحارَ العَبُوسَ !
وعلَّمتُ نفسي ....
حفظتُ الدروسَ
وها قدْ رجعتُ .....
أجزُّ الضروسَ !
لعلي أعضُّ العروسَ !!
أحاصِرُ في البحرِ ثعبانَ موسى !
بيـان 6
تعلمَ فرعونُ كيفَ يعومْ !
فقرَّرَ غزوَ النجومْ
وقرَّرَ أنْ يحتسيكِ....!!
وأنْ يرتديكِ !
مَجَرَّةَ سحرٍ رؤومْ !
متى يأكلُ البحرُ ثعبانَ موسى ؟
ومنْ بعدِ ذلكَ يبقى يصومْ
ففرعونُ لنْ يغرقَ الآنَ ..../
في البحرِ كلاَّ !
ففرعونُ أصبحَ يعرفُ ...../
كيفَ يعومْ !!
طاووس "طواويس مشتاقة"
12,35 صباح الجمعة 22/10/1999
واقرأ أيضاً:
منَ المسؤولُ / مـا سوفَ يَـأتي / تائهةٌ / وَ ...... / شـائـعَةٌ ! / والـعِرضْ / جُـلْـمودُ صَخْرٍ ! / مُسَجَّلٌ خَطِرٌ ؛