متى تسعى للحصول على مساعدة لطفلك؟
الوالدان عادةً هم أول من يدرك أن طفلهم لديه مشكلة؛ وهم أول من يدرك وجود تغير في الانفعالات والسلوكيات؛ وعلى الرغم من ذلك نجد أن طلب المساعدة المهنية من المختص النفسي ليست بالأمر الهين على الأم والأب بل ربما يكون مؤلماً للعديد من الوالدين.
وعادةً ما تكون الخطوة الأولى في التدخل هي تحدث الوالدين أو أحدهما مع الطفل بلطف وتعاطف؛ والحديث الصريح عن المشاعر والسلوكيات يمكن أن يساعد في الكثير من الأحيان.
وقد يلجأ الوالدين لاستشارة طبيب الأطفال الذي يتابع الطفل؛ أو المدرسين في مدرسة الطفل؛ وربما يتم الاستعانة برجل دين تثق فيه الأسرة؛ أو بأحد الأشخاص البالغين في المحيط الأسري من الذين يعرفون الطفل جيداً ويتعاملون معه.
وهذه الخطوات السابق ذكرها قد تكون مفيدة وربما تؤدي إلى حل المشاكل الخاصة بالطفل والأسرة. وإليكم فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى حاجة الطفل للتقييم النفسي:
- انخفاض ملحوظ في الأداء المدرسي.
- درجات ضعيفة في المدرسة رغم المحاولات وبذل الجهد.
- قلق أو توتر شديد، كما يظهر في الرفض المنتظم للذهاب إلى المدرسة، او الخلود للنوم أو المشاركة في أنشطة طبيعية مناسبة لعمر الطفل.
- الشكاوى الجسدية المتكررة.
- فرط النشاط؛ التململ.
حركة مستمرة خارج إطار اللعب العادي مع أو بدون صعوبة في الانتباه.
- التعرض للكوابيس المستمرة.
- استمرار العصيان أو العدوان (لفترة تزيد عن 6 أشهر) ومعارضة استفزازية لرموز السلطة.
- كثرة نوبات الغضب التي لا يمكن تفسيرها.
- التهديد بإيذاء الذات أو قتل النفس.
إذا ظهرت لدى طفلك واحدة من هذه العلامات فلا تتردد في طلب الاستشارة النفسية فالتقييم النفسي ضرورة.
مع أرق تحياتي
المصدر: www.aacap.org
واقرأ أيضًا:
الأطفال والاكتئاب / أنا والآخر / تأثير الألوان في الإنسان هل ثابت ويمكن تعميمه؟! / دور المذيعات في إفساد العلاقة الأسرية