(1)
أريدُكِ في فِراشي !
ومنْ ذا سوفَ يَحرِمني البَساطَهْ !
أنا يا نورَ عيْني رافـــضٌ.../
سبُلَ الوساطهْ
أريدُكِ في فِراشي في بساطــهْ !
وذلكَ في يدي طلَبُ الإحاطــهْ !!
(2)
أريدُكِ في فِراشي نائمهْ
وغائبةً.... ؛
عَنِ الوعْي الحزينِ وحالِمَهْ
أريدكِ سالمهْ
ومِنْ عَبَقِ المساءِ متاخِمهْ
إلى صُحُفِ الصباحِ ملازِمَهْ !
أريدُكِ سالِمهْ
أريدكِ في نهاري حائمهْ
وقاعِدةً على زندَيَّ أنتِ.../
وباسِمهْ !!
وثائرَةً على الفُرْشاةِ أنتِ ؛/
وصائمهْ !!
أريدكِ في عيوني عائمهْ !!
(3)
أنا أمتَدُّ منْ أيامِ "خوفو!" في
فِراشِي كالوحيدْ
وأدرِكُ كيفَ أنكِ في
فراشِكِ كالوحيدَهْ !
أنا مازلتُ أنتظِرُ الجديدْ
أفتشُ عنكِ حتى في الجريدَهْ !
أنا منْ قبلِ ميلادِ المسيحِ..../
أحبُّ يا قمَرُ
ومِمَّا قبلَ موسى !
كنتُ أنتظِرُ !!
أجولُ بِلافِتاتِ الشوقِ أصْطَبِرُ
فلا الأمطارُ تنهَمِرُ !
ولا الأرصادُ تعتذِرُ !!
ولا ألقى
سِوى التاريخِ أنتظرُ !
لِذا : قرَّرْتُ أختصِرُ !
أريدُكِ في فِراشي!
إذا قرَّرْتِ نختصِرُ !
(4)
أريدُكِ في فِراشي يا أميرهْ !
ويا أرجوحَةَ الحبِّ الأثيرَهْ
أريدكِ في الصباحِ...../
وفي المساءِ وفي الظهيرهْ
وهلْ يكْفِي نهارِي كي
أحُلَّ أنا ضَفيرهْ !
أريدُكِ ليلةً حتى
ولوْ حتى قصيرهْ !!
لأعرِفَ كيفَ..../
يَختلِفُ الظلامُ معَ الأميرهْ ؟؟!!
وهلْ هُوَ وجهُهَا.../
أمْ كلُّها ليلاً مُنِيرهْ ؟
فهلْ يوما
أحققُ بعضَ أحلامي الكثيرهْ ؟
(5)
أريدُكِ في فِراشي يا فرَاشِي !
ولا حَرَجٌ لدَيَّ منَ البساطهْ !!
أنا تلميذُكِ الماشي
على ما قلتِ في درسِ البساطَهْ
أريدُكِ في فِراشي يا فرَاشي
ولنْ أرضى وساطهْ !
وذلكَ للإحاطهْ
طاووس "طواويس مشتاقة"
12,45 صباح السبت 6/11/1999
واقرأ أيضاً:
انـتِـظارٌ ! / أقولك ! / طواويس مشتاقة4 / كلامٌ كثيرْ / مرافعة ! / التَصقي / قبرص / يا ترى أدعوهُ شوقا ؟ / طواويس مشتاقة5 / ليسَ شوقا