عنْ أخبارِ النَّطْعِ !
(1)
ثَـمِـلاً ... أتَنَـاوَلُ.../
قُبَّعَـةَ الحزنِ ... وأُكْـعي !
فوقَ عُبابِ الشِّعْرِ المُنْدَفِعِ
مُنْـتَظِرًا ... أنْ ؛:
يَتَحَـرَّكَ إحْساسُ النَّطْعِ !!!
ثَـمِـلاً ... لنْ
أنتَظِـرَ طويلاً يا سِتِّي !
في هذا الوَضْعِ ! فبالقَطْعِ...
لنْ يَتَحَـرَّكَ إحساسُ النَّطْعِ !
وَأنا لا يمكنُ أنْ أقبلَ.../
بالوَضْعِ أنا... بالطَّبْعِ !
(2)
ثَـمِـلاً... أتناوَلُ قُـبَّعَـةَ الحزنِ.../
ولا يُرضي أحَدًا وَضْعي !!
ثَـمِـلاً ... لكِنِّي ؛
لا أقَـعُ انْدَفِعي إذَنِ انْـدَفِعي !
وَتَـدَلَيْ...... وَارْتَفِعي !
وَحَذاري !! وَحذاري !
أنْ تَقَعِي ؛
في شَرْكِ.../*
الإحساسِ المَرْجُوِّ منَ النَّطْعِ !
ثَـمِلاً لكنْ لا أقَـعُ انْـدَفِعي !
(3)
ثَـمِلاً ...تَتَـرَنَّحُ.../
في كُـوزِ الظلْمَةِ أيامي !!
وَمُـحاصَرَةٌ روحي ! قُـدَّامي !
أقبلُ أوْ لا أقبَـلُ بالوَضْعِ ! ؛
لا أملُـكُ إلا أنْ أكْـعي !
مُنْتَظِرًا... زَمَـنًا ؛
لا يَقْبَعُ في جيبِ النَّطْعِ !
ليَقُـولَ كلامي !
ثَـمِـلاً ... تَتَرَنَّحُ.../
في كـوزِ الظُّلمَـةِ أيامي !
(4)
ثَـمِـلاً...أسـألُ :
يا صاحِبَـةَ الوَضْعِ المُـرْتَفِعِ ! ؛
لوْ لابُـدَّ منَ التَّطْبيعِ معَ الوَضْعِ !
أسألُ : عنْ آخِـرِ أخبارِ النَّـــطْــــعِ !!
طاووس "زووم"
12,46 صباح الأحد 19/3/2000
واقرأ أيضاً:
بطاقات تفتح باللمس4 / بطاقات تفتح باللمس5 / ما الذي قلتِ ؟ / مسكيـنةٌ ! / اعْـتَقِـدي !