|
|
|
اسم العمل الأدبي: |
أعظَـمُ منْ حبٍّ ! |
اسم صاحب العمل: |
ولفوت |
نوع العمل: |
شعر حر |
الوزن الشعري: |
تفعيلة المتدارك |
تاريخ النشر: |
06/01/2005
|
|
الموضوع |
(1) حينَ تكونينَ بقلبي أعمقَ مِمَّا يسحبهُ الشريانْ حينَ تكونينَ لعـيني أقـربَ مما تحويهِ الأجفانْ حينَ أعاهِـدُ نرجيلةَ حشَّاشٍ وأصلي في إدمانْ حينَ أطارِحُ منْ أجلِكِ إبليسَ وحُرَّاسَ ملوكِ الجانْ حـيـنَ أحَـطّـمُ كلَّ النِّـسَبِ ليـسَ الأمـرُ مُـجَـرَّدَ حُـبِّ !! هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! (2) حينَ أحِـسُّكِ في الظـلماءِ وأحسُّـكِ خلفَ الأضـواءِ في الأصواتِ وفي الأصداءِ في الألـوانِ وفي الأجـْواءِ في صَيْحاتِ الدِّيكِ النـائي ومعَ الشمسِ وفي الإمساءِ حينَ أراكِ على أنفــاسـي وأحسُّكِ في كلِّ حَوَاسِّي في المِفتاحِ وحَولَ الثُّقبِ في الغُرْفَةِ والجوِّ الرَّطِـبِ في السقفِ وفي الضوءِ التَّعِبِ في الكأسِ ومخـمورِ العنبِ حينَ تعيشينَ على هُـدْبي، فأراكِ وأغمِضُ عنْ هُـدبي لسـتُ أعـيـشُ مُـجَـرَّدَ حبِّ هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! (3) حينَ تريْـنَ دموعي لو في وجْهِـكِ يومًا ضَحِكَ الرُّمانْ حينَ يكونُ بعيني دمعٌ وعلي شفتي فرَحُ الأكوانْ حينَ أعُبُّ أعبُّ لأسْقِي وأضِـنُّ علي حلقي الظَّمْـآنْ حيـنَ أهُـدُّ كِيـانَ النِّــسَبِ ليـسَ الأمـرُ مُـجَـرَّدَ حُـبِّ !! هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! (4) حينَ أفتِّـشُ في الأسماءِ عـنْ ألِـفٍ نونٍ أو تاءِ وأريدُ اسْمَكِ مثلَ الماءِ يَنْـبضُ في كلِّ الأحياءِ! أصغي فأذيبُ بإصغـائي حتى نَشَـراتِ الأنـباءِ! حينَ أراكِ علي كُـرَّاسي حـولَ ومـا بيـنَ الأقواسِ ومِدادًا في كلِّ الكُتـُبِ وعلى وجهَي ورقِ اللعِبِ وعلى السيجارِ على العُـقْبِ وعلى الأمطارِ وفي السُّحُبِ! وخيـالاً يُـسْـرِعُ بالهـــربِ بِـدُخــانٍ مـرعـوبِ الرعبِ ألهثُ خلفَ خيـوطِ الرعبِ هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! (5) حينَ أصوغُ قصائدَ شهْدٍ وشرابي منْ مـرِّ الأحزانْ حينَ أريكِ لكلِّ الدنيا مَـلَـكًا مرَّ بأرضِ الإنسانْ ويكونُ الحاضِرُ والماضي في حُبِّكِ في مُـدُنِ الشيطانْ وأحسُّ كأني لمْ أكذبْ وأقولُ عنِ الماءِ الْ "بارفانْ " حينَ أحـسُّ بصدقِ الكَـذِبِ لستُ أحـِسُّ مُـجــرَّدَ حـبِّ هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! (6) حينَ أراكِ يـلا أخْـطاءِ وأرُدُّ لنفـسِي إشقائي حين أحسُّكِ في أحشائي ورَمًا لا يرحمُ أعضائي فأريدُكِ أكبرَ أجـزائي وأتيحُكِ كاملَ أرجائي فأراكِ كفَرتِ بإحسـاسي ورفضْتِ طهارَةَ قُـدَّاسي وبصَقْتِ غرامِي في الدربِ ودَهَسْتِ دهَسْتِ بلا قلبِ وصَلَـبْتِ العـمرَ بلا ذنبِ خلفَ اللا شَيءَ علي الجَـدَبِ وأظلُّ أحِسُّـكِ في قلبي مـعـبــودًا أشْــــبهَ بالـربِّ !! لستُ أحسُّ مجرَّدَ حبِّ !! هـوَ شيءٌ أعظَمُ منْ حُبِّ !! ولفوت يوليو 1985 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية: ما أعْـمقَ ما أسمَى ، ليس شعرا! ،مـَنْ؟؟، عجبٌ ، خَـلْـخَـلَـهْ! بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة ، لـوْلَــوهْ!! ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ!! ، لو مرةً! ، إلى ع.ر. تعالي..تعالي! ، مَـشَـقَّـةٌ، بِـلالُ العِشقِ! ، لأنـكِ أنتِ : القلب مني ، إلى الحلم الجميل ، كان يأتيني، حيرة وقرار ، كذَّابة كوفاد ، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ، الجنون بالكتابة، مَوْقِـفُ السيِّدْ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا.... وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَـهْ! ، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، من لي بعدك ، عَـفْـوُكَ يا ألـلـهْ!، رسائلُ إلي ريم ، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! ،
|
الكاتب: ولفوت
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/01/2005
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|