تتهاوى أوراقي
ورقَة ورقَة
كأمطار هزيلة فوق حقلٍ ناري
تتهاوى..
كلَّ شيءٍ يتهاوى,
بعصر الارتجاجات
وفتوحات أبناء الحوائِب.
حتى الابتسامه,
تهاوت بعد اعتقالها شهوراً,
في سجون الغرباء على وطني,
وبأوطان حبيسة فينا.. محتلّة أيضاً.

لا توجد طريقٌ سالكة مني
كلها قُصِفت بلعنات المحنة.
ياه.. ما أطول محنتي.
مُنذ عِشتار وأنا أعاني محنتي.
ندَباتٍ أبدية من حبّ ننليل,
وأشلاء أزهار من شَعرِ شمس..
وأنا بينهن.. عراقيّ بمحنة.
-----------------------------------------
• ابنة "ننبار" سيدة مدينة "نفر" العاصمة الدينية لسومر القديمة. 
 
 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 ميتةٌ أنا !! ، عارِفٌ كأنَّ ما عَـرَفَ!  ، إنك تكذبين  ، من ملفات المهجر ، ذكريات ومشاهد من الحرب ، تشْخِيصٌ للرجلُ الثلجيُّ! ، موظف وألطف! ، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ! ، القلب مني، إلى طبيبي ، إلى الحلم الجميل ، كان يأتيني ، حيرة وقرار ، الجمال الحزين ، كذَّابة،ما أعْـمقَ ما أسمَى ، ليس شعرا! ،مـَنْ؟؟، عجبٌ ، خَـلْـخَـلَـهْ!