إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: إذا غيرت رأيك 
اسم صاحب العمل: غيداء الطباع 
نوع العمل: نثر شعري 
الوزن الشعري: ---------- 
تاريخ النشر:  17/02/2005
 
الموضوع


إذا غيرت رأيك
واحتجت إلي أعلمني
بعد أن ضيعت حلمي وغادرت عالمي
ستجدني ..

إذا غيرت
رأيك وتريد وصلي
أعلمني ..
بعد أن وضعت النقطة بنهاية سطر الأيام ..
سأعلمك أيها الإنسان بأن :

أسطري بلا نهايات.. خالية من الفواصل والنقاط والآلام ..
لطالما نجحت ودخلت قلبي ..
كنت وستبقى لصفحاتي كتاب أنت عنوانه
الفهرس مليء بك وبي

تركتني وحيدة مع الذكرى والصمت
أضمد الجراح ..


إذا غيرت رأيك وتريد وصلي
أعلمني ..
ستراني بانتظارك لأن ذاك المكان في القلب
لك وحدك

فرصك قليلة .. معهن
ولكن معي .. كثيرة
استغلها يا حبيب
وسأعمل كل ما في وسعي لأسعدك
يمكنك أن تأخذ طائرة نفاثة وتخترق أجواء روحي


إذا غيرت رأيك وتريد رؤيتي
أعلمني

سأعطيك عيوني وروحي .. مع قلبي الوحيد
أن أكون صادقة معك
وأقولها لك إنني أقوى من ذي قبل
وهناك الكثير لنفعله معا"

هناك الأيام الجميلة تنتظرنا
وذاك المقعد الخالي المواجه لضوء القمر
بحديقة حبنا الجميلة ..
بشارع قصتنا القديم ..

هلم .. حبي لك قوي
لن تكسره عواصف الضجر ..
تعال .. لأنك لن تلقى من يحبك بصدق مثلي
لن تجد من تخلص للحب والإنسانية مثلي
كل العمر ..
هيا . . أريد لشمسي أن تلمع بحضورك
والورود تضحك حين تغمرني بشوقك
والأمطار تسقي صحراء غربتي
أ
تكئ على كتفك .. تحملني بأرجوحة حنانك وعطفك
تعبر بي أجواء الكون وتخاطب العالم
وتعلن أنك حبي وأني حبيبتك الأبدية
وتعزف لي ألحانك القديمة
لأصغي مع الأصدقاء لأجمل ألحان شوبانية
بحيث أضيع يا حبيب

ولم أعد أدري أنك
شوبان
أم
شوبان هو أنت ؟ ؟
ونستعيد ذكرياتنا المعتقة بكروم جدك الإسبانية
حين سرقت الغيتار من ذاك المتسول
ورقص المارة بجانب البحيرة
وابتسمت أنا
وقبلتني أنت ..
 
غيداء الطباع

واقرأ أيضًا على
إبداعات أدبية:
القلب مني، إلى طبيبي ، إلى الحلم الجميل ، كان يأتيني ، حيرة وقرار ، الجمال الحزين ، كذَّابة،ما أعْـمقَ ما أسمَى ، ليس شعرا! ،مـَنْ؟؟، عجبٌ ، خَـلْـخَـلَـهْ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد ، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ ، يا صعبة ، لـوْلَــوهْ!! ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ !! ، لو مرةً! ، تعالي..تعالي! ، مَـشَـقَّـةٌ، بِـلالُ العِشقِ! ، أعظَـمُ منْ حبٍّ!، رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ،الجنون بالكتابة، مَوْقِـفُ السيِّدْ !  ، ميتةٌ أنا !!  ، عارِفٌ كأنَّ ما عَـرَفَ ! ، تشْخِيصٌ للرجلُ الثلجيُّ!  ، موظف وألطف!    

 


الكاتب: غيداء الطباع
نشرت على الموقع بتاريخ: 17/02/2005