يا عيني علّي اشترى كيفه وباع نفسه
واتبهدلت صحته وهانت عليه نفسه
ليله ونهاره السيجارة ما تفارقه
كأنها عفريت أو شيطان لابسه
وقت ما يكون متضايق تلاقيه هوا مولع
قاعد يشد النفس وف صدره يروح حابسه
وصدره يا ولداه م الدخان بيتألم
ولو طلع أي سلم ينقطع نفسه
والكحة طول الليل تقلق عليه منامه
ودا موضوع يا عيني أكيد فارسه
دا غير إن العيال وأمهم طبعا
هاجين من ريحه الدخان فهدومه وف نفسه
إيه الأمارة إن سيجارتك دي بتسعد
أو بتداوي مزاج أعلن خلاص فلسه
على فكرة من سنييين كت أنا زيك
ودلوقت حاسس بالفرق ف القلب ومنافسه
عاده غريبة مالهاش عندي غير معنى
أن ابن أدم مابيتعظش من درسه
شايف حداه الناس بتتساقط
دا أزمة قلبيه ودا سرطان خلاص هرسه
وبرضه يقول مش معقول هكون منهم
أصله بعيد عنك كيفه أقوى من لمسه
أنا يا صاحبي عارف انك مش هتنشرها
لحد ما تبطل وصدرك يفضل ربنا حاااارسه
د. عاطف عزت
واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية: يوميات شاب (1)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟ ، توهان !!!،مذكرات شابة مجنونة ، زيارة إلى مكتب الإف بي آي!
|