فاكِرْ جِدِّي مِنْ وانَا عَيِّلْ يَا دوبْ لسَّه سِتِّ سنيْن
قاعِدْ ف الدوَارْ مَعْ سِتِّي فِي بَلَدْنَا السَمْ بَلا وِيْيِنْ
قال بِصَرَاحَة قُولِي لِيْ يَا حَاجَةْ رَاحُو فِيْن بَاقِي الجِنِيهِينْ
قالتْ إتْصَرَفُوا يَابو عِزَّتْ قالَ يَا خَراابي ف أُسْبُوعِينْ
قلتْ أصْلِ الوَادْ لا بيَاكُل رُومِيْ وَلا بَطْ اكمِنُه سَمَينْ
وأنا لازِمْ أَجِيبلُه اللِّي ف نِفْسُهْ لَو حَتَّى أّبِيعْ فَدَّانِينْ
رُحْت دُوغْرِي جَايْبَة اللّحمَة والكِبْدَةْ م الجَزَّاريْن
والجِبْنَة الرُومِي والعِيْش الأفْرَنْجِي مِنْ فُرْن كُوهِينْ
أَصْلِ الوَادْ مِتْرَبِّي ف بَنْدَرْ يَا بُو عِزَّت مِشْ فَلاحِينْ
والفَاكهَة تُفَاحْ أَمْرِيْكِي والمَانْجَة الهِنْدِي أمْو بُوزِينْ
قَال عَلشَانْ كِدَه قُولتِيْلِي طَارُوا ف أُسْبُوعْ الجِنِيهِينْ
قَالِتْ طَبعًا هُوه عِنْدِّي أَغْلَى مِنْ أبُوه ونُورِ العِينْ
وصْحِيتْ فَجْأَةْ مِنْ سَرَحَانِي عَلى إبْني بيُطْلُبْ طَلَبِينْ
أَلفْ جنِيْه ياسي لكوتْشِي وأَلفْ كَمَانْ للصِّيْفْ طَقْمِينْ
قُلْت ف سِرِّي أَحْمِدْ رَبِّي سِتِّي وجِدِّي مَاتُوا الاتْنيِنْ
قَبْل مَا يِسْمَعُوا إلِّلي سمِعْتُه كَانُوا دَخَلُوا سَرَايِةْ المَجَانِيييييييينْ

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
   يوميات شاب (1)، يوميات شاب(2)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟  ، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض الهوس، ((على أسلاك التليفون..))، طفلة البحر، إلى مريض الانشقاق، ((جدد سكنك))، ((دفتر الحياة))، ((موعد من غير ميعاد ولكن.....))،