إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: السكوت من ذهب 
اسم صاحب العمل: عمرو جبر 
نوع العمل: نثر 
الوزن الشعري: ---------- 
تاريخ النشر:  10/07/2005
 
الموضوع


هناك بعض الكلمات التي تقال ونتناولها فيما بيننا ولكن لا نعرف معناها نقولها كنوع من أنواع الروتين اليومي للحياة منها مثلاً كلمة "أهلا وسهلا" هي اختصار لجملة "حضرت أهلاً ونزلت سهلا" حضرت أهلاً أي حضرت عند اهلك و نزلت سهلاً أي حضرت إلى مكان وفير الخير فقد كان السهل عند العرب يعني الخير والرزق الوفير.
ومنها ايضًا كلمة "إستبينا" وهي كلمة يونانية تعني "إتفقنا"..

كل هذه الكلمات عندما بحثت عن معانيها وجدت لها معنى لكن هناك كلمات لم أفهمها.. من هذه الكلمات "السكوت من ذهب" وقد كنت قديمًا لا أفهم كيف يكون السكوت من ذهب والعلاقة الوحيدة بين العقل والحياة هو اللسان قد يكون الذهب في قلة الكلام أو في الكلام المفيد ولكن ليس في السكوت ولكني عرفت المعنى المقصود من العبارة ففي عصرنا هذا عصر "أمن الدولة" و حالة الطواريء الدائمة والحرية المطلقة للرأي والتي يناظرها حرية مطلقة في العقاب أصبح الكلام نقمة وما بداخلك يجب أن يدفن فيك ويدفن معك فالسكوت من ذهب والكلام من رصاص.. الآن فهمت إذا كان الكلام يعني الموت أو السجن و إذا كان ما بداخلي يجب أن يبقى بداخلي كي أعيش.. حقًا "السكوت من ذهب"..

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
   
يوميات شاب (1)، يوميات شاب(2)، يوميات شاب (3)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟  ، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض الهوس، ((على أسلاك التليفون..))، طفلة البحر، إلى مريض الانشقاق، ((جدد سكنك))، ((دفتر الحياة))، ((موعد من غير ميعاد ولكن.....))، النهر الراكد، إلى مريض الانشقاق  ، مذكرات شابة مجنونة(1)، مذكرات شابة مجنونة(2)، كراهية، ذكريات  

 


الكاتب: عمرو جبر
نشرت على الموقع بتاريخ: 10/07/2005