إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: كلمات هاربة! 
اسم صاحب العمل: سماء 
نوع العمل: شعر منثور 
الوزن الشعري: ---------------- 
تاريخ النشر:  18/07/2005
 
الموضوع


من سطح الشتات تسللت هاربة إلى شفاهي..
فكانت أقسى عليّ من الشتات ذاته لؤمًا وأنانية!
ولأنها كانت هاربة استثنائيًا من سجن سرمدي السواد.. غفر..
نعم غفر لي.. وبكلمات حانية قال:
يقولون أن الألم يجعل الإنسان أرهف حسًا.. وأكثر فهمًا.. صحيح هو كذلك.. وأنت كذلك!
أجابته دموعي بصمت يفهم هو وحده لغته..
قال: إياك والقسوة على نفسك.. فقط شتاتك بقدر ما يعطيك حكمة باطنة تنتظم دررها درة درة بقدر ما يغبش رؤيتك الظاهرة الآنية للأمور فتكون تلك الكلمات الهاربة.. لكن أليس الباطن الجميل هو الذي يبقى ويمتد عطاؤه حبًّا وتسامحًا وارتقاءً ؟!
أحبك!
سماء
 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
كائنات خالية من الضوء، اشرب واحمد الله ، الريح والورد، القضية، من ملفات المهجر ، ذكريات ومشاهد من الحرب، الشيخ عبيد ، قالت: هو الوداع  ، باسم أطفال فلسطين: جنين، عفوا يا سيدتي!، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا ...... لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر  ، عندما تتحطم الأحلام، بعد سفك دماء الحرف، إلى مريض الوسواس، إلى مريض الفصام، بين عقلي وبين جنوني: شعرة، دنيا النص ف الميَّة، رباعيات مجنون (1)، رباعيات مجنون (2)، رباعيات مجنون (3)، ضرب الودع، لماذا أحببتك؟، إلى مدمن!!!، جزارة على النت، كراهية، ذكريات، مذكرات شابة مجنونة(1)، مذكرات شابة مجنونة(2)، مذكرات شابة مجنونة(3)    

 


الكاتب: سماء
نشرت على الموقع بتاريخ: 18/07/2005