|
|
|
اسم العمل الأدبي: |
لو مرةً ! |
اسم صاحب العمل: |
طاووس |
نوع العمل: |
شعر تقليدي |
الوزن الشعري: |
بحر الكامل |
تاريخ النشر: |
04/12/2004
|
|
الموضوع |
(1) للـمَـرَّةِ الألْـفِ اصْـدُقي مَـرَّهْ ؛ لـوْ مَـرَّةً في الوعْـدِ! لوْ مَـرَّهْ ! روحـي لِـروحِ الروحِ مُضْـطَـرَّهْ يا وَرْدَةً بالصِّــدْقِ مُـحْـمَــرَّهْ (2) في القلبِ أشواكٌ أُغَـرِّسُهَـا ! مِـنْ غيرِ لا صـوتٍ، ولا عَبْـرَهْ كَمْ شوْكَةً قُولي سأغْـرِسُها ؛ كمْ شَوْكَةً في مَفْرقِ الزَّهْرَهْ (3) صَـدَّقْتُ حتَّى تَمْتَمْتْ شفتي وَنَسِيتُ حتى أرتَدِي السُّتْرَهْ! وَوَعَـدْتِ لنْ نبقى بلا صِـفَـةٍ؛ فَضَـرَبْتُ أمَّ الرأسِ بالصَّخْرَهْ (4) هذي إذَنْ شفَتي: قَدِ احْتَرَقَتْ!!، منْ طُولِ ما استَحْلَبتُ بالحَسْرَهْ وأنا أعُـضُّ قساوة الصَّخْـرَهْ !؛ لا عـادَ لي رأسٌ،.. وَلا شَـعْـرَهْ ! (5) يا نَـجْـمَـــةً..أبْـقَى ألاحِـقُــهـا !؛ حَـيْـرَى منَ الـمَـرِّيخِ للزُّهْـرَهْ! فَـكَّــرْتُ أَنْ أنْسَى مَـلامِـحَــهـا ؛ فَنَسيتُ شَكْلَ أصابِعي العَشْرَهْ (6) يرْضـيـكِ أنْ نبقَى بلا صِفَـةٍ؟! يُرْضيكِ أبقَى السارِقَ المُكْرَهْ؟ للـمَـرَّةِ الألْـفِ اصْـدُقي مَـرَّهْ؛ لـوْ مَـرَّةً في العمر ! لوْ مَـرَّهْ ! طاووس 11,20 مساء السبت 11/11/2000
|
الكاتب: طاووس
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/12/2004
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|