|
|
|
اسم العمل الأدبي: |
ليس شعرا! |
اسم صاحب العمل: |
طاووس |
نوع العمل: |
شعر تقليدي |
الوزن الشعري: |
بحر المتقارب |
تاريخ النشر: |
10/12/2004
|
|
الموضوع |
(1) وَليسَ الكلامُ الذي قُـلتُ شِعْرَا أنا بـينَ عَيْنيْكِ أجْرَيْتُ نـهْـرَا.. منَ الحبِّ غَضًّـا غَريــرًا مُــبَـــرَّا تَوَضَّـأتُ فـيــهِ وصَلَّيْـتُ ظُــهْرَا أنا بينَ خَـدَّيكِ أجريْــتُ نهْرَا منَ الشوقِ صَعْبًا وبالغْتُ يُسْرَا وَخَبَّأتُ عينيكِ في الليلِ سِرَّا وبايَـعْـتُ مَـــاءكِ للعُـمْـرِ طُـهْرَا فليسَ الكلامُ الذي قلتُ شِعْرَا لقدْ كنتُ فِـعْلاً وَكَـرًّا وفَـرَّا (2) وَفَجْـأهْ: تَنَــبَّهْتُ أنِّي مُعَرَّى! وأنَّكِ غـيري! وما كنتُ غَـيْرَا وَأني الكلامُ الذي عنْكِ سَرَّى ولا نَفْعَ مِنْهُ إذا ما أضَرَّا وفـجْأهْ: تَبَـيَّـنْتُ أني مُــعَــرَّى وأبْـقَـى قُـبَـالَـةَ نفـسي مُــسِــرَّا ويبقى الكلامُ الذي قلتُ أدرَى وما لا يــُصَـدَّقُ فيَّ اسْـتَـقَرَّا ! فكمْ قلتُ: أني أحِبُّـكِ جَـبْرَا ولستُ الذي عنكِ يملُكُ صَبْرا وأبقَى ولسْــتُ المُشَـيَّعَ جَهْرَا وليسَ الكلامُ الذي قلتُ شعرَا! (3) فلا تَحْسَبيني الذي قـالَ قَـدْرَا فخَـبَّـأ قَـــدْرًا وأظْــهَـرَ قَـــــدْرَا فَـلوْ كنتُ مِثْـلَكِ ما احْتَرْتُ شِبْرَا ولا كنتُ أعْـتَدْتُ للحبِّ قَبْرَا! فَقَـدْ كانَ ما بينَ عينيكِ شِعْرَا وَقَـدْ كانَ ما بينَ عيْــنَـيَّ نهرا ! تَوَضَّأتُ فيكِ.. وصليْتُ ظُهْرَا، أَكانَ الكلامُ الذي قلتُ شِعْرَا؟؟ طاووس 3,22 صباح الإثنين 24/4/2000
|
الكاتب: طاووس
نشرت على الموقع بتاريخ: 10/12/2004
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|