إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: ما بيننا 
اسم صاحب العمل: د.إسلام عليوة 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: تفعيلة الكامل 
تاريخ النشر:  11/03/2006
 
الموضوع


طال الحديث ولم يزلْ
في القلب أسئلة طوالْ
طال الطريق ولم يزلْ
في الأفق يَتَّسِعُ المجالْ
طال الرحيل ولم يزلْ
شيءٌ هناك ولا يُطَالْ
هل أنتِ أنتِ وهل أنا؟

ما بيننا
يبقى السؤالْ
يحتلُّ خارطة المدينة كُلَّما
أَوغلتُ فيها تهتُ أكثر كُلَّما
أمعنتُ في بوحي تَبعثرت القصيدةُ
وانكسرتُ
على مرافئها الحزينةِ
مستغيثاً بالحروف وبالنقاط وبالمُحَالْ
وحدي على كتفيَّ أغنيةٌ تسافر في الظلالْ
تلهو بإيقاعات موجٍ صاخبٍ
يبكي على وجه الرمالْ
لكنما
بيني وبينك دائما
طيفٌ شفيف من غمامْ
سربٌ شقي من يمامْ
تأتينَ
من خلفية المعنى كنورٍ خافتٍ
تبدينَ
في الأشياءِ
تختالينَ
في الألوانِ
تزدانينَ
بالإيحاءِ
لكن دونما
وهجٍ يُقوِّضُ كل شيءٍ
كي يعيد إلى البراءة سحرها
وإلى البداية سِرَّها
وإلى الليالي حلمَها
أحتاج جداً.. / ..
في هذه اللحظات من تيهي إلى نفسي
أحاول أن أعود إليكِ
أن أبقى لديكِ
وأن أتوب على يديكِ
وأن أصيح بكل ما عندي عليكِ
وأن أتيه بأنني
لكنني
أحتاج جداً.. / ..
في هذه اللحظات من تيهي
إلى نفسي
ويبقى بيننا
في القلب ذاكرةٌ
وفي الأحلام متكأٌ
لِمَا
أرجوه أن يبقى لنا
ما بيننا
تلك المسافات الخضيرة من تجنٍّ
أو تمنٍّ
أو جموحٍ للمثالْ

ما بيننا
هذا التشوّق والنكوص وما
يفاجئُ من تجلٍّ
في الوصالْ

ما بيننا
هذا التأرجح بين ما
قد كانَ
أو ما
قد يكونُ
وبين أصداء الحقيقة و الخيالْ

ما بيننا
شيء صغير أو كبير لا يزالْ

ما بيننا
ويَظَلُّ دوما بيننا
شيءٌ هنالك لا يقالْ
* * * * * * *
ما بيننا

طال الحديث ولم يزلْ
في القلب أسئلة طوالْ
طال الطريق ولم يزلْ
في الأفق يَتَّسِعُ المجالْ
طال الرحيل ولم يزلْ
شيءٌ هناك ولا يُطَالْ
هل أنتِ أنتِ وهل أنا؟

ما بيننا
يبقى السؤالْ
يحتلُّ خارطة المدينة كُلَّما
أَوغلتُ فيها تهتُ أكثر كُلَّما
أمعنتُ في بوحي تَبعثرت القصيدةُ
وانكسرتُ
على مرافئها الحزينةِ
مستغيثاً بالحروف و بالنقاط و بالمُحَالْ
وحدي على كتفيَّ أغنيةٌ تسافر في الظلالْ
تلهو بإيقاعات موجٍ صاخبٍ
يبكي على وجه الرمالْ
لكنما
بيني وبينك دائما
طيفٌ شفيف من غمامْ
سربٌ شقي من يمامْ
تأتينَ
من خلفية المعنى كنورٍ خافتٍ
تبدينَ
في الأشياءِ
تختالينَ
في الألوانِ
تزدانينَ
بالإيحاءِ
لكن دونما
وهجٍ يُقوِّضُ كل شيءٍ
كي يعيد إلى البراءة سحرها
وإلى البداية سِرَّها
وإلى الليالي حلمَها
أحتاج جداً.. / ..
في هذه اللحظات من تيهي إلى نفسي
أحاول أن أعود إليكِ
أن أبقى لديكِ
وأن أتوب على يديكِ
وأن أصيح بكل ما عندي عليكِ
وأن أتيه بأنني
لكنني
أحتاج جداً.. / ..
في هذه اللحظات من تيهي
إلى نفسي
ويبقى بيننا
في القلب ذاكرةٌ
وفي الأحلام متكأٌ
لِمَا
أرجوه أن يبقى لنا

ما بيننا
تلك المسافات الخضيرة من تجنٍّ
أو تمنٍّ
أو جموحٍ للمثالْ

ما بيننا
هذا التشوّق والنكوص وما
يفاجيءُ من تجلٍّ
في الوصالْ

ما بيننا
هذا التأرجح بين ما
قد كانَ
أو ما
قد يكونُ
وبين أصداء الحقيقة و الخيالْ

ما بيننا
شيء صغير أو كبير لا يزالْ

ما بيننا
ويَظَلُّ دوما بيننا
شيءٌ هنالك لا يقالْ
* * * * * * *
 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين..؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ!، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما.، تشكيل.، عزفٌ منفرد.!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!، مشروع قتل!، ازحفي

 


الكاتب: د.إسلام عليوة
نشرت على الموقع بتاريخ: 11/03/2006