إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: أسراب من سراب 
اسم صاحب العمل: د.إسلام عليوة 
نوع العمل: شعر حر 
الوزن الشعري: تفعيلة الكامل 
تاريخ النشر:  21/03/2006
 
الموضوع


من أي تذكار ستبتدئ القصيدة
في أي متجه تُقررُ
أو تَقررَ
أن تسافر
أن تغامر
كل ما هو كائن بالرغم منك يكون
وحدك
كلما حاولت تسقط في اتساع الدائرة
* * *
والآن تسأل
كيف أدمن كل شيء غير وجهي
كيف أرجع للمسافة سحرها الوهاج
كيف يفور في الأوراق حلم مارق
وأعيد تشكيل الخرائط والأغاني الحائرة
* * *
مستسلم
ومسلم
بالأمر من....
ممن....
إذن....
ليكن......................
ويظل يحتال المريد على المراد
وكل شيء خانق حتى الهواء
وكل شيء ميت
هل قلت شيئا خارجا
هل قلت إلا بعض أشياء الحقيقة
كل شيء خائن
الريح والأمطار والتابوت والجسد الخرافيّ.. الطرقْ
كل النوايا والمقاصد والمعابد والمراكب والمواكب.. تحترقْ
تحتل من عقلي المدى
وتشكل الأشياء كيف تشاء
تكشف عمقها المكبوت
تطلقها بكوكبة التوحد.. طلقة حمراء
تشعل ترهاتي بالأغاني الباهرة
* * *
حاولت.. وحدي
ثم حاولت التوحد
غير أني كنت وحدي المستبيح
وكنت وحدي المستباح
وصرت وحدي
أي جمع ..
أي طرح..
أي ضرب..
أي مقسوم عليّ..
تخبيء الأوقات
كم وجه سألقاه ويلقاني
وكم وجه سأعرفه ويعرفني
وكم وجه سأعشقه ويعشقني
وكم وجه يواصل رحلة المعنى
وكم وجه يموت
وكم سيبقى في جراب الذاكرة
* * *
هو دائما
في الرأس أسئلة
وفي كسف الفراغ جوابها
من أي بركان سحيق
تخرج الأفكار والكلمات
والنيران
أشعل في خضم السقطة القصوى
رحيق الآهِ
آهٍ كم لها
فينا من الأعماق
والتاريخ
والدوران
والغثيان
آهٍ كم لها..........................

هل يبسط الإيقاع لي حرية أقصى .. أغني
هل تقايضني بما لي الأبجدية كي تفاتحني الحروف بسرها
فلربما صادفت حرفا يقفل الأبواب في وجه القصيدة
يطلق الأسرار في كبد السماء
ويلعن الأسوار
حرفا واحدا
فلربما راقصته تحت المياه
وفوق أكوام السحاب
وبين أسراب النجوم الساهرة
* * *
هل بعد.... يبقى أي شيء......
بل أقول وقد تمدد في الفؤاد الجرح
في حجم التحفظ
والتكتم
لم أقل من بعد شيئا
كم تبوح الأسطر البيضاء ... من معنى
قد تخبئه السطور السود
كم يعني السكوت
خزعبلات
كم تكررت القصيدة
كم تحررت المشاعر
كم تلألأت المعاني
كم تلعلعت البديعيات
كم صور البيان
وكم من الأوراق تمتلئ الرفوف
وكم تنكر لي الطريق
وصرت
أكره كل شيء
كل شيء للغياب يجرني
لا تسألي الأبواق عني واردميني
في التراب
الطين
وافتتحي الفؤاد مفازة قفرا
وغني للإله وللنخيل
يساقط
الرطب الجني
كلي
وقري
كل شيء هالك إلا
البداية والنهاية
والقصيدة
والقلوب الشاعرة
* * *
هي خطوة تبقى لأبلغ منتهاها
لم تزل تعصى
وليس إلى الخروج الطلق
من سبل سواها
خطوة
وتغير الأشكال..
شكلا مفرطا
في العجب والخيلاء
شكلا كنت تهواه
لتزهو في سرابيل البهاء
ولست معنيا بغيرك
واحدا
هي منيتي
ومنيتي
هي خطوتي
نحوي
لأقصي عن جبيني سمت أهوالي
وأفتح للإضاءة كوة في الذات
أرشف من رحيق الضيّ
أغلو
في اتجاهاتي
وأمحو من هنا زمنا رديئا
فاتحا
أعلو
وأعلو
ثم أعلو
.................................
 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
   
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي، تشظّي، هي آخر الأشياء عنك، أمةٌ عجب!، ..صمود..، شبه أسيرةِ العرب..، لوْ أنِّي قلتُ الشعرَ؟!، الشعبُ المُمَهَّد!، الواقي الذكري!

 


الكاتب: د.إسلام عليوة
نشرت على الموقع بتاريخ: 21/03/2006