إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: عبثا 
اسم صاحب العمل: د.إسلام عليوة 
نوع العمل: شعر حر 
الوزن الشعري: تفعيلة الكامل 
تاريخ النشر:  10/04/2006
 
الموضوع


عبثاً تحاول أن تعيد الأغنياتْ
عبثاً تحاول أن تزيح الذكرياتْ
مِنْ خلفك انتصب الجدارْ
والسيف مغروس بنحرك فالتزمْ..
.. أدب الحوارْ
وأمامك الآن الخيارْ
عبثاً تحاول أن تفرَّ من المواتْ
* * *
لاشيءَ يجدي كلما حاولتُ أسقطُ في اتساع الدائرهْ
لاشيءَ يجدي كلما حاولتُ أهوي في شراك الذاكرهْ
مِنْ فجوة في الحلم حاولتُ الخروج بأي شكل أو طريقهْ
عبثاًً أحاولُ........
....... أحكموا حولي الحصارْ
عبثاً أحاولُ........
............. لا مفرَّ ولا فرارْ
* * *
لكنني أَدركتُ فجأةَ أنني في الحلم لو أني صَحوتُ فجاءةً
سقط الجميع وعدتُ أغنيةً وأمنيةً وجذوةَ نارْ
قلت استفيقي كل جارحةٍ لديَّ وأعلني بدء التمرّدِ
واخرجي من شرنقات الحلمِ
واشتعلي حريقاً
أرجعي للعمر رونقه /
إبتدي
كَوْناً جديداً فوق أشلاء الدمارْ
لكنني حين انتفضت فجاءةً
أدركتُ أني لست إلا في الحقيقةِ....
ليس حلماً... أو..... ثباتْ
أدركتُ أني قد خَلَطْتُ جميع أشيائي
بأشيائي
فلا أدري الزمان ولا المكانَ
وعدت أطرح نفس أسئلتي القديمةِ
نفس أجوبتي العقيمةِ
نفس أحلامي
وأوهامي
كأني ما خطوت إلى الأمامِ
أو الوراءِ
أو اليمينِ
أو الشمالِ
كأنني من ألف عام هاهنا
وحدي أنا
من ألف عام هاهنا
* * * * * * *
 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
    
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي، تشظّي، هي آخر الأشياء عنك، أمةٌ عجب!، ..صمود..، شبه أسيرةِ العرب..، لوْ أنِّي قلتُ الشعرَ؟!، الشعبُ المُمَهَّد!، الواقي الذكري!

 


الكاتب: د.إسلام عليوة
نشرت على الموقع بتاريخ: 10/04/2006