إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: معراج التحول والأبدية 
اسم صاحب العمل: د.إسلام عليوة 
نوع العمل: شعر حر 
الوزن الشعري: تفعيلة الكامل 
تاريخ النشر:  15/03/2006
 
الموضوع

"معراج التحول والأبدية"
أو
"أبدية التحول والمعراج"

يا لهف نفسي قد سقطت من المدى سهوا
* * *
ما عاد في القلب احتمال
للمسافات التي تهتز تحت الخطو
تمحو من أحاسيسي البريقْ
كيف استبيح الحلم
واندكت قوادم شوقه المجذوب نحو بشاشة الترغيب
من ذا سوغ التشتيت
والتفتيت
فوق طرائق الموت العتيقْ
لا تتركيني للهشاشة والتفسخ والخرابْ
موحش وقع الدوار ومدهش هذا الغيابْ
تمتد من بين الأنامل أحرف الهمس الطليقْ
* * *
متهرب من معتم
متسارع
نحو العتامة والقنوطْ
حين استباحتني شرايين الحقيقة
فاحتملت الموت والسفر الدءوب
ولم أبال بما يقالْ
أدركت أنْ..
لَامسْتُ كفّي جوهر الأشياء
فافتقدت هويتها
وأخزاني السقوطْ
* * *
هيا.. اكسري.. ما شئت من شيء..
وسوخي في دهاليز الصعود المتصلْ
كم ذا تردى القلب..
في غيبوبة اللهو الشنيع..
استمرأ الترحال في وجه الأفولات..
التي فصلت ندا الأحلام عني
مدرك حجمي..
هربت..
يئست مني
في جدار الليل أجثو..
باسطا كفين ملفوفين في ورق البراءة..
أشحذ الأمل المعاند..
غير مكترث..
بما تلقيه في جوفي الشياطين المريدة..
من خبلْ
هل من أملْ
والشوك يوخزني..
وفيَّ قد استقامت كل أبنية الضلال الشاهقات
ولم يعد بيني وبيني.. من سبيل
غير موتي
فالمدى خوفي
وما أدراك.. ما أدراك
ما يعنيه
.. تلك خصيصتي..
لغة أُشكلّها..
تُشكلّني...
ولمّا نَحْطمُ الأشياء في دورانها الأزليّ..
نوقف في العقارب روحها
نبني لنا زمنا جديدا..
خالصا من كل شيء
فالخطى اختارت..
ومادت..
تحتها أصلاب آلاف الجسور
وباعدت..
لجج المياه الضفتين..
وأغرقت..
سفنا تحاول أن تخوض تجارب المعراج..
هذا مبتدى النيران
درب المنتهى
لا بعد....
يحترق المحاول..
فاختراق الذات يشعل بوتقات الرؤية العظمى
يحيل الشكل إشكالا
ويبقى في انتظار اللحظة القصوى
على حد النصال..
وهاويات الرعب
ينتظر المجيء النيّرَ..
البوح الأكيد..
ولذة الذوبان فيه..
وفرحة الهذيان..
من سكر التوحد والتواصل
ثم يسأل..
كل ملهوف
ومشتاق..
لما يتمرغ المسعود فيه
**
أرأيتَ ثَمَّ رأيتَ
ما كانت عليه موائدي..
شظفا..
فأفلتت الحبوسات المزوَّقة الوجوه
تراقصت
تحت القناديل المقدسة القدود المائسات
وفوق كرسي الفيوضات استوى
أرأيت ثم رأيته
ما سُكِّرتْ أبصار من يرنو
فباب الحلم مفتوح
لمن يهوى..
.....................................
 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
    
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، مَنْكوشَةَ الشَّعْرِ !، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي، تشظّي، هي آخر الأشياء عنك، أمةٌ عجب!، ..صمود..، شبه أسيرةِ العرب..، لوْ أنِّي قلتُ الشعرَ؟!، الشعبُ المُمَهَّد!، الواقي الذكري!

 


الكاتب: د.إسلام عليوة
نشرت على الموقع بتاريخ: 15/03/2006