|
|
|
اسم العمل الأدبي: |
الحضارةُ الساذَجةُ |
اسم صاحب العمل: |
أسامة عبد الرحمن |
نوع العمل: |
شعر تقليدي |
الوزن الشعري: |
مجزوء الكامل |
تاريخ النشر: |
04/06/2006
|
|
الموضوع |
لا تخدِشي هذا الجمالَ وتسفحيه على الطريقْ تستعرضين إذا خَطَرْتِ مفاتنَ الجسدِ الرشيقْ قد ضاقَ بالفستانِ والفستانُ آثرَ أنْ يضيقْ وعباءةٌ شـفـافـةٌ كزجاجِ نافـذةٍ رقيــقْ يُضفِي بريقًا رائعًا كَسناكِ من فوقِ البريقْ والعطرُ والأصباغُ و"المكياج" والزيُّ الأنيقْ جعلتْكِ أفوحَ في الورودِ شذًى وأحلاها رحيقْ ألهبتِ أفئدةَ الرجالِ فما أطاقتْ هل تطيقْ؟! وتركتِها مثلَ الهشيمِ إذا سرَى فيه الحريقْ
* * *
يا دُميةً في قلبِها المكبوتِ إحساسُ الطليقْ لبستْ من الدهرِ الجديدَ وطلقتْ منه العتيقْ لا يخدعنَّكِ في التمدُّنِ ما يليقُ ولا يليقْ كمْ فيه من زيفِ الحضارةِ ما يضرُّ وما يُحيقْ في الغربِ كم باعوا الهوى باسم الصديقةِ والصديقْ واستمرؤوا اللهوَ الرخيصَ.. لكلِّ عاشقةٍ عشيقْ
* * *
بينَ التحضُّر والتحلُّلُ -دميتي- خيطٌ دقيقْ لا تسمعي لغوَ الكلامِ تلوكُه شفةُ الصفيقْ فالوردُ لا يُصغِي لما تُزجي الضفادعُ من نقيقْ! والطيرُ لا يُصغي إلى الغربانِ تُهديه النعيقْ! والظبيُ لا يُصغي إذا هَفَتِ الحميرُ إلى النهيقْ! دنياكِ لو لم تَحْذَري الأمواجَ كالبحرِ العميقْ كمْ طوَّقتْ بذراعِها جسدًا وكمْ لَفِظَتْ غريقْ! رفقًا بخطوِكِ أنْ يقودَ إلى شَفَا وادٍ سحيقْ هذا الجمالُ إذا َسما فبكلِّ ما يسمُو خليقْ وإذا أُرِيقَ فلنْ يكونَ مِنَ الجمالِ إذا أُرِيقْ
واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية: القلب مني، إلى طبيبي ، إلى الحلم الجميل ، كان يأتيني ، حيرة وقرار ، الجمال الحزين ، كذَّابة،ما أعْـمقَ ما أسمَى ، ليس شعرا! ،مـَنْ؟؟، عجبٌ ، خَـلْـخَـلَـهْ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد ، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ ، يا صعبة ، لـوْلَــوهْ!! ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!! ، مَعْـشوقَةُ الأحزانِ !! ، لو مرةً! ، تعالي..تعالي! ، مَـشَـقَّـةٌ، بِـلالُ العِشقِ! ، أعظَـمُ منْ حبٍّ!
|
الكاتب: أسامة عبد الرحمن
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/06/2006
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|