أحبك
لا تسألنى لماذا أو ما الذى جذبني إليك.. فأنا أحبك قبل أن أراك وقبل أن تقع عيني عليك.. أحبك رغم أنني لا أعرفك ولم أرك من قبل.. أحبك طيفًا رأيته في سمائي مرارًا.. أحبك بأنفاس صدري المتلهفة لعبيرك.. أحبك عقلا وروحًا وكيانًا، أملا لغد..

أحيانًا يرهقني شعوري فأبحث عنك، وأحيانًا يهزمني فأهرب منك وأبتعد وأراقبك فأجد فيك أحلامي، آمالي.. أنت عيني وأنا عينك.. أنت فرشاتي وأنا لوحتك..

قل لي: لماذا أحبك وما هو حبي لك؟؟
هل تعانقت أفكارنا وأحلامنا؟
لا.. لم يسبق لي أن رأيتك، ولكني أعرفك.. أعرفك أكثر من دموع عيني التي اجتاحتني رفضًا لنسيانك.. أعرفك وأعرف أنك موجود حولي تتحسس أنفاسي، تسمع كلامي، أرى حبك في من حولي..

كلمة أخيرة:
اسمعني حبيبي، عد إليَّ، أحتاجك في طريقي.
 

 فراق
حبيبتي:
الآن وقد مضى القطار ولم يعد بيننا محطات لنلتقي فيها.. أودعك الآن.. فالاًن.. والآن فقط..
قد أصبح طريقانا مختلفين.
 

 واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
  يوميات شاب (1)، يوميات شاب(2)، باسم أطفال فلسطين: جنين، كائنات خالية من الضوء، عفوا يا سيدتي!، الريح والورد، أطفال الحجارة، فين العَلَمْ..؟؟، أنشودة سجين، من أشعار الوطن اللاوطن، "خُبط" أصبحنا، رسالة من إفريقي إلى إيما لازارْ، من قصيدة لبغداد، قـلَّـةُ فَـهْـمٍ قـليـلَـةُ الأدَبِ!، تقوى!، من ملفات المهجر، ذكريات ومشاهد من الحرب، بيقـولـوا ..: عملوا لنا كـويز!!، أصواتُ العربِ!، لماذا...لماذا ؟!!، شكرا لكم: سليمان خاطر، توهان !!!، يابتاع الفول والطعمية، إلى مكتئب، إلى مريض الفصام، إلى مريض الوسواس، منتهى العقل، فين المصري؟؟؟  ، توهان !!!، همسة إلى مدخن، إلى مريض الهوس