إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: في انتظار الفجر 
اسم صاحب العمل: طاهر أبو فاشا 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر الوافر 
تاريخ النشر:  19/07/2006
 
الموضوع

         بـِقلــبي مـــا بقلبــِك أو أَشـــــَدُّ       
وعندي مِنٍْ جَواكَ جوىً وسُهْدُ
  ولكــني أُكـابــر فيـكَ ضَعْفــــي    
ودمعــي مِثــلُ دمعـِكَ مُسْتَبِـــدُّ
   تُــراوِدُنـي دواعيــهِ فــأُغْضـــي    
وبـي مـِنْ كبريــاءِ الدمـعِ جَهْـدُ
              إذا سَكَــنَتْ إليــه العـينُ يـومـاً                
تمـــرَّدَ فـــي دمـي لهبٌ وَوَقـــْدُ
       فَيـَرْمِيني علـى العـبراتِ وَجْـــدٌ        
 
وَيَثْنِينــيِ عـــن العبـــراتِ وَجْـدُ
                   ولــو أَنــي بكيتُ لَخَفَّ مـا بــي                    
ولـكــنَّ البُـكـــاءَ لِلْحُـــرِّ قَيْــــــدُ
* * * *
            هـي الدنيـا فــلا تَعْتـِبْ وَخُـذْهـا             
عـلــى عِلاَّتهـــا لا شــــيءَ بَعْـــــدُ
                 ولـلأيـــام ........ِأعمـــارٌ قِصــــار ٌ                  
وأقــــدارٌ تــــروحُ بنــــا وتـغــ.ـدو
قـوافلُ في ضمـير الغَيْب تَمْضي  
وصَــرْفُ الــدهــرِ يهزلُ أو يَجِـــدُّ
ونـائحـة ٌعلــى الأغصـان تبكــي
كهــاتفةٍ علــى الأغصــان تَشْـــدُو
فــلا تعتبْ علـى الدنيــا ودَعْهــا 
لمــن يبكــي ِعليهــا وهي تَعـْدو
* * * *
تعالَ إلـى خميـل ِالحبّ نَشْـدُو  
كســالفِ عهــدِنـا والعيـشُ رَغْـــدُ
تعـالَ فنحـن فـي دنيــا هوانـــا
نــعيشُ.... وبيننــا سببٌ وعَهْــــدُ
تـعالَ فليـس بعــد الحبّ شيءٌ 
وليــس لعالــَم ِالأشـــــواق ِحَــدُّ
يَــدُ الأيــام أَقصَـرُ مِـــنْ هوانــا
فــكيف تنـالُ منــه وهـو خُلْــــدُ
ولــكــنَّ الظـــلام إذا تمـــــادَى 
فلــيس مــن انتظــار ِالفجرِ بـــُدُّ
وقــد يـأتي الصبـاحُ على هوانـا  
 وقـــد تـَجْــرِي الـريـاحُ كمـا نَـوَدُّ 

واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
 
   ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟،  بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي 

 


الكاتب: طاهر أبو فاشا
نشرت على الموقع بتاريخ: 19/07/2006