إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: الألم الصامت... والصمت المؤلم... 
اسم صاحب العمل: أ.د. عبد الرحمن إبراهيم 
نوع العمل: نثر شعري 
الوزن الشعري: ------------------- 
تاريخ النشر:  06/08/2006
 
الموضوع

لا يمكن التعبير عن أمور ومواقف في كلمات يقتل الصمت على المجازر ولا يمكن للمرء أن يعتب على أيّ كانفالعتب على قدر المرء في وجدان أهله المحيط به موقف أو كلمةغدا وكأنه المستحيل يكاد يذبح المرء ويقتله ألماً

لبنان لا يحتاج إلى دولارات لشراء توابيت الشهداء.. كل ما يحتاجه موقف.. فهل عجز العرب عن هذا الموقف..مجازر.. مجازر.. والصمت العربي القاتل.. ثابت.. طرد سفير أو سحب سفير.. غدا نوع من ضروب المستحيل.. غدا الذل والرضوخ عادة.. والعزة والشرف مغامرة ومقامرة..

متى كانت أمة يعرب تهاب المنايا.. متى كان الشرف ذل، والاستقامة عهر، والصدق سذاجة.. متى كان الرجل العربي يذرف الدمع كالثكلى.. أم لم يعد في الوطن العربي رجالاً..ما أعلمه.. أن الرجل العربي تعجز خطوب الأحداث والأهوال عن هز ولو شعرة في رأسه ما أعلمه.. أن الرجل العربي.. حر ،أبي، شجاع، صادق، أمين، ويعشق الشهادة.. الرجل العربي ينظر في عيني طفله بفخر وشموخ.. أم غدا الرجل العربي في هذا الزمن عملة صعبة وجوهرة نادرة..

رجال المقاومة تقفز من جبل إلى جبل.. ومن وادٍ إلى آخر في كل أصقاع الجنوب.. وتعلو فوق السحاب.. وتحلق إلى النجوم مع الأفق ويسطرون بالدم والروح نور العرب وشرف الكرامة والعزة والإباء والنصر..وأنتم.. ما الذي تسطرون؟؟... وماذا تفعلون..

أتكتفون ببكاء الابتساماتوابتسامات البكاءعلى حرارة دم الأطفال النازف في المجازرحقاً لا يملك المرء القدرة على التعبير.. أمام الألم الصامت.. والصمت المؤلم..
بيروت 30/7/2006
نقلا عن الشبكة العربية للعلوم النفسية :
Arabpsynet-Mail@yahoogroupes.fr

واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
ما أعْمقَ ما أسمَى، ليس شعرا!، مـَنْ؟؟، عجبٌ، خَـلْخَـلَـهْ!، أحبك نسخا ورقعه، لُعْـبَةُ الزَّوجينِ!، بكائيةٌ لا تعرفُ الضحك الجديد، موت الفرسِ الأشهب!، لمْ، يا صعبة، إنك تكذبين، لوْلَـوهْ!!، مَشَـقَّةٌ، كَـلِماتٌ للقِطَّـةِ!!، مَعْشوقَةُ الأحزانِ!!، لو مرةً!، إلى طبيبي، عَفْوُكَ يا ألـلـهْ!،خاطئة كلك، بِلالُ العِشقِ!، أعظَمُ منْ حبٍّ!، لأنكِ أنتِ:، تقوى!  كان يأتيني، الجنون بالكتابة، تعالي..تعالي!، فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ!، همسات في أذن الليل، عِندَ السقوطْ!، كيف أنسى؟، أنا...وأيام الخريف، من مذكرات عاشق معاصر، فَـداحَهْ!، صورة، عسى..يا عَسى!، وجوهٌ شتي!!، مكان لا يصل إليه الألم..، سببٌ مَبْحُوح!، جوع، سآتي إليك، عبث الفرشاة!، آخر العمى، ثـورَةُ العشرين!!، ختام!، من هنـا!، لستُ أنا!، صرخةٌ...لم تستثنِ أحدا!، كلك حلوه!!، لنْ يحبُّوكِ كَحُبي!!، تُـرى؟؟، حَـيْضٌ!، إلي أينَ..؟؟، الدائرة المغلقة، تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟،  بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة ‏، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، عزفٌ منفرد...!، لا ترجعي، كلماتي، يا دورة الأقدار، القرارُ الأخير!!، فوضى!!!، مشروع قتل!، ازحفي 

 


الكاتب: أ.د. عبد الرحمن إبراهيم
نشرت على الموقع بتاريخ: 06/08/2006