إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: هذا هو الحب 
اسم صاحب العمل: د. إسلام عليوة 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: مجزوء بحر الكامل 
تاريخ النشر:  05/11/2006
 
الموضوع


طال الطريق ولم أزل
أمشي وحيدا تائه الخطوات
أهذي بأشعار .. أغنيها
لوجه خافت القسمات
لم ألقه .. لكنني
في الحلم أعرفه.. وأرسمه على ورقاتي
وجها يهيم مع الملائك ساحر اللفتات
عينان :
في عمق السماء
قريبتان .. بعيدتان .. مضيئتان على الدوام
شفتان :
يجري منهما عسل مصفى
تنطقان بلا كلام
خدان :
مقطوفان من وهج الربيع
تحس عندهما بشيء لا يقال
* * * *
حلم يسافر كل أمسية معي صوب المحال
حلم يطاردني .. أطارده..
نجوب معا بلاد الحب نبحث في وجوه السائرين
نستقري الفنجان والكف الحزين
ونحادث الحراس والأشباح والوجع الدفين
ومع الصباح نعود في الدرب الطويل مشردين
*** ***
حتى رأيتك ..
لا أقول رأيت فيك الحلم والأمل الضنين
أو أن رسمك يشبه الرسم الذي
فوق المرافئ والحوائط والنجوم حفرته
بالقلب والأعصاب والشعر المجنح
لكنني حين اصطدمت بوجهك الملكيّ ..
تاه الحلم مني والفؤاد على وسادته ترنح
وسمعت كل بلابل الدنيا بأحلى غنوة في الكون تصدح
أبصرت فيك ملامحا ليست تفسر
وشعرت شيئا في كياني ماردا يتبلور
والوهم يذوي في زوايا القلب ..
يرحل في هدوء ..
والسراب يموت ..
كي تبدو الحقيقة
** ** **
فرح عميق يعتريني
وأسمع في سكون الليل أصواتا تناديني ..
تغني في مدارات المنى
وتصيح بي : غرد وردد خلفنا
" هذا هو الحب "
" هذا هو الحب "
** ** **
واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:
القضية  ، إني راحل!  ، صرخات يائس  ، من مذكرات عاشق معاصر  ، هي آخر الأشياء عنك  ، تشظّي  ، أنت.. أنت  ، لكِ أنتِ.. دون العالمين..  ، السقطة  ، ما بيننا  ، معراج التحول والأبدية ، أسراب من سراب  ، النهاية [1]  ، لو  ، عبثا  ، لقاء  ، قصيدة هاربة من الميدان  ، إلى امرأة مستحيلة  ، كابوس الواقع  ، خواطر ليلة أرق  ، رسائل لا تعرف الخجل(1)  ،تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، نظام جديد للكبح!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...،

 


الكاتب: د. إسلام عليوة
نشرت على الموقع بتاريخ: 05/11/2006