إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: حَائِطُ الشَّجَـا 
اسم صاحب العمل: صلاح الدين الغزال 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر البسيط 
تاريخ النشر:  22/11/2006
 
الموضوع
 
مَالَتْ تُمـَزِّقُ فَــــوْقَ النَّعْـــشِ أَكْفَــــانِي
تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمــَا لِي غَيــــْرُ حُــــرْقَتِهَـا
أَجَبْتُ ثَوْبُ الأَسَى فِي المَهْـدِ جلَّلَنِي
جُرِّعْتُ كَــــأْسَ الشَّجَــــا مِمَّنْ أُنَادِمُهُمْ
طَـرَقْتُ أَبْـــوَابَ مَـــنْ عَـــاثُــوا بِنَـسْمَتِنَا
فَمَــــا وَجـــــَدْتُ لِنَيـــْـلِ الثَّــأْرِ خَـاصِـرَةً
سَــوَاحـــِلُ الضَّيْـــمِ أَدْنَتْنِي مـــَرَافِؤُهـَـا
أَنــــَا الأَبِـيُّ سَلِيـــــلُ المَجــــْـدِ آلَمَنِـي
أَرَى الحَيَــــاةَ بِلاَ مَعْنَىً مُـــذِ انْفـَرَطَتْ
أَرَقْـتُ جَفْنِــي عــــَلَى دَمْـــــعٍ أُلاَزِمُــــهُ
وَخُضْتُ حَـــــرْبـــاً عَلَى طَيْـفٍ أُنـــَازِعُـهُ
عــــَنْ وَضْتــعِ حَـــدٍّ لِعَيـْـشٍ بــِتُّ أَمْقُتُــهُ
أَبـْــدَيْتُ جــُرْحِـي إِلَـى الآسِـي أُسَائِلُهُ
أَنــــَا الشَّقِــيُّ رَدِيــفُ النَّــــزْفِ أَرَّقَنِــــي
أَرَدْتُ ثَلْـــــمَ وَمِيــــــضٍ لِلنَّفَـــــــاذِ بِــــــهِ
فَصَــــارَ جِسْمِي عَدِيمَ الحِسِّ وَانْدَلَعَتْ
حَتـــَّى انْتَهَيْـتُ بـــِلاَ حَتْـفٍ وَمـــــَزَّقَنِـي
مــِنْ فَرْطِ مَا اقْتــَرَفَ الآسِي بِجُثْمَـانِي
نَفْسِـــي وَقــَدْ أَوْعَــدَ الإِلْحَـــادُ أَدْيَـانِي
والسَّيْـــــرُ بَيْنَ ثَنَــــايَا الجَمْـــــرِ أَضْنَانِي
وَالنــَّحْتُ عِنْــدَ جِـدارِ اللَحْـدِ أَدْمَـانِي
وَخُضْتُ حَـــرْبـاً ضَرُوســاً دُونَ فُرْســـَانِ
تُزِيحُ عَنْ كـَاهِلِي المَنْهُـوكِ أَحْزَانِــــي
وَاسْتَقْبَحَ الرَّسْفُ فِي الأَغْلاَلِ إِذْعَانِي
فُقْدَانُ حَتْفِـي وَمَكْثُ الـــرُّوحِ أَشْقَانِي
قُيُـودُ عَـــزْلِي وَسَـــيرُ الجــَـلْدِ أَقْصَــانِي
قــــَدْ ظَنَّهُ النَّــاسُ بَحـــْراً دُونَ شُطْــآنِ
نَبْـــذَ الهَـــوَانِ وَلَكِــــنْ حَـــالَ إِيمَـانِي
وَزَجْــــرِ ضَيْمٍ ثَــــوَى يَمْتــَاحُ أَشْجَـانِي
مِنْ فَــرْطِ غَيْظِي لِــمَ التَّمْثِيلُ بِالفَـانِي
زَمُّ العِنَـــانِ وَعُســـْرُ الحَـــــالِ أَعْيَــــانِي
فَـــالْتَاعَ زَنْـدِي وَسَيْفُ الوَيْـلِ أَرْدَانِي
نِـيــرَانُ شَجْوِي وَمَــجَّ الدَّمْـعُ أَجْفَانِي
يــَأْسِي وَفَــوْقَ جَحِـيمِ المَوْتِ أَحْيَانِي

بنغازي 13/8/2002م
نشرت بصحيفة الحقائق/ لندن


واقرأ أيضًا على إبداعات أدبية:

 عودة سباعيات المجنون الفصيح(7) ، عودة سباعيات المجنون الفصيح(8) ، عودة سباعيات المجنون الفصيح(9)  ، عودة سباعيات المجنون الفصيح(10)  ،  عودة سباعيات المحنون الفصيح 11 ، القضية ، إني راحل! ، صرخات يائس ، من مذكرات عاشق معاصر ، هي آخر الأشياء عنك ، تشظّي ، أنت.. أنت ، لكِ أنتِ.. دون العالمين.. ، السقطة ، ما بيننا ، معراج التحول والأبدية ،أسراب من سراب ، النهاية [1] ، لو  ، عبثا ، لقاء ، قصيدة هاربة من الميدان ، إلى امرأة مستحيلة ، كابوس الواقع ، خواطر ليلة أرق ، رسائل لا تعرف الخجل(1) ،تَمَنَّيْتُ لو تسمحين....؟؟، قِـطَّةٌ ،،، لماذا؟؟!، دورُكَ يا نبضُ انتهى!، على أمل يا حبيبتي...، زفـرةُ يائس.، سواد..، خُـلاصَـةُ!، كبرياء..، هَـدِيَّتي!، استشارة ..!، تأمُّـلاتٌ في صَخَبِ النَّشْوَةِ!، مصا ئدٌ !!، إجابةٌ بلا سؤال!، السرداب...، بعد الحديث الحزين:، كلماتٌ على مِقْصلة الحلم:، جوهرة، خائنةٌ!، لماذا أنا ؟؟!!، قلبي حزين، حاؤه..وباؤهُ...، حديثُ طاووسْ:، وقفـةٌ!!، جَـوازٌ مستحيلٌ!، مات السؤال!، مرثية..!، وحَيَّرْتُ، من يشهدُ للعاشق؟؟، غربة روح..!، يا التي منك..، ذَوَبَـان!، أسـألُ عنك، حِكايَةُ الولدِ!، وردتي حزينة..!، الآخِرْ،!!!....حـولـكِ ..!!!، حرمان!، هيام، نظام جديد للكبح!، ثَمَـنٌ!!، وتبعدين عن صدري، لعينيكِ في دفتري ‏ألف سطر، أحبك يا آخر المعجزات، بيانات إلواه، طموح، أي ماءٍ؟؟؟، أتذكُرُني؟؟، وَأنتظِرُ.....، من غير قناع ! ، صباح الخير سيدتي، هروب، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ !، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث!، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، لستَ ترضيني!، كوني واضِحةً، من ذا أكون؟؟، هو العشقُ يا ربُّ زدنا‏، مقتولة القلب، صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ!، وأخْفي....، زرقة...! ، أمام المرآة ! ، وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا...، جَـوازٌ لا يَـجُـوزُ!، أخاف..!!، حركةٌ ومكوث! ، أحتاج عينيك..!، غيبوبة، ميعاد الشجن، في شرح الغباء، لا يَسُرُّ الحـالُ، ذكريات، أمي الجديدَةُ!، جنونٌ وكيوف!، شيء يتكسر!.!.!...!، حطام، أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟، حديث الموت، بالجملة....!، بين الموتين!! ، في الخروج من الشمس!!، حيرةٌ !، أدمع لا تجف!!، قصيدتي الأخيرة!، أنا ...؟؟؟، عبد المأمور..!!، حين...وبعد..!!، تحريض!، مرافعةٌ أولى:، لم!!، حزنٌ لا ينتهي !، قل:..كما..،،، تشكيل...، رسائل لا تعرف الخجل(5)  ، رسائل لا تعرف الخجل(5)  ، على خط المواجهة ، هذا هو الحب ، مريم لا ترثي وليدها ، غنوة لبكرة ، اخترت لي الموت

 


الكاتب: صلاح الدين الغزال
نشرت على الموقع بتاريخ: 22/11/2006