قلت: أحتاج من يقرأ: فشاركوني ::

الكاتب: أ.د وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/08/2007

 

تمر بي للمرة الأولى منذ انطلق مجانين وشدني من شعر رأسي خلفه.... تمر بي فترة عصيبة ليست لدي القدرة فيها على قراءة مجانين بنفس السهولة واليسر المعتاد بنظام الارتباط السريع بالإنترنت (ADSL)، والحقيقة لا أعرف ماذا تعني ولماذا هي سريعة جدا مقارنة بنظام ارتباط "الدايالَب" Dialup.... الذي تكاد سرعته تخنقني أو هكذا أصبحَتْ... مع أنني كنت في البداية الموظف الوحيد في مجانين لستة أشهر أيام ارتباط "الدايالَب" Dialup.... وكانت لا تقتلني بهذا الشكل فما الذي حدث؟ وهل أن الإنترنت أصبحت أكثر ازدحاما ودهاليز هل هذا جزءٌ من السبب أم أنه أنا الخائب الذي نسي سرعة الإنترنت المقبولة بعد سنوات من اعتياده على الارتباط السريع؟

أرجو من إخواننا مهندسي الشبكات أو غيرهم من المهندسين الأصليين أو المتهندسين من المهنيين غير المهندسين وهم في أيامنا كثر ما شاء الله، يا ليت تترجمون ما عجزت في هذه العجالة عن ترجمته ولست أصلا متخصصا فـ.... أحسوا وتحركوا واشرحوا وترجموا... اكتبوا بالعربية كل في تخصصه وانشروا وأحسنوا التأصيل، فالعلم ينتفع به وخير انتفاع بالعلم هو أن يكون في مرضاة الله، وخدمة اللغة العربية كما أعتقد هي واحدة من سبل ذلك.

فجأة صباح يوم الأربعاء لم أجد اتصالا بالنت في مجانين... فعدوت إلى العيادة فلم أجد بها أيضًا ثم عرفت بعد قليل أن لا حرارة في تليفون العيادة..... وشكرا للمحاميل التي أتاحت أن أعرف أن الحادثة عامة وأنه ليس في الزقازيق كلها اتصال بالنت ولا حرارة تليفون وأنك يا أستاذنا الدكتور المرفوع غالبا على النت واحد ضمن عشرة آلاف مشترك من الزقازيق.... لقد احترقت غرفة في سنترال المحافظة الرئيسي، وفيه غرفة التحكم الرئيسية في خط إنترنت محافظة الشرقية... احترقت بما فيها من أجهزة في صبيحة يوم الأربعاء... وإن شاء الله تحاول المصرية للاتصالات أن تعيد الحرارة إلى مشتركيها في نفس اليوم، وكفى بالمحافظة بلوى الوقوع من على الإنترنت..... ياه............. لكم يذكرني ذلك بكم كنت محمولا على ذلك المجانين معظم الوقت أفعل أعاجيب وتراكيب من الكتابات والتدقيقات والفرقعات و... و. و.. و.....,,,,,,,, وأنا بينما أنا مرفوع على النت أعيش واقعا آخر ليس حقيقيا 100% وأهمل واعيا وغير واعٍ بعضا من الواقع الذي ربما وقعت فيه الآن...

كتبت أصلا لأقول لكم أنني في هذه الأيام لا أقرأ ما ينشر على مجانين بسهولة كما كنت في شهور ارتباط "الدايالَب" Dialup.... الأولى.... وأصلا كانت استشارات ومتنوعة وإبداعات... والأكثر شغلا كان استشارات معظمها إجاباتي ثم بعد ذلك توسعنا حتى صارت.... ربك الساتر!...

الخلاصة يا أصحابي وأحبابي الذين شاركتم في أحتاج من يقرأ بشدة؟ هل يا ترى تقرؤون؟ لماذا لا تشاركون بكثافة أكثر في غير الاستشارات؟؟ وقليلا في المدونات... ونادرا في غير ذلك من أبواب مجانين.... استر يا رب!

يبدو أن الأمور ستكون أصعب بعد أن يخلصنا الله من عصيبة انقطاع الارتباط السريع وعقبى للجميع ونحن ندخل عصر الارتباط عبر الطبق الاصطناعي يعني الوهمي السرعة... رغم كل هذا يبدو أنني إن لم تقرؤوا خصوصا هذه الأيام.... سأقلل من بقائي محمولا على مجانين.

مفاجأة أخرى اليوم هو الجمعة موعد فتح العدَّاد لتلقي المشكلات.... وليست هناك حرارةٌ في تليفون العيادة!.... ولا قدرة على الاتصال المباشر بالإنترنت عبر تليفون المنزل.... يعني حتى الديالاب محروم منه يا ربي..... هل سأتطفل على أحدهم لأفتح العدَّاد وأغلقه؟ هذا والله أعصب علي من كل ما تخيلت هل سأحجم عن فتح العدَّاد؟ حتى هذه الساعة قبل الجمعة لم أقرر بعد ما سأصنع... عامل التليفون لا يرد، مغلق محموله.... والإبلاغ عن العطل في السنترال لا يعطي أي أمل قبل يوم الأحد؟

في اتصال بينتي وبين الصديق القديم مهندس أشرف السيد صاحب شركات توصيل الإنترنت والوجه المصري الأصيل والخلق النبيل وأكثر من أغلق في الدنيا محاميل، قال بأن كل شيء سيصير تمام خلال ساعات وبالكثير غدا..... وها نحن غدا يا باشمهندس..... يا رب سهل..... سيكون من الصعب بمكان أن أستمر بهذا الشكل الخانق يا مجانين.

محمولا على مجانين كنت وكنت أنوء بثقل أني محمول..... وها أنا ذا الآن مفصول.... فهل سيبقى الثقل نفس الثقل؟ اقرؤوا يرحمكم الله وشاركونا.

واقرأ أيضًا:
أحتاج من يقرأ بشدةٍ.. مشاركة / أحتاج من يقرأ بشدة.. مشاركة 2 / أحتاج من يقرأ بشدة.. مشاركة3 / أحتاج من يقرأ بشدةٍ ... مشاركة4 / أحتاج من يقرأ..... بشدةٍ مشاركة 5 / أحتاج من يقرأ بشدة مشاركة 6 / أحتاج من يقرأ بشدة مشاركة 7 / أحتاج من يقرأ بشدة مشاركة8 / أحتاج من يقرأ بشدة مشاركة9 / أحتاج من يقرأ بشدة متابعة مشاركة9 / على باب الله: حزب خربانة / أحتاج من يقرأ..... بشدةٍ.. وإلا!4