الكاتب: أ.د يحيى الرخاوي نشرت على الموقع بتاريخ: 25/12/2007
.... ياه!! كيف أعود إلى الكتابة المباشرة بعد كل هذا التحايل طوال هذه المدة؟ ليس فقط ماذا أكتب، ولكن أيضا "كيف أكتب"؟ ولماذا كان هذا التحايل كله من 7-6-2006 حتى الأسبوع الماضي، بدأت بكتابة ما يسمى مقال في قصة، أو القصة المقال، ثم عرجت إلى أغاني للأطفال داخلنا مع حوار لاحق بين الشباب، ولم يصلني أي تشجيع أو نقد لكل تلك المحاولات التي استغرقت كل هذه المدة، بل بالعكس وصلني في النهاية أنه "كفاية كده"، فعدلت عن الاستمرار، وجمعت ما تبقى من أغاني الأطفال داخلنا ثلاثة فثلاثة في التعتعتين السابقتين، مكتفيا بالمتن دون حوار لاحق، نعم قوبل كل ذلك بصمت مريب: ما هذا؟ أين الناس؟ لمن أكتب؟ لماذا أكتب؟ تألمت حتى ظهر على وجهي وسلوكي بعض ذلك – سألني بعض الأقربين "زعلان ليه؟" هل هذا سؤال؟ هجمت علي إجابات من كل ناحية لا تتعلق بالموضوع، قال زعلان ليه قال!!، حاولت أن أصيغ بعض الإجابات في مقال اليوم ففشلت، يبدو أن قلمي قد علّقَ على إيقاع "أراجيز العيال"، فراح يرقص ألماً بالقصور الذاتي، أثبتُّ استجابته أغنية للكبار في موقعي، حدّثت الأغنية وقلت: قراء الدستور أولى. ............... ما هو لازم إني أزعل لما ألاقي الدنيا صعبة لما الاقي الوِدّ لعبة لما الاقي الوعد كذبة لما الاقي القلب علبة ما هو لازم إني أزعل لما الاقي الدنيا صعبة، وإنِّنَا لازم نعيش، لما الاقي الودّ لعبة، خايبه، بتبيع المافيش، لما الاقي الوعد كذبة، والخداع ما بينتهيش، لما الاقي القلب علبة، فيها عضم وخيش وريش ما هو لازم إني أزعل لما الاقي الدنيا صعبة، وانِّنَا لازم نعيش، والْتِقِينِي لسَّه عايشْ لما الاقي الودّ لعبة، دايْرة بتبيع المافيش، والنفاق طايحْ وفارشْ لما الاقي الوعد كِدبة، والخداع ما بينتهيش، والكلام فارغ ْ وهايش لما الاقي القلب علبة، فيها عضم وخيش وريش والعمل كلّه هوامش *** ما هو لازم إني أزعل لما الاقي الفكرة بايْتهْ لما الاقي الفرصة فايْته لما الاقي النبضه ساكتهْ *** ما هو لازم إني أزعل: لما الاقي "بُكره" زي قلِّتهْ لما الاقي "إلنهارده" كفّنوه في جثتهْ لما الاقي النيل بتنشف ميـِّتُـه *** ماهو لازم إني أزعل: لما الاقي الناس بعيدْ لما الاقِينِي وحيدْ لما الاقي الوغد هوّا المستفيدْ *** ما هو لازم إني أزعل: لما الاقي انّ الكلام يتعادْ كإني ماقلتهوشْ لما الاقي ان اللي جاري، كله جاري في الفاشوشْ لما لاقي الناس بقو ا من غير وشوشْ لما الاقي ان "اللي عنده" ناسِي إللي "ما عندهوش" *** ما هو لازم إني أزعل: لما الاقي إن الشهادة - حتى لو منْ جامعةْ- سُمعةْ لما الاقي العلم سلعةْ لما الاقي الأمْـن خدعةْ لما الاقي الكِدبهْ دِمعةْ لما الاقي أي فكرة حلوه: يعتبرْوها بدعةْ *** ما هو لازم إني أزعل: لما الاقي الكـُل بَـلــِّم لمّا الاقي الحـُرّ سلِّــم لما الاقي الجرح جـوّا القلب: عـلــِّـّم *** قالوا يعني أديكْ زعلت، سابوكْ تِرنْ ما هو يا ابني إللي يزعل يتفلق مهما يزنْ قلت: لأّه، .... دانتو ا فاهمينِّي غلطـ، أنا مش حاوِنْ *** قالوا عندك حلّ تانِي؟ قلت: اظنْ ماهو طولْ ما الحر عايش ، لمْ لا بدْ إنه يدفع ما عليهْ قالوا: يعني حاتعمل ايه؟ قلت أشيل أنا كل ده، لأ، وأكتر من كده، وابتـِدِي رغـْم اللي جاري حتى لو ْمَا فاضِلشِي غيري قالوا: ورِّينـا شطارتكْ ربنا يبارك في خيبتكْ قلت: طُــزْ قالوا: فيكْ قلت: في اللي ينامْ يـِئـِـنْ أو ِبِدالْ ما يثور، يِفـِـنْ.
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
.... ياه!! كيف أعود إلى الكتابة المباشرة بعد كل هذا التحايل طوال هذه المدة؟ ليس فقط ماذا أكتب، ولكن أيضا "كيف أكتب"؟ ولماذا كان هذا التحايل كله من 7-6-2006 حتى الأسبوع الماضي، بدأت بكتابة ما يسمى مقال في قصة، أو القصة المقال، ثم عرجت إلى أغاني للأطفال داخلنا مع حوار لاحق بين الشباب، ولم يصلني أي تشجيع أو نقد لكل تلك المحاولات التي استغرقت كل هذه المدة، بل بالعكس وصلني في النهاية أنه "كفاية كده"، فعدلت عن الاستمرار، وجمعت ما تبقى من أغاني الأطفال داخلنا ثلاثة فثلاثة في التعتعتين السابقتين، مكتفيا بالمتن دون حوار لاحق، نعم قوبل كل ذلك بصمت مريب: ما هذا؟ أين الناس؟ لمن أكتب؟ لماذا أكتب؟ تألمت حتى ظهر على وجهي وسلوكي بعض ذلك – سألني بعض الأقربين "زعلان ليه؟" هل هذا سؤال؟ هجمت علي إجابات من كل ناحية لا تتعلق بالموضوع، قال زعلان ليه قال!!، حاولت أن أصيغ بعض الإجابات في مقال اليوم ففشلت، يبدو أن قلمي قد علّقَ على إيقاع "أراجيز العيال"، فراح يرقص ألماً بالقصور الذاتي، أثبتُّ استجابته أغنية للكبار في موقعي، حدّثت الأغنية وقلت: قراء الدستور أولى.
