الكاتب: مناضلة في زمن الجبروت الأمريكي نشرت على الموقع بتاريخ: 16/12/2007
كنت أشاهد تلك الرائعة السينمائية شروق وغروب وكأنني أراه لأول مرة مع أنني شاهدته عشرات المرات وأكثر ما يجذبك إليه هو أن الشخوص فيه هم أشخاص من لحم ودم فدائما ما تجد معظم الأفلام العربية تركز على جانب واحد فقط فأما أبيض أو أسود خير أو شر وذلك ليس صحيحا فجميعنا يختلط فينا الخير بالشر.
كنت أسأل نفسي هل يمكن حقا أن يدفعك الظلم المباشر لتغير طريقتك في الحياة؟؟؟ هل يمكن أن يتحول إنسان مستهتر تافه يسعى خلف ملذاته إلى إنسان وطني جاد حين يقترب الظلم منه هو شخصيا فيرى الحياة بنظرة جديدة؟ هل هناك حقا حوادث تغير مجرى حياتنا فتجعلنا نتوقف لنفكر ونراجع أهدافنا وأولويتنا في الحياة؟؟
كلمة جميلة سمعتها على لسان بطل الفيلم حين قال هل هذه بلادنا أم بلد من؟ بلد من يمسك بالكرباج أم من يضرب به؟ بلد صاحب العبارة أم بلد غرقى العبارة؟ بلد من باعوا القطاع العام بتراب الفلوس أم من تضرروا من بيعه؟ بلد الملايين الذين يسكونون سبعة في غرفة أم أصحاب فيلات مارينا. بلد المواطن الذى يحلم برغيف الخبز وكوب ماء نظيف أم بلد هؤلاء الذين يرونه لا يستحق الدعم؟؟؟ بلد الغلابة الذين طحنهم الفقر والمرض أم بلد السادة الذين يستكثرون عليهم نسمات الهواء. لا أعرف…………
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com