إغلاق
 

Bookmark and Share

أقول لأهل مصر لا تحزنوا ::

الكاتب: وليد حمدوني
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/12/2007


أقول للدكتور وائل مع التحية وبعد تسجيل الإعجاب، وأعجبني; أيضاً انك على قناة الجزيرة، وبعد التعريف بك.. أضفت إلى نفسك "مؤسس موقع مجانين" أقول حقك ذلك فهو ثمرة عملية للخبرة والمهارة.. وربما يكون له نفع لا يقل عن محاضراتك في الجامعة، وما تنتجه من كتب ومؤلفات.. هذا الموقع الحي الذي بين أيدينا.. والذي اعتدنا عليه بشكل يومي تماما كما الصحيفة اليومية وفنجان القهوة.

أقول لأهل مصر لا تحزنوا فمنذ مدة ليست بعيدة وفي بداية هذا الصيف حققت رحلة الأحلام إلى مصر وجريت مع نيلها بين المدن التي وهبها النيل للحياة.. نزلت في مطار الإسكندرية، ثم إلى القاهرة ثم إلى المنصورة التي كنت أجمع معلومات خاصة بها عن موضوع أعمل عليه في الوقت الحالي..

وكانت دهشتي بمصر كبيرة جداً.. وطالما الماء يجري في النيل الذي جعل الله منه كل شيء حيا... أقول لهم لا تحزنوا، ستبقى مصر حية ومتدفقة.. أدهشتني المنصورة بكل ما فيها من تاريخ قرأته في دار ابن لقمان.. وافتخرت كثيرا وأنا أقف أمام تمثال لويس التاسع الأسير.. وأنست مع بعض أهلها الذين زرتهم، وتناولت معهم طعام الغداء والعيش والملح.. ماراً على جزيرة الورد وحدائق شجرة الدر..

وعدت إلى القاهرة مستمتعاً بمساحات الاخضرار السرمدية حول النيل.. ثم إلى القاهرة ويا كثرة ما قابلت من عقول وأناس طيبين، وكأس الشاي في الحسين كان لها طعم آخر.. أما في الإسكندرية فقد شاهدت أجمل شطآن الدنيا.. وإن كنت قد نصب علي بمبالغ زهيدة.. هنا وهناك من قبل سائق تاكسي أو موظف فندق.. ولكن بالنهاية أتوقع بأن مصر حية وناهضة لا محالة.. وأهلها الطيبون بذور الخير التي لا بد أن تنبت سنابل خير تأكل السنوات العجاف كلها. وسندخل دائما مصر إن شاء الله آمنين.

واقرأ أيضاً:
نيسان / فاقد الأمان / غزالي / زمان العجب / أحلام أب مسافر / جندي مارينز أميركي يتغنى بقتل عائلة عراقية / أحزان بابل / حالة موت / أقلام فاسدة / كوني إذا متفائلة / تحية صباحية/ تباركت أسراره / وردة المساء / انطفاء / أولمرت يقبل عباس / سادة الظلام / حكايتنا لها معنى / مرحباً بالضيف / عصفور على الشباك



الكاتب: وليد حمدوني
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/12/2007