ألم تعدني في الأسبوع الماضي بعد أن سمحت لك بالرقص راجزاً لآخر مرة، أن تطيعني ونكتب تعتعة هذا الأسبوع كلاما مرصوصا "من الذي هو": شوية معارضة، على شوية "لمز"، على شوية "همز"، على شوية تراجع، على شوية: و"لكن أيضا.."، على شوية "غالبا" و"لا أقصد تماما .." قال لي: أنت جبان، أنا أشجع منك وأقدر باعترافك فاكر حيت قلتَ بعظْمةْ لسانك (عظْمة شعرك)؟ قلت انـَا مشْ قدّ قـَلـَـمِي.قلت انا يكفيني أَلـَمـِي.
قلت أنا ما لي، أنا اسـْترزَقْ واعيشْ،والهربْْ في الأسْـَتـذَةْ زيّـُــهْ مافــيشْْ،والمراكزْ، والجوايزْ، والـَّذي ما بـْيـنِـْتـهيشْ......... قال قلمي: لكنه انتهى بالنسبة لك منذ هزمُتَك أنا،وكشفت لك الجاري فرحتَ تصرخ: أَمَّا صورهْْ مـُرْعـِبـَهْ يا خـَلـْق هـُوهْ.. إلحـَقـُونـِي.قـُلـْت غـَلـْطـَانْ والـنـَّبـِي يا نـَاسْ سـِيـُبونـِي.
قلت اغـَمَّض تـَانـِي حـَبـَّهْ صـْغـَيـَّرِينْ،.. لمْ قِدِرت.طبْْ حا فتّح ليه يا عـَالـَمْ؟ هـِي فُرْجـَةْ؟! بصّ لي "صاحـْبـَك" ولعبَّْلي حواجـْبـُهْ، قال: وقِعْت. والقلم كـَمّل كإِني لم وِقفت. قلت له: تكمل تذهب إلى أين أيها المتهوِّر، كفى هذا، لقد لاحظت أنك تأخذ راحتك حين تتمايل راقصا راجزا، أو حتى حين تشكل وتنغم شاعراً، لا هذا وصل للعيال، ولا ذاك حرّك الكبار، كفى!
دعنا نكتب مقالا ونتلاعب بالألفاظ ونلف وندور مثل زمان لا أحد يقبلك أو يفهمك، أنت تستعبطني أنا، تستفرد بي، أتذكُرما فعلَتهُ بي وأنت تعايرني أنني لا أكتب خبرتي خوفا من إذاعة السر الأمر الذي قد يقلل من عدد مرضاي، ومكاسب سبوبتي،القلم صحصح ونطّّ الحْرف منُّه لْوَحدُه بِيخزّق عِينَي،وابْتْدا قَلمِي يِجَرّحني أنا.
أصل "الآه" المودَهْ غاليهْ، لازم بالحَجْزْ،لازم بالدورْ.مش يمكن ناسْنا الَغْلبَانَهْ إِللي لِسَّه "ما صَابْـهَاشِ". الدورْ؛ينتبهوا قبل الدُّحْدِيرَةْ - قبل ما يغرقُوا في الطينْ. قلت له: بالله عليك، ماذا جاءك من كل هذا، لا الناس انتبهوا، ولا الطين جف؟ لقد تشطرت وقلت ما عندك منذ ثلاثين عاما فماذا جرى؟ متى سوف تتعلم، متى تعمل حساب ما يقوله الناس عنا، وهم لا يميزون بيني وبينك؟
لا سمح الله يكتشف إنه بيحس!!!؟ الله يخرب بيتك، ويوسع يذهب إلى أين؟ عيالنا حاولوا أن يوسعوا و تركوا لنا البلد، بعد أن ضقنا بهم، وسعيد الحظ منهم عادت جثته منتفخة محاطة بأعشاب البحر، ألم يكن أولى بهم ألا يحسُّوا أصلا، ولا يوسعون ويبقون بيننا جوعى أنطاعا مدمنين أو لصوصا. الله يخرب بيتك يا شيخ. قال: خلاص، آخر مرة أوعدك المرة القادمة أن أدعك تكتب مقالا ماسخا خالصا. قلت له: سأقصفك إن أخلفتني وعدك من جديد، قال وهو يخرج لسانه: كل القلم ما اتقصف يطلعْ لُـه سن جديدْ،"وايش تعمل الكـلْمـَةْ يَابَـا، والقدَرْ مواعيد"؟ خلق القلم مِالعَدَمْ أو راقْ، وِ.. مَــلاَهَا،وانْ كان عاجبْنٍي وَجَبْ، ولاّ أتنّـي بعيدْ.
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com