إغلاق
 

Bookmark and Share

الحضري استقال ولم يهرب ::

الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/02/2008


اعترافاتي الشخصية: الحضري استقال ولم يهرب


ماليش كتير ف السياسة لكن بافكر/وماليش كتير ف السياسة لكن باعبر. وهكذا يكون الشاعر صلاح جاهين الحاضر دائما في أفكاري يعبر عن موقفي من رياضة كرة القدم فأنا مليش خالص ف الكورة لكن بافكر/وماليش بتاتا ف الكورة لكن باعبر. في يوم وأنا خارجة من أوربيت أخبرني سائقي المفضل "عم طه" بأن الحضري قد هرب إلى سويسرا وعم طه مشجع أهلاوي محترم، الحياة عنده موقف هكذا يلخصها في كل آرائه وعم طه كان من رجال الصاعقة فترة تأديته للخدمة العسكرية أكل العقارب وخاض الكثير من العمليات في زمن الحرب وحقق بطولات.

يتحاشى استخدام القوة بقدر المستطاع. ببساطة هو المصري الذي تمسك فيه بإديك وسنانك لما تلاقيه لسه موجود. وفي الأيام التالية تابعت في مانشيتات الصحف المستقلة مفاجأة هروب الحضري غير المتوقعة وكنت قبلها قد تابعت في برنامج الزميل عمرو أديب على شبكة أوربيت حواره مع الأستاذ سمير زاهر الذي أكد فيه أن أحدا من اتحاد الكرة لم يحصل على أموال أو شيكات من دولة الإمارات. ثم رأيت صور الشيكات وفهمت أيضا أن من حق أي لاعب الاحتراف بعد الثامنة والعشرين وأن الحضري قد تجاوز الثلاثين وأن النادي الأهلي قد تفاوض مع النادي السويسري. تماما كما فوجئت الحكومة بقرار الاتحاد الأوربي عن تردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر وإدانته للتعذيب ثم نفاجأ بأن الدكتور فتحي سرور رئيس البرلمان شخصيا قد أرسل سبعة عشر خطابا إلى الاتحاد الأوربي على مدى سنة ونصف.

عادي الحكومة كذابة ولكن لماذا الصحافة متسرعة ولا تنشغل بالبحث والتدقيق قبل انفجار النشر. وأرد بسرعة: لأن دي مصر يا بثينة. مجتمع عاطفي وغير عقلاني إلا قلة منه وحكومة مش فارق معاها صورتها لا محليا ولا دوليا لأنها خربتها وقعدت على تلها. ولكن ما يتغير في مصر هو شبابها سألتهم عن موقفهم مما فعله الحضري فأجابوا بإنه حقه. ولم أتوقف عن السؤال فأجابني سيادة المستشار حسام العرياني بأنه مثله كمثل الشباب الهاربين الغرقى. لذا سأظل أهتف مع الجماهير "إلعب يا حضري" وأتمنى له ما صرح به مسئول النادي السويسري بأن تلك مجرد خطوة ستفتح له بابا لمزيد من التعاقدات مع أندية دولية ارفع.. يا رب.

اقرأ أيضاً:
اعترافاتي الشخصية: مين إللي بيدفع التمن؟ / اعترافاتي الشخصية: فاطمة من دحروج / اعترافاتي الشخصية: وادي الكباش / اعترافاتي الشخصية:الأطفال يهدون الدمار / إعترافاتي الشخصية: لماذا هم قصار القامة؟ / اعترافاتي الشخصية: لحظة لإعادة النظر / جولة في شرايين القاهرة / أجمل معزوفة ضد الفساد / الضحك قال ياسم ع التكشير / اعترافاتي الشخصية:أيام بيروت السينمائية / خسارة الصديق هي الحل الوحيد؟ / الطفل.. أكبر محترف لتتغيير الأقنعة 
/ أفلام العيد أمام سينما مترو / اعترافاتي الشخصية: حتى لا نخسر أصدقائنا / الفرق بين المُزَّة والمناضلةهل تعاني من المخاوف المرضية؟ / اعترافاتي الشخصية: متى نشعر بالخوف؟تقليل الضغوط يحمينا من الأمراض/ اليوجا، وما وراء المادة: قاعدة الانتشار في الفراغ / اعترافاتي الشخصية: تعبت من كثرة التفكير؟ / اعترافاتي الشخصية آه يا قلبي / اعترافاتي الشخصية بنت مصر / انطباعات أولية من السويد / اعترافاتي الشخصية: العودة إلى الوطن / اعترافاتي الشخصية يومي في الشوري / اعترافاتي الشخصية: ما يحكمش / اعترافاتي الشخصية: ناس عايزة تفهم / اعترافاتي الشخصية ديمقراطية بال3 / المرأة الإعلامية.. تاريخ أحمله على كتفي / اعترافاتي الشخصية: وكرهت أني امرأة / اعترافاتي الشخصية في بلاد الرجال / عندما تتحد الملامح وتختلف الثقافة / لماذا لا تبيعون الصحف القومية؟ / دولة الأمن والمحتسبين الجدد / اعترافاتي الشخصية الإسلام دين المساجين / اعترافاتي الشخصية شجاعة مودرن / لو كنت محبوبا بين الناس؟ مش مهمروح أكتوبر رحلت أم طفشت؟ / لو كنت محبوبا بين الناس؟ مشاركة / اعترافاتي الشخصية: المسامح كريم.. ولكن / لخبطة العيد في السرير/ وكسبنا القضية يا جدعان / هل لو لبست دبوس.... يعتقلوك؟ / .... طيب تيجي إزاي؟.



الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/02/2008