أريد أن اعرف ما هي معايير تشخيص المرض النفسي وهل هناك نقد لهذه المعايير؟
21/10/2008
الابن العزيز عادل أفندي سعد أهلا وسهلا بك يا ولدي على مجانين... تسألني سؤالا كبيرا جدا ما هي معايير تشخيص المرض النفسي... طيب يا عادل خليها هل هناك معايير لتشخيص المرض النفسي فأقول لك نعم... تسألني وهل هي متفق عليها فأقول لك تقريبا نعم وتقريبا لأن هناك معايير تشخيص أمريكية ومعايير تشخيص لمنظمة الصحة العالمية وهناك من يأخذُ من هذا ومن ذاك وإن كانت المعايير الأمريكية أكثر انتشارا أولا لأنها من أمريكا وثانيا لأنها أسهل خاصة وأنها أعدت أصلا لا للأطباء فقط وإنما حتى لرجال القانون.. ونحن في بلادنا ما زلنا غالبا نطبق معايير مستمدة من التصنيف الأمريكي ولعل لبعضنا تحفظات عليها ولكن المفعَّلَ إكلينيكيا غالبا متأثرٌ بها... وأحيانا هي لا تناسب كل الثقافات وأحسب أننا لنا ثقافة خاصة أو خصوصية ثقافية... ولكن في الطب النفسي ككل شيء في بلادنا نجد من السهل تطبيق وممارسة الأمريكي على الأقل في ظاهر الممارسات الرسمية بدلا من محاولة إعمال الفكر في ابتكار واكتشاف ما يناسبنا..... وهذا موضوع شرحه يطول وقد أكتب عنه يوما ما... ولكن ليس الآن.
أختصر أنا الرد عليك في نقطة معايير التشخيص بأنه لا توجد أعراض لأمراض نفسية لا تظهر إلا في المرضى وإنما كل أو معظم الأعراض النفسية يمكن أن تحدث في الشخص الطبيعي في ظروف ما وتحت تأثير ما.. ولكن الذي يشخص على أساسه المرض النفسي هو خليط بين الشدة والمدة لهذه الأعراض نفسها... وأما أهم معيار مشترك بين معايير التشخيص في الطب النفسي فهو أن يتسبب العرض في إعاقة الشخص عن أداء وظائفه الشخصية أو المهنية أو الأكاديمية أو الأسرية أو الاجتماعية.. وهذا يختلف من مجتمع لمجتمع ومن ثقافة لثقافة... وهذا أيضًا أمرٌ شرحه يطول يا عادل يا ولدي.
سؤالك الثاني سهل وبسيط طبعا هناك نقد لمعايير تشخيص المرض النفسي من الأطباء النفسانيين أنفسهم على مستوى العالم وصوت بعضهم يصل إلى الجهات الأمريكية والدولية العليا فيتم تغيير وتحوير المعايير حتى وصلنا الآن إلى النسخة المراجعة النص من التصنيف الأمريكي الرابع وإلى التصنيف الدولي العاشر ويبدو التصنيف الحادي عشر لمنظمة الأمم المتحدة على الأبواب... كل هذا تعبير عن عمليات النقد المستمرة وتغيير وتعديل المفاهيم... ومن المهم التنبيه إلى أنهم في الفترة الأخيرة بدؤوا ينتبهون إلى اختلاف المفاهيم بين الإنسان الغربي وغيره وأن معايير تشخيص مرض كالاكتئاب مثلا لا يصح أن تكون هي هي نفسها بين مواطن غربي (صاحب نعل أبيض) ومواطن في فلسطين أو غزة أو الصومال أو العراق أو في مصر أو بنجلاديش أو كينيا أو المغرب أو غيرها من مناطق الكوارث والنزاعات.... أو النخب المستبدة الحاكمة.... باختصار ومواطن آخر (صاحب ظهر أسود)... ليست أعراض اكتئاب الأول نفسها أعراض اكتئاب الثاني بحسبة العقل والمنطق... ورغم ذلك تطبق معايير التشخيص الأمريكية غالبا أو نتأثر بها..
باختصار ابحث إذا أردت عن نقد معايير التشخيص في الطب النفسي وستجد الكثير هناك حتى من ينتقدون الطب النفسي كله في الغرب بل إن هناك حركة قوية اسمها معاداة الطب النفسي Antipsychiatry اقرأ عنها وتابعنا يا عادل.
أرسل يوسف (21 سنة، طالب، مصر) يقول:
استفسار عن الاستشارات
أريد أن أستفسر على ميعاد استقبال الاستشارات حيث أن كان ميعاد استقبالها اليوم الساعة 8 بتوقيت القاهرة ففوجئت بباب الاستشارات مفتوح السابعة وحيت أردت أن أبعث باستشارتي في التاسعة وجدت أن الباب أغلق على أن يفتح بعد أسبوعين من اليوم، لذلك أريد أن أعرف ميعاد استقبالها بالساعة وميعاد غلق باب الاستشارات.
26/10/2008
الابن العزيز يوسف أهلا وسهلا بك وعذرا لما حدث معك فنحن فعلا أغلقنا باب استقبال الاستشارات في الثامنة والنصف من مساء ذلك اليوم وهذا هو موعد إغلاق الباب أما موعد بداية استقبال المشكلات فلا نستطيع تحديده... لأننا أحيانا نبدأ في استقبال المشكلات قبل الثامنة مثلا منذ الرابعة أو السادسة مساء وربما قبل ذلك ولكننا أحيانا لا نبدأ إلا في الثامنة مساء لنغلق في الثامنة والنصف... وبالتالي فإن ما نستطيع الالتزام به هو أن يكون الباب مفتوحا ما بين الثامنة والثامنة والنصف يوم الأحد كل أسبوعين وأظن بإمكانك أن تكون مستعدا لإرسال مشكلتك... أهلا بك وبالجميع على مجانين... فقط لا تنسوا قراءة إرشادات إرسال المشكلة ولا تنسوا قراءة المشكلات المتكررة قبل إرسال مشكلاتكم.
أرسلت أماني سلامة (25 سنة، قطر) تقول:
عزيزي دكتور وائل: أود أن أعبر لكم عن خالص تقديري وإعجابي بهذا الموقع المتميز, وتمنياتي بدوام النجاح والتوفيق.. لكم جزيل الشكر.
د. أماني سلامة
31/10/2008
أرسل فايز عدنان جمعة (مدرب في تنمية القدرات البشرية، سوريا) يقول:
شكر
من خلال البحث دخلت إلى موقعكم وأطلعت على سيرتكم المشرفة وحبيت أشكرك دكتور بارككم الله وبالتوفيق إن شاء الله
7/11/2008
أرسلت زينة (18 سنة، طالبة، مصر) تقول:
الشكر
أشكركم على هذا الموقع الجميل
10/11/2008
الزميلة العزيزة د.أماني أهلا وسهلا بك على مجانين وألف شكرٍ على تقديرك وإعجابك وتمنياتك الطيبة لمجانين... نحمد الله الذي من علينا ووفقنا ونسأله طاقة الاستمرار...
الابن العزيز فايز عدنان والابنة العزيزة زينة أشكركما من كل قلبي -وإن الشكر إلا لله- نحمده سبحانه، وعلَّ كلماتٍ مثل كلماتكم ودعوات كدعواتكم هي أكثر ما يربت على قلوب المنهكين بالعمل في مجانين.. الشكر لله وحده... نحمد الله الذي من علينا ووفقنا ونسأله طاقة الاستمرار...
أرسل أحمد سعيد (22 سنة، فني كمبيوتر، مصر) يقول: تعليق على المشاكل وحلولها
مش محتاج إني أكتب مشكلتي لأني لقيت غيري كتير باعت بيها وواصفين المشكلة بالظبط وباستفاضة، الفكرة إن كل الردود بتاعة المشاكل بشكل عام ردود مش حاسمة أو مش مؤثرة ومش بتساهم في الحل بشكل كبير، ولما بتقول حل 90 في المية منه بيكون صعب تطبيقه بشكل عملي غير كده لأنكم مش بتقولوا حلول جديدة لأ هي هي نفس الحلول القديمة اللي بنسمعها من سنييييييين ومش قادرين نطبقها لعدم صلاحيتها للعصر اللي إحنا فيه، يعني عندي مشكلة كل مقولها لحد يرد نفس الرد ويقول نفس الحل اللي إنتوا قلتوه واللي مش قادر أطبقه من سنين يعني مفيش جديد يعني.
13/11/2008
أهلا يا أحمد يمكن يا ابني يكون الحل الذي تقدمه مجانين في الرد على مثل مشكلتك هو نفسه الحل الذي تعرفه من سنين وتعجز عن تطبيقه... والله أعلم لماذا.... هذا ما شاءه الله في حالتك... ويمكن نكون في هذا الموضوع عاقلين باعتبارها حالا ينافي حالة الجنون والإبداع... لكن لا تظلم مجانين فخبرتك هذه ليست خبرة كثيرين قدمت مجانين لهم ما أعربوا وما زالوا يعربون عنه خاصة على قصاقيص مجانين -في الفترة الأخيرة- من كلمات الشكر والإعجاب والتقدير وكثيرٌ من المحفزات التي تدفعنا بفضل الله في المضي قدما في محاولة ابتكار الحلول في إطار العقل والدين رغم أن اسم الموقع مجانين.
نحاول أن نبتدع حلولا لمشاكل العصر هذا ما أرغمتنا على العمل تجاهه مجانين واقرأ أمثلة من الذين يجدون حلولا على مجانين وهم إضافة لما سبق كثيرون: فمثلا تحت عنوان "شكر على الموضوع" أرسلت تمارة المهندسة 25 سنة من فلسطين تقول: رسالة مشكلة على العنوان: -وقامت بمسح العنوان أو الرابط أو طيرته الإنترنت- وأكملت تقول: أنا الحئيئة كنت خايفة لكون مريضة بهذا المرض اللعين بس تأكدت أني بصحة عافية شكرا اكتير على هاي المعلومات 15/11/2008
وتحت عنوان "شكر واجب" أرسلت "توتا" مصرية 26 سنة ولا تعمل تقول: أشكركم على هذا الموقع المفيد جدا لجميع أصحاب الهموم والمشاكل يجعل الله كل ما تبذلونه في ميزان حسناتكم إن شاء الله أنتم وجميع القائمين على هذا الموقع. 17/11/2008
نحمد الله أن هداكم جميعا إلى مجانين متخصصين وغير متخصصين في العلوم النفسية الاجتماعية ونسأل الله تعالى أن يزيدنا قدرة على العطاء ودعما من أمثالكم بارك الله فيكم.
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com