تحكم في سلوكك الشخصي= تميز ونجاح(4) ::
الكاتب: وفاء محمد مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 17/09/2005
تحكم في سلوكك الشخصي تحقق التميز والنجاح(1) تحكم في سلوكك الشخصي = التميز والنجاح(2) تحكم في سلوكك الشخصي تحقق التميز والنجاح(3) توقفنا فى المقال السابق عند v برمجة العقل:
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ماهو الذي يبرمج عقولنا ؟
الجواب: هو السلوك, فتكرار السلوك هو الذي يبرمج عقولنا, ويجعله جزءا منا لايتجزأ, كالعادة التي نتعود عليها نتيجة لتكرارها, وتصبح مثل طوق من حديد لا نستطيع أن نكسره إلا بإرادة من فولاذ .
ويتأثر السلوك بمؤثرات عدة منها: 1- المؤثرات الخارجية مثل البيئة 2- الوالدين, والأسرة, والأقارب, والجيران 3- المدرسة 4- الأصدقاء 5- وسائل ا؟لإعلام 6- النظرة الذاتية 7-النتائج 8- التفسير والتأويل الشخصي
1- مؤثرات البيئة :
فالبيئة التي ينشأ فيها الفرد لها تأثير كبير عليه, وعلى سلوكه، وعاداته, وتقاليده, وإذا نشأ الفرد على تقاليد وعادات وسلوكيات أخرى أصبح غريبا شاذا, دخيلا عليها بل ومرفوضا من المجتمع .
وتلعب المقارنة دورا هاما بين الأطفال, والشباب, والزوجات, فتجد الفتيان يقلدون بعضهم, فإذا اشترى صديقه قميصا وبنطالا جديدا, ذهب إلى والدته لكي يطلب منها أن يشتري هو الآخر طقما جديدا, فتقول له أمه: فما بال ال15 قميصا وبنطالا المعلقات في دولابك, يقول: لا لقد أصبحت موضة قديمة, والفتاة أيضا, إذا لبست صديقتها فستانا جديدا قلدتها واشترت هي الأخرى لنفسها فستانا جديدا.
وإذا اشترت الجارة قطعة أثاث جديدة, أو ستائر أو سجاد سألت الزوجة زوجها كي تشتري هي الأخرى مثل جارتها. أما الزوج فتجده يستبدل سيارته، بسيارة جديدة لأنه وجد أصدقاءه اشتروا سيارات جديدة, أو يغير هاتفه المتحرك مع كل موديل جديد ينزل الى السوق, وهكذا فإن تأثير البيئة المحيطة يلعب دورا كبيرا في التأثير علينا.
2- تأثير الأب والأم على سلوك الأبناء:
* تأثير سلوك الأب على الأبناء.. بعض الأبناء يقلدون آباءهم حتى في عاداتهم السيئة, أعرف أبا مدخنا, وعندما كبر الابن أصبح مدخناً مثل والده, فإذا توتر دخن الابن بشراهة, وإذا تكلم في جلسة سمر مع الأصدقاء دخن أيضاً بشراهة تماماً كما يفعل والده. وفي غالب الأحوال تجد أنه إذا كان الأب مدخناً أصبح الابن مثله, وإن كان لكل شواذ, فليس بالضرورة أن أبناء المدخنين هم أيضاً مدخنون, ولكن نسبتهم أعلى من الأشخاص غير المدخنين, وهكذا نجد أن تأثير الأب على الأولاد واضحاً.
مثال آخر : أعرف قصة أب كان يبالغ دائماً عندما يحكي لك عن نفسه, أو عن عمله, أو عن بائع تعامل معه, وكان يغالي بدرجة كبيرة في سرد الأحداث, مصوراً نفسه كأنه بطل من الأبطال, وربما يصور له خياله أيضاً أحداثاً لم تحدث, فيذكرها لكي يزيد من حبكة القصة , وكانت هذه القصص من المبالغة بحيث لم يكن أحد يصدقها ممن كان حوله, وقد بات ذلك واضحاً للجميع, وعندما كبر ابنه وجدناه صورة حرفية مصغرة لهذا لأب . وهكذا تجد أن الأب يبرمج أولاده بتكرار سلوكه أمامهم, فيكبرون على ذلك, ويتصرفون بنفس الطريقة دون تفكير أو حتى دون أن يسأل نفسه لماذا أتصرف هكذا ؟؟
كلمة ثناء.. تزوج شاب من فتاة كان يحبها حباً جماً, وبعد سنة من الزواج أصابها اكتئاب حاد, فأخذها الزوج إلى الطبيب النفسي. تقول الزوجة أن كل ما تعاني منه هو أن زوجها لم يقل لها كلمة حب, أو كلمة ثناء واحدة منذ أن تزوجها, ولم يبد إعجابه يوماً بأي ثوب جميل لبسته له, أو حتى يعلق برأيه على ثوب جديد اشترته, أو زينة تزينت بها من أجله, ولم يثن يوماً على أي طعام تعده له بيديها, ولم يسمعها كلمة إطراء واحدة طيلة فترة زواجهما, وفي المناسبات لم يشتر لها أي هدية تعبر عن حبه أو تقديره لها, تقول أنها تريد أن تشعر أنها إنسانة وليست قطعة جماد في البيت, فهي لديها إحساس مرهف, ومشاعر فيّاضة, وأنها جميلة ومرغوبة, وتريد أن تشعر ذلك من زوجها.
وعندما تكلم الطبيب مع الزوج على انفراد: قال الزوج في لحظة صدق, أنه لم يتعوّد على ذلك واعترف أنه طوال سنين حياته التي قضاها في بيت والده قبل الزواج لم يسمع والده قال لأمه ذات يوم كلمة حب, أو تقدير, أو تشجيع, أو حتى أعطاها قبلة عند ذهابه إلى العمل, أو عند إيابه, ولم يثن ذات يوم على طعام أعدته والدته بيديها, فلم ير الابن أي شيء من هذا كله, فكيف يتعوّد على شيء لم يرده, ولم يألفه ؟
وكان صعباً على الابن في البداية أن يتقبل الأمر لكي يغير من نفسه, ويتغلب على المشكلة, وعندما اقتنع بدأت رغبه أكيدة في العلاج والتغيير.
الهروب..
زار شاب طبيباً نفسياً يشكو من خوف المواجهة, حيث أنه لا يستطيع مواجهة أي مشكلة تحدث له, أو مواجهة الشخص الذي تحدث معه المشكلة, فيهرب من الموقف حتى تهدأ العاصفة, ثم يعود بعد عدة أيام, سأله الطبيب: وكيف كان والدك يتصرف عندما كانت تواجهه مشكلة ما مع والدتك ؟ قال: كان يترك المنزل عدة أيام وقد تمتد إلى أسابيع وفي بعض الأحيان شهور !! هنا عرف الطبيب: أين تكمن المشكلة. وهكذا كان للأب دوراً على ابنه منذ الصغر.
* تأثير سلوك الأم على الأبناء .. في يوم من الأيام حضرت احتفالاً نسائياً هاماً كان يضم معظم صديقاتي العزيزات, وكلنت كل واحدة منهن قد أحضرت معها طبقاً شهياً من صنع يديها, وتم تجهيز المائدة بما لذ وطاب من ألوان الطعام الشهي, وبدأنا في تذوق الطعام والتعليق عليه, وكانت تبدي كل واحدة منا برأيها الخاص في طريقة طهي أطباق الطعام المفضلة لديها.
وبعد تناول الطعام, احتدمت المناقشة عن طريقة صنع أصناف الطعام التي تناولناها, اكتشفنا أن كل واحدة منا متعصبة لرأيها ولا ترضى عنه بديلاً.
احتدم النقاش عندما جاء دور تذوق طاجن المسقعة في الفرن ( يتكون من الباذنجان المقلي, والعصاج, والصلصة ): قالت صاحبة الطبق أنها وضعت ثوماً على الطاجن, فردّت ثانية وقالت : لا , لا يجوز , فردت ثالثة وقالت : لا بد أن تطبخ المسقعة بالبصل , وقالت رابعة : يجوز ولكن ليس فقط بالبصل ولكن بالثوم أيضاً, وقالت خامسة : يجب أن تطبخ بالصلصة الحمراء , ثم ردّت عليها الخامسة وقالت : بل أنا أطبخهابالصلصة البيضاء !
وعندما تساءلنا عن سبب الاختلاف في الإعداد, توصلنا لنتيجة هامة وهي أننا وجدنا أن كل واحدة منهن وجدت أمها أو خالتها أو عمتها أو جدتها تطبخ بنفس الطريقة التي تستخدمها هي منذ سنوات بعيدة دون أن تسأل نفسها لماذا لا تجرب أن تضع على صنف الطعام الذي تعده بصلاً بدلاً من الثوم, أو حتى تضع الصلصة البيضاء بدلاً من الصلصة الحمراء !!
ولذلك فإن عقولنا مبرمجة طبقاً لما كانت تضعه أمهاتنا في البيت, وأخذنا على اعتبار أنها قضية مسلمة غير قابلة للنقاش, دون أن نسأل أنفسنا لماذا لا نجرب التغيير, لماذا لا نجرب صنفاً آخر غير الذي تعوّدنا عليه, لماذا لا نبتكر طرقاً أخرى تؤدي إلى نتيجة أحسن, وأسهل, وبأقصر الطرق, وأرخص التكاليف. 3. برمجة الأطفال في المدرسة: ابني محمد – حفظه الله – كره اللغة الفرنسية فجأة, ولا يريد أن يحضر هذه الحصة, وتقهقر مستواه الدراسي فيها, بالرغم من أنه كان يحصل على مستوى ممتاز سابقاً, وأصبح يتمنى أن لا يدرس هذه المادة , وعندما سألته عن السبب قال : أنا لا أحب مدرسة اللغة الفرنسية, سألته : لماذا؟ قال: إن مدرسة اللغة الفرنسية قالت له: لماذا لا تصبح مثل أختك التي كانت تحصل على الدرجات النهائية في اللغة الفرنسية في السنوات الماضية ؟ اكشفت أن عدم حبه للمدرسة – نتيجة لمقارنتها بينه وبين أخته – جعله يكره المادة ويكره أيضاً أن يذاكرها , وهذا كان سر تراجع مستواه في اللغة الفرنسية, وعندما انتقل محمد من المدرسة, تغير حبه للمادة , مع تغير المدرسة, وأقبل على مذاكرتها بنشاط وهمة . وهكذا فإن المدرسة مصدر قوي للتأثير على السلوك.
4. برمجة الأصدقاء: يروي شاب كيف تحول من مدخن عادي للسجائر إلى مدمن, عندما كان جميع أصدقائه يدخنون إلا هو, وفي كل مرة كانوا يسخرون منه, ويستهزؤون به, بقولهم إنه لم يدخل عالم الكبار بعد , حتى استجاب أخيراً لنداءاتهم وجرّب التدخين, يقول ومن يومها ظل يدخن حتى تحوّل إلى مدمن ,وأسير لهذه العادة السيئة . علاج الغفلة :1- دوام تذكر الآخرة 2- صحبة الصالحين 3- كثرة سماع شرايط الدين 4- بالنسبة للمتدينين الي بقالهم فترة وعندهم غفلة : اعملوا حاجة للإسلام . 5. برمجة وسائل الإعلام: قرر فتى في الثامنة عشرة من عمره, بعد أن حصل على شهادة الثانوية العامة, أن يترك الدراسة , ويحترف لعب الكرة التي يعشقها منذ الصغر, والذي أصبح كل حلمه أن يصبح لاعباً مشهوراً , يتقاضى الملايين, يشارك في المباريات العالمية . فوجئ والده بهذا القرار, وحاول أن يثنيه عن عزمه بشتى الطرق, فلم يفلح, حتى أنه كان يطلب من جميع معارفه أن يتولون إقناع الابن ولكن دون جدوى, وعندما استسلم الأب ووجد أن الابن مصر على موقفه, سأله عن السبب الحقيقي وراء هذا التحول قال: إنه يريد أن يحقق الملايين وأنت , قال له والده : كيف ستحقق الملايين وأنت على هذه الحالة ؟ قال له الابن: مل فلان لاعب الكرة المشهور – المفضل لديه – عندما شاهد له برنامجاً تلفزيونياً: يقول اللاعب إنه لم يكمل تعليمه بعد الثانوية العامة, واشتغل كلاعب كرة محترف, وأصبح مشهوراً يمتلك الملايين. وفي نفس الوقت يؤثر الإعلان في عقول الناس تأثيراً قوياً, فيبرمج عقولهم عن طريق التكرار , والربط, والارتباط بالحركة, والألوان حتى يصبح جزءاً من الحياة اليومية, خذ مثلاً إعلان في التلفزيون عن سلعة ما مثل ماركة شاء جديدة, ويتكرر الإعلان عنها مرات ومرات أثناء النهار والليل, حتى ترسخ الماركة الجديدة في أذهان الناس, فتشتري السلعة وعندما يأتي الإعلان القوي التأثير, يقوم الفرد فيصنع لنفسه كوباً من الشاي دون أن يفكر .
6. النظرة الذاتية: جاءت فتاة إلى عيادة جرّاح التجميل الأمريكي المشهور والمشهود لهبالكفاءة العالية في هذا المجال , د. بيتر سميث, وطلبت منه أن يجري لها عملية تجميل في أنفها, سألها الدكتور عن المشكلة : قالت : إن أنفي أعوج يا دكتور . قال الدكتور: عملية الأنف ستكلفك كثيراً. قالت الفتاة: لا يهم التكاليف يا دكتور طالما سأجد أنفي جميلاً بعد ذلك. أجرى د. بيتر العملية بنجاح وتقاضى أتعابه, ثم غادرت الفتاة العيادة مسرورة بعد أن شاهدت أنفها الجديد في المرآة بعد العملية. بعد انقضاء ستة أشهر, قابل د. بيتر نفس الفتاة في مهرجان الربيع مع والدتها, فسألها الطبيب : كيف أنفك الآن يا عزيزتي ؟ وكانت المفاجأة المذهلة للطبيب عندما أجابت الفتاة: أنفي مازال أعوج يادكتور !!! أدرك الدكتور أنه بالرغم من عمل العملية للفتاة, إلا أنها ما زالت مبرمجة من الداخل أن أنفها مازال أعوجاً, وتحتاج أن تغير نظرتها الذاتية لنفسها .
7. الخبرات والتجارب, والنتائج : خبراتك, وتجاربك,ونتائج ما تفعله في حياتك يضيف على اعتقاداتك . بعد التصفيق الحاد الذي لاقته فقرة عروض الأكروبات والتي قدّمها فتى صغير – يعمل في السيرك لعدة سنوات, فكان يلعب علىالحبال بخفة ومهارة ورشاقة منقطعة النظير, التف حوله الجمهور , فأرادوا أن يعرفوا السر الذي يكمن وراء هذه المهارة, وسألوه عن سر نجاحه قال : إنني اعتدت أن أقوم في كل مرة أقع فيها وأمشي مرة أخرى على الحبل بنفس الحماس , ونفس الرغبة , وبنفس المهارة, ونفس الرشاقة حتى أصبحت كما ترى .
8. التفسيرات والتأويلات الشخصية: أي الطريقة التي ندرك بها المواقف, ونفسرها لأنفسنا, كم من التفسيرات التي لها تأثير على سلوكنا اليومي, وكم من الإدراكات التي ندركها فتؤثر في سلوكياتنا اليومية. أعرف سائقاً بينما كان يسوق سيارته, تجاوزه سائق آخر مسرع بسيارته في الطريق السريع – ولربما كانت طريقته مستفزة في التجاوز – فلم يعب صاحبنا, وصمم على اللحاق به , والانتقام منه وسار بسرعة طيش وتهوّر, حتى فاق سرعته, وتجاوزه من اليسار حتى أصبحت سيارته أمام سيارة الآخر, ثم ضغط على المكبح ( الفرامل ) فوقفت السيارة فجأة, فلم يستطع سائق السيارة الأخرى أن يتفادى الاصطدام بالسيارة, فاصطدم بها من الخلف . نزل من السيارة شيخ كبير تبدو على وجهه علامات الانزعاج, غر مصدق أن يحدث ذلك , ويعتذر لصاحبنا ويقول : يا أخي أنا آسف, ماذا أفعل كي أعوّضك, أنا كنت مسرعاً لأنني قد أدركني الوقت , وكان علي اللحاق بالمسجد لإلقاء خطبة الجمعة حيث إنني إمام مسجد, ولكن قدّر الله وماشاء فعل !! ندم صاحبنا أشد الندم على ما فعله, وعزم على أن يلتمس الأعذار للآخرين. ويتأثر الغالبية العظمى من الناس بالأحداث اليومية, مثلاً إذا صحا شخص من نومه وجد الجو ملبداً بالغيوم أصابته حالة من الإحباط أو الاكتئاب, ويظل على هذه الحالة يومه كله .
0 صحوت من النوم وجدت المطر ينهمر بشدة, ماذا تفعل ؟ هل ستذهب إلى العمل بعد أن تهدأ حالة المطر, أم تنزل أثناء انهمار المطر, أم ستأخذ هذا اليوم إجازة عارضة.
0 بعض الناس إذا سبه شخص في الشارع, أو بائع تعكر صفوه, وتأثر يومه كله وأصبح غير سعيد .
0 قال لك صديقك كلمة عابرة أثناء حديثه معك قد تحتوي على أكثر من معنى , فتفسرها أنت بصورة سلبية , وقد تتخذ موقفا معاديا له يؤثر على علاقتك به فيما بعد , وتكون بداية لتدهور العلاقة القوية بينكما .
0 رآك زميل لك في الصباح ولم يلق عليك التحية, فتظل تضرب أخماسا في أسداس , أم تبادر أنت وتلقي عليه التحية .
0 تعطلت سيارتك في الطريق ولا تعرف كيف تتصرف, فتعكر مزاجك اليوم كله , أم تركنها على جانب الرصيف وتذهب إلى العمل, حتى يتسنى إحضار الميكانيكي الذي يصلحها .
0 بدأت معاملة رئيسك تتغير لك في العمل, ولا تعرف السبب, هل تتوتر العلاقة بينك وبينه , أم تذهب وتسأله عن سر تغير معاملته معك ؟
0 سمعت قيل وقال عن خيانة صديقك لك بعد فترة طويلة من صداقته, هل ستواجهه بهذه الأقاويل , وتنهي العلاقة بينكما, أم تتصرف معه كأنك لم تسمع شيئا ؟
يكسر عليك شخص مستعجل في الطريق, فتذهب وراءه للحاق به لتوبيخه, ولكي تلقنه درسا لا ينساه, أو تقول: الله يسامحك .
يتوقف تصرفك في هذه جميع الأحوال على سلوكك أنت الشخصي, واعلم أن سلوكك بيدك , لا بيد غيرك .
الناجحون لايسمحون للآخرين أن يغضبوهم, أو ينغصوا حياتهم, أو يكدروا يومهم أو يغيروا مزاجهم .
الكاتب: وفاء محمد مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 17/09/2005
|
|