|
|
|
هل الطفل الموهوب من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ ::
الكاتب: د. نهلة نور الدين
نشرت على الموقع بتاريخ: 31/08/2008
سؤال تردد كثيراً في الآونة الأخيرة لأنه إجابته في واقع الأمر تنطوي على الكثير من الحقائق الهامة التي لم يلتفت إليها كثير من الأسر فضاعت المواهب وحل محلها كثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية لذا لابد أن نلقي الضوء على هذه الفئة التي لابد أن تجد بيئة أسرية خصبة وينابيع متدفقة من الرعاية من الأسرة والمجتمع حتى تترعرع وتثمر لتنفع نفسها بل والمجتمع بأكمله. لكن ما الذي دفعني للبحث والكتابة في هذا الموضوع؟
حقيقة الأمر أن السبب وراء ذلك يتلخص في تلك الكلمات التي سمعتها من كثير من أولياء الأمور حينما يطرقون أبواب قسم الأطفال طلباً للمساعدة مثل: طفلي غريب الأطوار، طفلي مختلف عن الآخرين، طفلي عصبي المزاج،طفلي لا يندمج مع أقرانه أو يندمج مع من هم أكبر منه سناً، مستواه الدراسي يتأرجح بين الحين والحين، طلبت المساعدة..... ذهبت به إلى فلان وفلان شخص على أنه اضطراب سلوك، شخص على أنه فرط حركة وتشتت انتباه شخص على أنه صعوبات تعلم...... لا أدري ماذا أفعل. هل فكرت يوماً أن طفلك مختلف لأنه مبدع أو موهوب؟! وإذا كان الأمر كذلك هل طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة إذن؟
دعنا نجيب على هذه التساؤلات من خلال السطور التالية ولنبدأها بسؤال من هم ذوو الاحتياجات الخاصة؟ إن هذا التعبير أصبحنا نستعمله كبديل للفظ البغيض طفل معاق والذي يشير إلى العجز ويرتبط بالوصم والاضطراب في الصفات الخلقية والشذوذ في السلوك. ولكن ذوي الاحتياجات الخاصة تشير إلى اختلاف عن المتوسط أو العادي وذلك في القدرة العقلية أو الجسمية أو الحسية أو اللغوية أو القدرة على التعلم أو كل هذه الأشياء مجتمعة. وعلى ذلك فذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى رعاية خاصة وأساليب ومناهج في التربية تختلف عن تلك التي نطبقها مع الطفل العادي. ومن هو الطفل الموهوب؟ حقيقة أن هناك تعريفات متعددة للطفل الموهوب ومنها ما نص على أن الطفل الموهوب هو صاحب التحصيل المرتفع ومن يمتلك بعض أو كل هذه القدرات (القدرة العقلية العامة-القدرات الإبداعية والإنتاجية-قدرة أكاديمية تحصيلية-قدرات قيادية-قدرة نفس حركية) وتعريف رينزولي وهو يعرف الموهوب بأنه محصلة ثلاث مجموعات من السمات الإنسانية وهي: 0 القدرات العامة:(مستوى عالي من التفكير التجريدي-التفكير المنطقي اللفظي والرياضي-العلاقات المكانية-الذاكرة طويلة الأمد-الفصاحة أو الطلاقة اللفظية-التكيف في المواقف أو البيئات الجديدة). 0 مستوى عال من الرغبة والحماس والتفاني في أداء الواجب مع القدرة على مواجهة الصعاب وحل المشكلات ولا يرضون بالقليل بل يطمحون إلى الامتياز وجودة وإتقان العمل. 0 الإبداع ويقصد به (الطلاقة-الأصالة-العناية بالتفاصيل-المرونة-غريزة حب الاستطلاع).
وبشكلٍ عام فإن الطفل الموهوب هو طفل عالي الذكاء ولقد توسع البعض في المعنى الاصطلاحي للموهبة بحيث يقصد بها النبوغ في المجالات الأكاديمية بجانب التفوق الغير أكاديمي أي في مجالات أخرى كالشعر والأدب والفن والرياضة....... الخ.
والآن ما هي الخصائص النفسية والسلوكية للطفل الموهوب؟ ويعد هذا عنصراً هاماً في مناقشتنا حيث أنه هو العامل الأساسي الذي يصنف الطفل الموهوب مع ذوي الاحتياجات الخاصة فذوي الاحتياجات الخاصة مسمى يندرج تحته الإعاقة الذهنية والقصور الحركي وأيضاً الاضطرابات الانفعالية والاجتماعية والتي تعد معوقاً للموهوب وتؤثر سلباً في أداء أعماله وتحول دون إطلاق قدراته الكامنة.فالموهوب بحاجة إلى برامج تربوية خاصة وممارسات مدرسية تساعده على التكيف مع واقعه.
خصائص إيجابية تميزه عن أقرانه وتدفعه للنجاح والتفوق: خصائص عامة 0 طاقة ورغبة مبكرة عالية في التعرف على البيئة المحيطة. 0 فضول وقوة ملاحظة ورغبة دائمة في الاكتشاف. 0 حصيلة لغوية ثرية وقدرة عالية على التعبير اللغوي والتي قد تظهر أيضاً في وقت مبكر حيث يتكلم بطلاقة مبكراً. 0 قدرة فائقة على التعلم وذاكرة قوية ورغبة في التفوق. 0 رغبة مبكرة في الاعتماد على الذات والمحاولة وتعليم نفسه بنفسه.. 0 قدرة اختيارية لتركيز الانتباه يتبعها التركيز لفترات طويلة على ما يثير اهتمامه ويختاره بنفسه. 0 يبدو وكأنه لا يستطيع التركيز لفترات طويلة ويتشتت بالمثيرات المحيطة بيد أنه في واقع الأمر لديه مرونة عالية في نقل الانتباه وأحياناً التركيز مع أكثر من مثير في أن واحد. 0 دائماً ما يطرح أسئلة غير مألوفة. 0 غالباً ما يتمتع بروح الدعابة. 0 غالباً يفضلون من هم أكبر سناً على منهم في مثل عمرهم.
خصائص في القدرة على التعلم: 0 يعنى بالتفاصيل. 0 يفضل الكتب والمجلات التي تسبق سنه. 0 يستمتع بالأنشطة الذهنية. 0 قدرة عالية على تكوين المفاهيم والتفكير التجريدي وفهم العلاقة السببية. 0 قدرة عالية على فهم المبادئ الأساسية والتعميم الفعال للأحداث والأشخاص والأشياء. 0 القدرة على الفهم السريع للمتشابهات والاختلافات.
خصائص إبداعية: 0 التفكير المتدفق والقدرة على إطلاق الاحتمالات والتوابع. 0 المرونة في التفكير والقدرة على إيجاد البدائل وحل المشكلات. 0 القدرة على إيجاد علاقات متشابهة للأشياء والأفكار والحقائق والتي قد لا يراها الآخرون. 0 غالباً لديهم قدرة عالية على التخمين وبناء النظريات أو بمعنى أخر طرح سؤال ماذا لو؟ 0 محب للخيال والتصور. 0 مقارنة بأقرانه لا يمكن تثبيط همته في طرح رأيه ومناقشاته بسهولة فهو دائماً يعارض ويناقش.
الخصائص السلوكية والانفعالية: وهي قوة مضادة قد تحبط طاقاته 0 لا يستطيع الجلوس لفترات طويلة إلا لو كلف بنشاط يمتص طاقته العالية مما يجعله يشخص أحياناً بطريق الخطأ على أنه يعاني فرط الحركة. 0 مندفع أحياناً وهو غالباً ما يكون مدركاً لذلك. 0 عدم القدرة على تحمل الإحباط والفشل والتي تدفعه أحياناً إلى تجميد طاقاته والإقلاع عن العمل. 0 حساسية مفرطة. 0 سريع الملل مما لا يثير شغفه وفضوله. 0 عاطفي إلى حدٍ كبير ولديه العديد من المخاوف من فقدان من يحبهم وذلك فهو دائماً بحاجة إلى أشخاص أسوياء بجانبه لفهم مخاوفه وتدعيمه.
والآن أصبح يسيراً علينا أن نستنتج المشكلات التي يمكن أن يواجهها الطفل الموهوب وأسرته: من أين تبدأ مشاكل الطفل: 0 إنها تبدأ من المجتمع الذي يرفض كل ما هو غريب أو غير مألوف فالطفل المبدع قد يدرك أشياء وكأنه يرى الأمور بأعينٍ غير أعيننا أحياناً. إضافة إلى ذلك قد ينفر منه أقرانه أحياناً لعدم قدرتهم على فهمه والتجاوب معه أو قد تكون استجابتهم تجاهه مشبعة بالغيرة نحو تفوقه ولا عجب إذن إذا عرفنا أن بعض الأطفال المبدعين يقللون بل ويحبطون قدراتهم متظاهرين بالغباء أحياناً حتى لا يخسروا من حولهم إنها الرغبة في الانتماء وإقامة العلاقات.
0 التباين الواضح بين قدرات الطفل العقلية ونضج المشاعر يخلق لديه صعوبة في التكيف بنحوٍ عام فنضجه العاطفي واحتياجاته قد لا تختلف عن باقي الأطفال الأمر الذي قد لا تدركه الأسرة أحياناً ويخلق نوعاً من التشويش والاضطراب في التعامل مع الطفل.
0 عدم ملائمة المناهج التدريسية وأساليب التعليم -التي تعتمد في كثيرٍ من الأحيان على التلقين والحفظ- لطبيعة الطفل التي تأبى إلا الحوار والمناقشة والإقناع.
0 عدم احترام الأسرة للطفل فكثيراً ما يحب الآباء أطفالهم لكن لا يدركون معنى احترام الطفل وعدم جرح مشاعره إذا ما رفض أن يمتثل إلى الأوامر والنواهي حسب قوانين الأسرة الأمر الذي يرفضه ذلك المتمرد الصغير.
0 الضغط على الطفل ودفعه إلى مزيد من الإنتاجية وتكليفه بأعمال قد تفوق طاقاته أو دفعه لنوع من الدراسة الذي لا يشعر بميل ورغبة نحوه. 0 الاستغلال العاطفي للطفل لتعويض ما فات الأبوين وهم في نفس عمر ابنهم في مختلف النواحي العلمية أو المهنية والفكرية، فالأب الذي كان يطمح أن يكون طبيباً يوماً ما ولم تمكنه قدراته من ذلك وانتهى به الأمر إلى أي عمل آخر، يعوّض عن ذلك بضغطه على الابن لتحقيق ما لم يستطيع تحقيقه ويزج بالطفل إلى مجالات لا يصلح لها بالمرّة لأنها لا تتناسب مع ميوله واتجاهاته، وهذا ناتج لضآلة الثقافة التربوية والنفسية.
0 ضياع الموهبة إذا لم تتوفر لها بيئة خصبة للنمو من الناحية الاقتصادية التي توفر الإمكانيات اللازمة للطفل من كتب ومجلات ووسائل إلكترونية حتى تتسع معرفته وكذلك من الناحية الثقافية حتى يستطيع الوالدين فهم الطفل وكيفية التعامل معه.وفي البيئات ذات الثقافة المحدودة قد لا يتوقف الأمر عند عدم الاهتمام بمواهب الطفل وقدراته بل يصل إلى ما هو أكثر إيلاماً وهو السخرية من قدرات الطفل.
0 ومن العوامل التي تحد بل وتهدم قدرات الطفل هي قلق الآباء حيال مسألة التعليم الأمر الذي يجعلهم لا يشجعون إلا أساليب التحصيل التقليدي المبني على التلقين والقائم على الحفظ، ويقللان من شأن قدرات الابتكار والمواهب والإبداع الخاصة التي تتجلّى في الأنشطة الغير مدرسية.ولكن في نظرهم لا وقت إلا لعمل وأداء الواجبات المدرسية. مشكلة التأخر الدراسي!!!
هل يمكن أن يكون الطفل الموهوب أو المبدع متأخراً دراسياً؟ الإجابة نعم!! ظهرت قضية الموهوبين متدني التحصيل لأول مرة بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية عام (1981) علي يد نخبة من علماء التربية الخاصة. ويعتبر التحصيل المتدني من المشكلات الشائعة لدى الموهوبين بنسبة قد تصل إلى (15 – 50%) من الموهوبين متدني التحصيل، ومن (10%- 20%) من الذين يتسربون من المدرسة العليا أو يتركون الدراسة بها يقعون في عداد مرتفعي الذكاء. وقد يكون تدني التحصيل عارضاً لظرف شخصي أو أسري وقد يكون متأصلاً مضى عليه سنوات ، كما قد يكون مقصوراً على مادة دراسية بعينها أو شاملاً لجميع المواد الدراسية. ويعرف بعض الباحثين تدني التحصيل بأنه شرخ وفجوة وتناقض بين أداء الطفل الدراسي المدرسي والطاقة المختزنة لقدراته الفعلية مثل: الذكاء، الإنجاز، نتائج الإبداع، أو بيانات الملاحظة.
والسؤال الآن ما هو السبب أو الأسباب الكامنة وراء مشكلة التأخر الدراسي لدى الطفل الموهوب؟ 0 عوامل مدرسية وجود الأطفال الموهوبين في فصولٍ دراسية عادية لا تتفق مع قدرتهم العالية على التعلم وكذلك لا تتلاءم مع أسلوب التعلم الذي يناسبهم وهو المبني على المناقشة والحوار- غياب التقدير والاحترام الفردي للطفل داخل المدرسة، المناخ المدرسي شديد التنافس، التركيز على التقييم الخارجي، الأساتذة المتسلطون، أن تكون المناهج غير مشجعة والخوف المدرسي.
0 عوامل أسرية (الروح المعنوية الضعيفة للأسرة، التفكك الأسري، التسلط والسيطرة من قبل الأبوين، الحماية الزائدة).
0 العوامل الشخصية: (التدني في تقدير الذات، اللامبالاة نحو المدرسة، سرعة الملل، الضبط الشخصي المتدني في حياتهم).
ولكن ماذا عن المشكلات التي تواجه أسرة الطفل الموهوب؟ 0 رغبة الأسرة الواعية في تلبية احتياجات الطفل قد تدفع بالأسرة إلى التضحية بالجهد والمال الكثير حتى لا تضيع الموهبة. 0 الصراع أحياناً بين الوالدين حينما يختلفان في أسلوب معاملة الطفل الأمر الذي قد يستخدمه ذلك المراوغ الصغير في اللعب بهم من أجل الوصول إلى أهدافه. 0 الحماية المفرطة والخوف على الطفل لإدراك الأسرة لنفور من هم في مثل سنه ورفضهم له في كثير من الأحيان. 0 أسرة الطفل الموهوب أقل رضاء وأكثر تذمرا من المدرسة من أسرة الطفل العادي وخصوصا إذا كان الطفل شديد الموهبة فبعد أن يتم اكتشاف الطفل الموهوب تبدأ الأسرة بشن حملة شعواء على المدرسة والمدرسين.
وتصب اللوم على المدرسة في العديد من الأمور، فإذا قصر الطفل في إحدى المواد اتهمت المعلمين بعدم تشجيع الطفل، وإذا أساء الطفل السلوك اتهمت المنهج بأنه لا يتحدى عقل الطفل، وإذا كره الطفل الواجبات المدرسية اتهمت المدرسة بالضغط على الطفل, ويقع الطفل ضحية بين هذين الطرفين المتنازعين.
0 علاقة الطفل الموهوب بإخوته: من الأمور التي تقلق أسرة الطفل الموهوب علاقة الطفل الموهوب بإخوته، إذ تشير الدراسات في هذا المجال إلى أن الإخوة غير الموهوبين يعانون من مشكلات التوافق النفسي، والقلق وتدني مستوى تقدير الذات بسبب وجود طفل آخر موهوب في الأسرة.
كيف نكتشف الطفل الموهوب؟ الخصائص السابقة بالإضافة إلى المقاييس النفسية: مقاييس القدرة العقلية (اختبارات الذكاء) مقاييس التحصيل الأكاديمي: مقاييس الإبداع مقاييس السمات الشخصية والعقلية
التوصيات: للأسرة: 0 يجب أن توفر الأسرة لأبنائها المبدعين الإمكانيات المناسبة والظروف الملائمة من حوار واحترام وإثارة عقلية حتى يمكن استغلال هذه القدرات العقلية والمواهب الكامنة منذ وقت مبكر من عمر الطفل. 0 توفير الأدوات المتمثلة في الألوان والكتب والمجلاّت وقصص الأطفال والوسائل الإلكترونية من الأقراص المدمجة ، وبعض الأدوات لممارسة بعض المهارات الحركية. 0 ألا ينسى الآباء أنه طفل وأن نموه العاطفي لا يوازي سرعة نموه العقلي وهذا يجعله فريسة للاكتئاب واضطرابات التكيف والتي قد تبدو في شكل اضطراب سلوكي. 0 أن يلجأ الأبوان للمتخصصين وذوي الخبرة للحصول على المزيد من المعلومات عن سبل التعامل مع الطفل. للمجتمع: أن يكون هناك مؤسسات وهيئات ترعى هؤلاء الأطفال وتقدم لأسرهم الدعم المادي والمعنوي لإطلاق الطاقات الكامنة لأنها لو لم تطلق ستتحول هذه الطاقة إلى صورتها السلبية في شكل اضطرابات نفسية وسلوكية.علماً بأن هذه المؤسسات موجودة بالفعل في العديد من الدول الأجنبية والعربية.
المراجع: - مصطفي. ( 1996) . الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غير العاديين. الطبعة الأولي . القاهرة : عالم الكتب. - اخضر، فوزية. (1993) . المدخل إلى تعليم ذوي الصعوبات التعليمية والموهوبيـن. الرياض : مكتبة التوبة. - إستيوارت ، جاك سي . (1996) . إرشاد الآباء ذوي الأطفال غير العاديين . ترجمة : عبد الصمد الأغبري وفريدة آل مشرف . الرياض : النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود. - أشكناني، شهاب.(1999). العوامل النفسية المرتبطة بضعف التحصيل للمتفوقين عقليا، والتفوق الأكاديمي لمنخفضي الذكاء : دراسة استكشافية لأثر متغيرات وجهة الضبط ، ودافعية الانجاز ، وبعض السمات الوجدانية الشخصية. رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الخليج العربي: البحرين. - بهجات، رفعت.(2004). أساليب التعلم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. الطبعة الأولى. القاهرة: عالم الكتب. - جروان، فتحي. (1999أ) . الموهبة والتفوق والإبداع . الطبعة الأولى. عمان: دار الكتاب الجامعي. - ________. (1999ب) . حاجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ومشكلاتهم . مجلة الطفولة ،4 ، 23-36. - ________. (2002) . أساليب الكشف عن الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم . الطبعة الأولى . عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. - جلجل، نصرة. (2000) . علم النفس التربوي المعاصر. القاهرة: دار النهضة. - ________. (2002). قراءات حول الموهوبون ذوي العسر القرائي الديسليكسيا. كفر الشيخ: كلية التربية، جامعة طنطا. - الحداد، إقبال.(1997). التأخر التحصيلي لدى التلاميذ مرتفعي الذكاء:"دراسة تحليلية لأراء المعلمين والتلاميذ بالمرحلة المتوسطة بدولة الكويت". رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الخليج العربي: البحرين. - الحروب، أنيس.(2003). الموهوبين ذوي صعوبات التعلم : أهي فئة جديدة غير مكتشفة؟. ورقة مقدمة للمؤتمر العلمي العربي الثالث لرعاية الموهوبين والمتفوقين. المجلس العربي للاطفال الموهوبين والمتفوقين : عمان . كتاب أوراق العمل 143 – 194. - الخطيب, جمال ؛ والحديدي، منى. (1997) . المدخل إلى التربية الخاصة. الطبعة الأولى. عمان : مكتبة الفلاح. - الخطيب، محمد.، والمتوكل، مهيد . (2001) . دليل استخدام مقياس المصفوفات المتتابعة العادي على البيئة السودانية. الخرطوم: شركة مطابع دار العملة. - ديفز، جاري ؛ وريم ، سيلفيا . (2001) . تعليم الموهوبين والمتفوقين. الطبعة الإنجليزية الرابعة . ترجمة : عطوف ياسين . دمشق : المركز العربي للتعريب والترجمة والنشر. - ديكسون ، كاثي ؛ ومينس ، لورين ؛ وديفز ، ماري . (2000) . موهوبون ولكن في خطر.الطبعة الأولى. الرياض : دار المعرفة للتنمية البشرية. - الروسان، فاروق . (1996) . أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة. الطبعـة الأولى.عمان : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. - الزيات، فتحي. (1998) . الأسس البيولوجية والنفسية للنشاط العقلي المعرفي (المعرفة – الذاكرة – الابتكار). الطبعة الأولى. القاهرة : دار النشر للجامعات. - ________. (2002) . المتفوقون عقلياً ذوو صعوبات التعلم قضايا التعـريف والتشخيص والعلاج. الطبعة الأولى. القاهرة : دار النشر للجامعات. - سعد، علي. (1998) . مستويات الأمن النفسي والتفوق التحصيلي بحث ميداني على الطلبة المتفوقين مقارنة بغير المتفوقين في جامعة دمشق. مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية والتربوية، 3، 9 – 67. - سلفرمان، ليندا.(2004). إرشاد الموهوبين والمتفوقين. ترجمة: سعيد العزة. الطبعة الأولى. عمان : مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع. - سليمان، عبد الرحمن.(2004). معجم التفوق العقلي. الطبعة الأولى. القاهرة : عالم الكتب. - سيسالم، كمال.(2002). موسوعة التربية الخاصة والتأهيل النفسي. العين: دار الكتاب الجامعي. - موقع أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة. - المنتدى الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة - منتدى وزراة التربية والتعليم السعودية –قسم التربية الخاصة. - الأسرة والطفل المبدع أ. محمد عمر الغزال - عضو هيئة تدريس قسم التربية – كلية الآداب جامعة السابع من أكتوبر بمصراته- ليبيا.2005(بحث منشور على الإنترنت)
المراجع الأجنبية:
Characters of the gifted (Island-The National Foundation for the gifted and creative children) - Department for Education and Children's Services (1996). 'Gifted Children and Students Policy.' (including Early Enrolment Policies into preschool & school.) - Freeman J. (1996). Gifted children. In V. Varma (Ed.), 'Coping with Children in Stress.' Aldershot, UK: Ashgate Publishing Ltd., 73-87. - George D. (1997). Parenting of Gifted Children. In K.N. Dwivedi (Ed.), 'Enhancing Parenting Skills.' West Sussex: Wiley & Sons Ltd., 189-204. -Talay-Ongan A. (1998). 'Typical and Atypical Development in Early Childhood: The Fundamentals.' St Leonards, NSW: Allen & Unwin, 224-235.
الكاتب: د. نهلة نور الدين
نشرت على الموقع بتاريخ: 31/08/2008
|
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|