مشكلتي العادة السريةأنا فتاة جامعية عمري 19طالبة في الصف الثاني الجامعي مشكلتي بدأت معي منذ أن كنت في الصف الثاني الثانوي, في تلك الفترة دائما ما تبدأ البنات في التكلم عن الجنس وتكون بداية معرفتهن بأمور الجنس، وبدأت معرفتي وعرفت أشياءً كثيرة جداً لدرجة أنني أصبحت أنا التي تخبر أصدقاءها، بل وأصدقاء أختي التي تكبرني بثلاث سنوات وكنت أسأل والدتي ولا أخجل منها في سؤالي لها وكانت تجاوبني إلي أن جاءني في يوم بريد إلكتروني به صورا جنسية ولا أعرف مِن مَن؟ وكانت فيها أوضاع محرمة ومسحتها على الفور، ثم أتتني رسالة أخرى ولكن فيها دعوة لدخول موقع جنسي فدفعني الفضول إلى دخول ذلك الموقع ودخلته للأسف ووجت ما لم أكن أتخيله فوجئت بصور كثيرة وفي أوضاع مختلفة وأكثرها محرمة. ومنذ ذلك الحين وبدأت التردد على ذلك الموقع اللعين.ثم لم أدخل على البريد الخاص بي لفترة فتم إلغاء ذلك البريد بكل ما فيه من رسائل منها الدعوة لذلك الموقع، فبدأت البحث عن المواقع الجنسية وأدخل فيها وأتفرج على الصور الموجودة فيها إلى أن أُثار وأمارس العادة السرية.وأصبحت كلما قرأت كلمة جنس في أي مكان أشعر بشعور غريب أو عندما يكتب عن أي موقف جنسي حدث، مثل ما حدث مع أسرى العراق وكيفية تعذيبهم جنسيا أتخيل المنظر وأثار وأفعل العادة السرية.أنا أكره نفسي لما أفعله وأريد حقا أن أُقلع عما أفعله فأنا أصبحت حينما أدخل على النت أول ما أفعله أن أدخل على المواقع الجنسية وأُثير نفسي، وقد حاولت أكثر من مرة أن أقلع ولكنني فشلت!،مع العلم أنني من أسرة محترمة جدا جدا ومعروفة، كما أنني محجبة وقد كنت أول من تحجب في المنزل بل أول من تحجب في العائلة وقبل أمي حتى بسنوات، وأنا لا أستطيع أن أخبر أحدا بذلك لأن الكل يعلم أنني فتاة محترمة وملتزمة ولا أحد يتصور أنني أفعل ذلك!أرجو الرد علي بسرعة فأنا مدمرة بسبب ما أفعله ولا أستطيع منعه.أرجو أن تخبروني عن كيفيه الإقلاع عن مشاهدة تلك المواقعوكذلك ممارسة العادة السرية وشكرا.16/05/2004
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك وعلى صراحتك، وكذلك على رغبتك الصادقة في التخلص من عادة تصفح المواقع الجنسية -ثم الاسترجاز- السيئة، وأنت خلافا لما اعتدناه من بناتنا تعترفين بأن الدافع لما انزلقت إليه كان الفضول حول كل ما يتعلق بالجنس، ولم تتهمي أحدا غير نفسك بالتقصير، وهذه بداية طيبة إن شاء الله. يعتبر تصفح المواقع الجنسية أحد أكثر الأنشطة التي يمارسها شبابنا وبناتنا إهدارا للوقت وللطاقات، وليس الفضول حول الجنس وما يتعلق به أمرًا مستغربا ولا مستقذرا خاصة في سنين المراهقة، والحقيقة أن ما حدثَ معك يحدثُ مع كثيراتٍ من بناتنا ولكنك بسبب تفتح والدتك وقبولها النقاش معك ربما كنت أحسن حظا من معظمهن لأن ما لديك من معلومات جنبك الوقوع في غياهب القلق والخوف والوسوسة على البكارة، لكنك في نفس الوقت أخطأت عندما انزلقت وراء البريد الإليكتروني الذي حملك إلى أول موقع جنسي تزورينه، ولم تتكلمي مع أحد في ذلك ولا طلبت من أحد –قبلنا- مساعدتك رغم أن من الواضح أنك إذا أردت الحصول على مساعدة ودعم والدتك على سبيل المثال لوجدته حاضرا لكن خجلك من فعلتك كان أكبر فيما يبدو. كما يبدو أن الإنترنت بالنسبة لك لم تكن تعني غير وسيلة من وسائل التسلية والتعرف على المفردات المحجوبة في واقعنا، فانزلقت من الفضول والرغبة في المعرفة عن الجنس إلى فعل المحرمات،ذلك أن الاسترجاز وما يسبقه في حالتك من تصفح المواقع الجنسية أفعال محرمة، فرغم أن الاسترجاز كما ستعرفين من الإجابات التي سنحيلك إليها في آخر الرد ليس حراما في كل الأحوال إلا أن من الواضح في حالتك أنك تستجلبين الإثارة لنفسك بتصفح المواقع الجنسية ثم تسترجزين بعدها، وبالتالي يصبح الفعل الأول فعلا قبيحا لأنه يثير فيك الشهوة التي تدفعك إلى الاسترجاز الحرام.إذن فقد كنت واعية تماما ومسئولة عن ما تفعلين، لكن المشكلة هي أن حجم الأهمية التي يحتلها الجنس في وعيك أكبر من المعتاد لأنك لا تمتلكين اهتمامات أخرى على الإنترنت، كما أن هواياتك الأخرى غير الإنترنت كالقراءة والسفر لا تبدو قوية النجاح في إبعادك عن استخدام محرك البحث لاستكشاف المواقع الجنسية،فالقراءة تتحول ببساطة في زماننا من قراءة الورق إلى قراءة صفحات الإنترنت أو الملفات الإليكترونية على الكومبيوتر، والسفر بالطبع هواية غير متاحة في معظم الأوقات خاصة بالنسبة للبنات، معنى هذا أنك تحتاجين إلى ممارسة هوايات أخرى كما ستبين لك العناوين التي سنحيلك إليها بعد قليل.إلا أن لدي نقطتين وردتا في إفادتك، وأود التعليق عليهما فأما الأولى فهي المتعلقة بأنك محجبة منذ فترة طويلة وأنا هنا أتساءل ما الغريب في ذلك؟ هل معنى أنك محجبة هو أن لديك مناعة ضد إغواء الشيطان؟ بالطبع لا، فقد تكونُ رغبتك في الالتزام –التي يعبر عنها ارتداؤك الحجاب- مجرد محاولة خارجية للتحكم والضبط تعادلين بها شعورك بالانفلات الداخلي استجابة لشهوة الجنس، ولسنا هنا في مقام مناقشة ما يستقيم وما لا يستقيم من سلوكيات مع الحجاب،فالحجاب في زماننا تحول في كثير من الأحيان إلى زي منضبط نوعا، لكنه لا يعني الانضباط الداخلي بالضرورة، باختصار تحتاجين لتعلم التحكم والضبط مع اندفاعات الشهوات الداخلية مثلما اخترت التحكم والضبط الشكلي. وأما النقطة الثانية فهي المتعلقة بما يضايقك وينفرك من نفسك كما أظنه سيضايق كل من يقرأ هذه الاستشارة، وهي الاستثارة الجنسية عندما تقرئين عن تعذيب وانتهاك أجساد الأسرى العراقيين جنسيا، كاستفحال لكونِ كلمة جنس في حد ذاتها مثيرا لك، وهو ما قد يعني كثيرا من وجهة النظر النفسية، فقدر ما يتألم أغلبنا إن لم نكن كلنا عند التطرق لهذا الموضوع الخاص بالأسرى سواء بالسماع أو المشاهدة أو التذكر، قدر ما يحدثُ معك ما يشير إلى خروج الأمر عن تحكمك الواعي، واختلال قدرتك على التفاعل المعرفي والشعوري مع الأحداث بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الجميع في محيطك، ولهذا أسبابٌ أظنها تتعلق بانخفاض مستوى تقديرك لذاتك وربما معاناتك من عسر المزاج أو الشعور المفرط بالذنب، ولا أستطيع التكهن أكثر من ذلك لكنني أنصحك إن لم تفدك قراءة المشكلات التالية ومن بينها برنامج للتخلص من براثن إدمان تصفح المواقع الجنسية وكذلك الاسترجاز، وإن لم يختفِ الربط غير المنطقي بين الإهانة التي تعرض لها إخوننا وأخواتنا في العراق وممارستك أنت الاسترجاز، أنصحك أن تفاتحي والدتك في الأمر وأن تلجئي إلى أقرب طبيب نفسي، (لأن متصل التحكم/التسيب أو القهرية/الاندفاعية) قد يكونُ اختل لديك بشكل يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص، وعلى أي حال ابدئي بنقر العناوين التالية:عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب الجهل الجنسي,وممارسة العادة بالخطأ,كيف نضبطهم؟؟؟؟؟مخدوشة الحياء : مرةً صدفة ، ومرةً ... ! المشاهد الجنسية أم التجارب الجنسية ؟ الشطاف والغشاء : مرة صدفة، ومرة لهفة!؟ إيه دي كمان ؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة الماء والنساء : أسرار البنات في العراءالدم والبطلونات ، والغشاء والبنات ! الاعتداءُ على الوسادة ، والسحاق والاسترجاز ! غشاء البكارة والاسترجاز البريء ! الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ! الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده متابعة الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده مشاركة الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده ، مشاركة وتعليقالسرية المطلقة : عشق الصور أسباب وأسرار الصور العارية... والبصبصة ! المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمانوأهلا وسهلا بك فتابعينا بأخبارك.