مشاركة في مشكلة الزوجة الثانية بسم الله الرحمن الرحيم بداية تحية طيبة لكم جميعا وبصفة خاصة الدكتورة داليا مؤمن. في مشكلة الزوجة الثانية من حيث ردها فهو رد محايد جدا وشرعي بالنسبة لأن صاحبة المشكلة وقعت فعلا في المحظور ولم تتأنى ولذلك لابد أن يكون الرد هكذا. يعني باختصار شديد الكرة في ملعب صاحبة المشكلة ولابد أن تكون هي صاحبة القرار كما تفضلت الدكتورة داليا في ردها الرائع المختصر في نفس الوقت. وبعد ذلك يادكتورة داليا أدعو الله لكِ بالتوفيق وزيادة العلم وأرجوك أن تساعديني ولن أطيل عليكِ فأنا في نفس الظروف التي مرت بها صاحبة المشكلة تماما ولكنني لم أتزوج بعد حتى الآن من هذا الرجل وأحبه أيضا لقد شجعني ردك على صاحبة المشكلة أن أعالج نفسي من ضعفها أمامه من خلال الحب والمشاعر وأنا في صراع جامح مع أهلي والغريب أنني أعرف أنني مخطئة ولكن حبي يغلبني وفي نفس الوقت عذاب الضمير فقط أريد مشورتك فإذا كان البعد عنه أفضل للوقاية من الآثار الجانبية للزوجة الثانية ساعديني واشرحي لي كيف أمارس التعارض مع مشاعري. لكي لا أخسر نفسي وأهلي. وإذا كنت أنا على صواب فأخبريني ماذا أفعل لأحتفظ به رغم زواجه وأبنائه لأنني أحبه فهل يشفع لي الحب؟ أم سأواجه بالخسارة ويجب أن أتعالج نفسيا من حبه وأنتظر الشخص المناسب أرجوكِ ساعديني هل تأخر سن زواجي هو السبب أم حنانه وعطفه وفي النهاية ما الحل؟ أشكركم جميعا على مساهماتكم في حل مشاكلنا ونأسف للإزعاج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 26/4/2004
أهلاً بك على موقعنا، الاختيار الزواجي صديقتي لا يعتمد على المشاعر فقط بل يعتمد على العقل أيضاً وفى رأيي أن تحكيم العقل يكون أهم في كثير من الأحيان. فكري في إيجابيات العريس وسلبياته ووازني بينها، ثم فكري في مميزات ومساوىء الزواج من رجل متزوج وانظري في قدرتك على التعامل مع الموقف حالياً في ظل رفض أسرتك وأن صفحة زواجه ستبقى مفتوحة إلى الأبد. أعرف أنكِ في حاجة إلى الحب والحنان وهذا أمر طبيعي ومطلب إنساني. أنت تسألين عن ارتفاع سن الزواج والذي أصبح أكثر انتشاراً عما قبل، ولكن رؤيتنا للسن تختلف تبعاً للخلفية الثقافية فبالنسبة للقرى المصرية يعتبر سنك مرتفعا أما في المدن فيعتبر عاديا. كما يختلف حسب طبيعة الفتاة نفسها فمن لا تعمل ولم تعمل منذ تخرجها قد يعتبر سنها كبيرا أما من تكون دراستها عملية مثل دراستك وتعمل فلا يعتبر كذلك. ولا أستطيع أن أقول أنك ارتفع سن زواجك وأن هذا هو المبرر الوحيد للقبول برجل متزوج واستجابة الشابات لهذه المشكلة –اتفاع سن الزواج- تتفاوت وتختلف فنجد مثلاً: o من ترى أن انتظار الشخص المناسب أفضل من التسرع والارتباط بشخص غير مناسب تقضي معه باقي عمرها. o وهناك من تقل قدرتها على الانتظار نتيجة الضغوط النفسية التي تواجهها الفتاة في مجتمعنا (المصري) فالكل يلح عليها فيعلق (امتى ح نفرح بيكي؟ أو هم الرجالة اتعمو) وغيرها من التعليقات التى يكون لها مردود سلبي حيث تشعر بأنها مطالبة بالزواج ومجتمعها لا يساعدها على إيجاد العريس المناسب فتسرع بالزواج بمن يطرق الباب للتخلص من تلك الضغوط. o وهناك مجموعة ثالثة تكون الضغوط الداخلية أقوى من الضغوط الخارجية، فالعوامل الفسيولوجية بداخلها تضغط عليها وتطلب التلبية بدرجة أقوى من الضغوط الخارجية والتي قد تختلف من أسرة إلى أخرى. o وهناك من تفكر في أن الرجال المتاحين للزواج أقل في الفترة الحالية ومن ثم يكون الزواج بمن تجده أمامها قبل أن تكبر وتصبح فرص الاختيار أقل. تدبري أمرك وصلي صلاة الاستخارة قبل الإقدام على أي فعل، واقرأي ما كتب على الروابط التالية: الزوجة الثانية الزوجة الثانية. مشاركة. الزوجة الثانية وأسرة محطمة....!!!! ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك.