بين الجنون والانتحار تبدأ الحياة متابعة الدكتورة الفاضلة أميرة بدران لا أعرف ماذا أقول لكِ لكن سوف أقول لك كلمة أقسم لكِ بأنني أحببتك في الله ردك جعل الدموع تذرف من عيني.. أنا التي أرست هذه المشكلة بين الجنون والانتحار تبدأ الحياة وأتمنى وأرجو من الله أن يوفقك في حياتك لقد جعلت الابتسامة التي هجرتني ترجع إلى ثغري.. وهذا الإنسان كان يبلغ من العمر 17أو 16 عاماً وأنا كنت في 10من العمر. تعتقدين أنه لم ينجح في فض الغشاء.. وأيضاً أريد أن أعلق على الهمسة بإهمال الوالدين أنا وحيدة الأم والأب ومدللة العائلة لكن أعيش أتعس حياة مع هذه المشكلة أمي لم تهملني أو تغفل عيناها عني لكن هذا الإنسان كان صغيرا في العمر ونحن أطفال كنا نلعب جميعاً إناثا وذكورا.. أما أستاذي الدكتور وائل عمري الحالي 19سنة والذي تحرش بي الآن يبلغ من العمر 26أو 25 أشكركم ووفقكم الباري لما يحب ويرضى 13/5/2004
ابنتي الحبيبة: أشكر لك متابعتك الرقيقة لي والتي خرجت من قلبك فوصلت إلي قلبي في سهولة ويسر.. قد تمر بالإنسان مشاكل كثيرة ومتنوعة فعلينا أن ننتقي كما ننتقي أي شيء مهم من مجموعة أشياء كثيرة متناثرة، حتى أعلم هل ما أشعر به مشكلة حقيقية ومحورية تحتاج إلى وقفة حاسمة أم هي مشكلة صغيرة لا تحتاج حتى مجرد الانشغال بالتفكير وقد نحتاج في هذا الانتقاء إلي استشارة صغيرة لن تكلفنا الكثير فالاستشارة إنارة كما يقولون فلا مانع من أن نمد أيدينا لبعضنا البعض لنلتمس سلامة الطريق وإن كانت العقبات والعثرات كثيرة ولنعلم أيضا أننا إذا مررنا بشك أو ارتياب فأمامنا حل من اثنين إما أن ندع الشك جانبا ونضعه في سلة النسيان والإهمال الذي قد يبدأ متعمدا ويصبح بمرور الوقت طبيعيا أو أن نقطع الشك باليقين حتى نتفرغ لما هو أهم!! أما بالنسبة لهمستي التي خصت والديك فلم أقصد إطلاقا أن أوجه لوما أو عتابا أو أي شيء من هذا القبيل وإنما أردت أن أذكرك بقيمتك وقدرك عند والديك لتنهضي بنفسك من أجل نفسك ومن أجلهما أدام الله عليك حبهما المهم.. ألا ننظر للوراء مرة أخري.