صديقي أشكرك أولا على إطرائك وتشجيعك الرقيق وأتمنى أن أكون مفيدا دائما.ليس في الاتصال بها أي إهدار لكرامتك... ماذا يهم من يتصل بمن طالما أن أتصل بمن أحب وتتصل هي بي.. المهم هنا هو الاتصال والتواصل وليس من منا على حق ومن منا أعلى وأفضل من الآخر. لقد توقع كلاكما أن يتصل الآخر به أولاً ثم غضب عندما لم يحدث ما يريد.... لماذا؟؟ لماذا كل هذه الحمية الجاهلية في العلاقة؟؟ أهي تتكبر حقيقة أم أن ظروفها لا تسمح بمقابلتك أحيانا؟؟ أهي تريد أن تضمن أنك تحبها وتختبرك باستمرار؟؟ لماذا لا تشعر معك بالأمان العاطفي الكافي بحيث تريد أن تتأكد طوال الوقت بأنها قيمة ومهمة في نظرك؟؟ أيمكن أن يكون العيب منك؟ أيمكن أن يكون العيب في أنها لا تشعر بالثقة بالنفس ولا بالأمان مع نفسها أو في داخلها؟؟ أشعرها بالأمان العاطفي والتفهم من دون أن تتنازل كثيرا... لكن راجع نفسك في موقفك الحالي وأي مواقف في المستقبل.. اسأل نفسك: ما الذي يغضبني في هذا الموضوع؟ لماذا يغضبني هذا؟ ما هو الاعتقاد أو القانون الذي أعتنقه لكي أغضب؟؟أهذا القانون أو المعتقد منطقي؟هل طريقة تطبيقه هنا مناسبة للسياق والأحداث؟ من أين أتيت بهذا المعتقد؟؟ لماذا اعتنقت هذا الاعتقاد؟؟الحب يعتمد على وجود الأربعة الآتية كلها بالتبادل ما بين الطرفين: المعرفة، الاهتمام، الاحترام، المسئولية أرجو المتابعة معنا، وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الأستاذ علاء مرسي غير إحالتك إلى عددٍ من المشكلات السابقة على استشارات مجانين تحت العناوين التالية:البحث عن الحب والصداقة الحب على طريقة التيك أواى لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم عناصر الحب الناجح : إهدار فرصة الخطوبة ، متابعة من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بنى سويف من تعجل شيئا قبل أوانه .. عوقب بحرمانه! واقرأ أيضًا من على باب مقالات متنوعة: الحب في الجامعة بينَ الحلم والواقع وأتمنى أن تكونَ قد استفدت مما قرأت، واتبع نصيحة مجيبك الأستاذ علاء مرسي، وتابعنا وتابعه بأخبارك، وأهلا بك دائما على مجانين.