المشاركة الأولى:شهوة الدبر من عبد الرحمن الصيفي أخي الدكتور وائل حقيقا أنا معجب برأيك الصريح والعلمي ولي مداخلة بسيطة وهي أن شهوة الدبر من الظاهرات التي انتشرت في مجتمعنا ولكن لو رجعنا إلى قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لوجدنا الحل حيث يقول سبحانه (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) ويقول الحق سبحانه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) فهذا هو العلاج النافع الشافي بإذن الله، وتأمل أخي الكريم في ذلك لأن الدين جعل لكل داء دواء فعلينا التقرب إلى الله عز وجل فهو الشافي والمعافي سبحانه وتعالى.الصلاة والصوم والزكاة كلها وسائل تقرب إلى الله سبحانه، فمن تقرب إلى الله تقرب الله منه وحفظه من كل مكروه. أسأل المولى عز وجل أن يحفظنا بعينه التي لا تنام من كل مكروه وأذى..... إنه نعم المولى ونعم النصير والله ولي التوفيق. 28 May 2004 المشاركة الثانية : سوزان الإتيان بالدبر بصراحة زوجي مهووس بالأفلام الإباحية ويحاول تطبيق ما يشاهده على الدش عليّ وهددته بأن أخبر أهله لأنه بصراحة يجامعني من دبري لكن المشكلة الكبرى أنني اكتشفت أخيرا أنه يتلذذ بدبره حيث مرة فتحت باب الغرفة علية وجدته يضع عضوا اصطناعيا بدبره، ويطلب مني أحيانا أن ألحس دبره وأن أدخل إصبعي بها وعندما يمارس الجنس معي ينعتني بألفاظ بذيئة ومنحطة كيا عاهرة يا ممحونة ....إلخ، وغير ذلك أرجوكم ساعدوني. 2 Jun 2004 المشاركة الثالثة : أحمدزوجتي تريدني أن ألوط بها، بصراحة زوجتي ترغب وتتمنى بأن ألوط بها وتشترط علي ذلك. 2 Jun 2004
الإخوة والأخوات؛مع انفجار التواصل بين الثقافات، ومنها ما هو يستخدم الجنس بوصفه أهم وسيلة للترويج والبيع، واهتمام الناس بسبب الإثارة المستمرة للغريزة التي أودعها الله في الإنسان لتكون أساسا لعمارة الكون، وسبيلا من سبل إمتاعه في حياته على الأرض، فاستغلها البعض لمصلحتهم على النحو الذي نرى، وهذا حديث يطول.بالنسبة للأخت المسيحية التي تسأل عن حالة زوجها، ونحن لا نعرف بالتحديد حكم الدين المسيحي في مثل هذه الأوضاع، ولكننا نقول من طرفنا بحرمة الإتيان في الدبر لما يترتب عليه من أضرار نفسية، وما قد يستتبعه من أعراض عضوية أحيانا، وبخاصة مع التكرار والعنف في الممارسة.أما كونه يضع النموذج البلاستيكي في دبره هو، ويطلب منك أن تفعلي كذا وكذا، وكذلك بالنسبة للسائل عن رغبة زوجته أن يأتيها في دبرها فإن هذا كله يمكن إدراجه تحت تصنيف التخيلات الجنسية، ولا مانع منها، ولا مانع من أن يتجاوب معها الشريك طالما كانت في إطار علاقة الزواج، وأن تكون أسرارا لا تتجاوز غرفة النوم، و يتم التعامل معها كالتالي: • بالنسبة للزوجة التي يطلب منها زوجها أشياء، ويقول لها كلمات وأوصاف، فيمكنها أن تتجاوب مع هذا، وتتشارك مع زوجها، وتنفذ له ما يريد إلا أن تسمح له بالإتيان في دبرها هي، وربما يكفيه أن يستخدم النموذج البلاستيكي ويدخله فيك. وأعيد التذكير بأن بعض الرجال يحتاج ويحب تدليك غدة البروستاتا من خلال القناة الشرجية لأن هذا يضاعف من الإثارة والانتصاب لديهم كما سبق وأشرنا في إجابتنا أحيانا وأحيانا: شهوة الدبر أم شذوذ؟ • أما بالنسبة للزوج الذي تطلب زوجته الإتيان في الدبر فيمكنه أن يفعل هذا بأصابعه أو باستخدام الأداة البلاستيكية، ويفيد في حالتها أن نعرف بطريقة غير مباشرة أصل هذه الرغبة، فهل هي مجرد تخيلات جنسية؟! أم استمتاع مبني على خبرة سابقة؟! أم نوع من الطموح للتغير كسرا للملل؟!! • وفي كل الأحوال يفيدها أن يتجاوب زوجها مع هذه الرغبة بالطريقة التي وصفناها، ودون أن يأتيها في دبرها. وللجميع نقول أمرين: الأول: أن الحياة الزوجية ليست جنسا فقط –على أهميته– وتحقيق التواصل والتفاهم والانسجام عبر خيوط التواصل الأخرى يبدو هاما للوصول إلى رضا وتفاهم عاطفي وجنسي يؤسس لسعادة تدوم بمشيئة الله.الثاني: أن التغيير والتجديد مطلوب وهام في أوضاع المعاشرة وطقوسها قطعا للملل والرتابة، ويكون التخطيط لتعديلات تشمل المكان والزمان، وإثارة الحواس، وخطوات العملية الجنسية بمقدماتها وإجراءاتها، والإبداع في هذا مطلوب، ولا حدود له. وأختم بالتأكيد على أن الإغراق في مشاهدة الصور والأفلام الإباحية من شأنه تضخيم الهاجس الجنسي، وشغل التفكير به أكثر من حجمه الطبيعي، وربما يؤثر على التركيز في جوانب النشاط الإنساني الأخرى بل ووسائط التواصل الأخرى بين الزوجين،والله أعلم * ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الإخوة والأخوات الأعزاء أهلا بكم جميعا على مجانين، وشكرا على ثقتكم الغالية، الحقيقة أنني ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي وحبيبي الدكتور أحمد عبد الله له غير الإحالة إلى عددٍ من الروابط من على موقعنا والتي ناقشنا فيها موضوع انحراف الرغبة الجنسية تجاه الدبر وذلك تحت العناوين التالية: نطاق الشذوذ الجنسي ؟ في سكرة الجماع ؟! الإتيان من الدبر !الإتيان في الدبر : بدلا من مجرد القرف أحيانا وأحيانا : شهوة الدبر أم شذوذ ؟النكاح في الدبر .. الشجرة المحرمة في الجنس وغيره أخطر مما يسمى غزوا
