Face sitting مشكلتي في رغبتي بأن تجلس المرأة بمؤخرتها على وجهي وأن تمشي بأقدامها على صدري وبطني وأن تقفز فوقي، وعند بحثي في الإنترنت عن المشكلة أصبحت في مشكلة وزادت خيالاتي عن الموضوع وأصبحت أمارس العادة السرية متخيلاً الأمر وأكون في غاية المتعة حتى أنني أبحث عن طريقة لإجبار زوجتي في المستقبل للجلوس على وجهي؟؟؟؟؟ هل أنا من كوكب آخر، ولكم تحياتي 25/06/2004
الأخ العزيز؛أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ، وشكرا جزيلا على ثقتك، نعتذر بداية لتأخرنا عليك، نظرا لظروف عدة أهمها ضغط المشكلات على الموقع، فاغفر لنا تأخرنا في الرد عليك. تسألنا هل أنا من كوكبٍ آخر؟ ونجيبك بلا لست من كوكب آخر وخيالاتك تلك التي تتضمن شيئا من المازوخية، هي نوعٌ من أنواع التخيلات الجنسية المثيرة التي لا تحصى ولا تعد وربما تكونُ أكثر عددا من البشر، منها ما هو في نطاق المتعارف عليه بين الناس ومنها ما يبدو غريبا أو غير معهود، ولكن تخيلا جنسيا ما مثيرا لصاحبه لا يمكنُ أن يشكل مشكلة في حد ذاته إلا بشروط معينة، وهي أن يتحول إلى نوع من اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders، والتي تعني لا فقط وجود خيالات جنسية مثيرة وإنما تعني أفعالا لا خيالات فقط، كما تعني العجز عن الأداء السليم في غياب المثير المعين، أو أنها تعني كما أرى شخصيا أن يتحول ذلك التخيل إلى ما يشبه التخيل التسلطي أو الفكرة التسلطية بحيث تظل تلح على ذهن صاحبها. وأظن أن حالتك تعتبر مشكلة لهذا السبب الأخير تحديدا ولعل ركوبك مطية الإنترنت وتوجيهك إياها ناحية إشباع تلك التخيلات الشاذة كان أحد أهم عوامل تحول الأمر إلى مشكلة، فبعدما كنت تملك تخيلك أنت الشاذ وحده، أصبحت تملك مئات وربما آلاف التخيلات، والإنترنت بحرٌ لا ينتهي، ثم أنك تتبع ذلك بممارسة الاستمناء، وهذا الشكل من أشكال استجلاب الشهوة بمشاهدة المواد المثيرة على الإنترنت ثم الاستمناء هو الشكل المحرم من الاستمناء. والمصيبة التي يمكن أن تقع فيها، وأظنك بالفعل وقعت مع الأسف، هي أن يتحول الاستمناء من فعل مكروه تفعله في حالة غلبة الشهوة عليك (غير المحفزة إراديا) صونا لنفسك من الانجراف فيما هو أكثر حرمة، وهي الحالة التي أجاز بعض فقهائنا اللجوء إلى الاستمناء فيها، أن يتحول الاستمناء من تلك الوضعية إلى وضعية الفعل القهري الذي تضطرُ إليه كلما حدثَ ما يثير تخيلاتك المثيرة تلك، أو كلما قلبت أنت الإنترنت بحثا عن الجديد منها، ثم يصبح استمناؤك من النوع الذي نسميه: الاستمناء القهري: العادةُ المُسْتَـنْزِفًةُ، وهذا فعل محرم. وأما مشكلة أنك ستجبر زوجتك في المستقبل على فعل ذلك، فلماذا افترضت أنك ستجبرها؟ ولماذا لم تتخيل مثلا أن تجعل الأمر جزءًا من مداعبتكما سويا؟ وأما أن تتساءل كيف ستطلب من زوجتك ذلك، فأمر لا مشكلة فيه إذا كنت ستستطيع بالفعل مصارحتها بما في نفسك، وكانت زوجة عاقلة متسعة الأفق، وتذكر أن الأصل في كل ما بين الزوجين هو (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم(البقرة:223) معنى ذلك أنك مادمت في معاشرتك لزوجتك قد اجتنبت الإيلاج في فتحة الدبر، واجتنبت الوطء أثناء حيضها، فإن الشرع لا يمنع أن يكونَ بينكما كل ما وصفت فقط ما دمتما كزوجين اتفقتما على ذلك. وننصحك بقراءة ما يلي من روابط من على موقعنا مجانين تفيدك في فهم ما تريد فهمه، فقط قم بنقر ما يلي من عناوين:الجنس والعولمة: الحلال والحل / نطاق الشذوذ الجنسي؟ في سكرة الجماع؟! / علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة / علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة مشاركة / الشذوذات الجنسية وما هو أهمُّ وأعم! / عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ / عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ متابعة / عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ متابعة ثانية / السادية والمازوخية وحكم الشرع! / المازوخية بين الدين والعلم / هل انا طبيعيه؟ أم مازوخية؟ / هل أنا طبيعية أم مازوخية، متابعة / السادية والمازوخية: بين الطبيعي والمرضي! / مازوخية أم فحولة مريضة أم عواقب الضرار الجنسي؟ / الأقدام والأسنان ومازوخية التخيلات / الرجل المازوكي أم الاستعراض المازوكي؟ / الرجل المازوكي أم الاستعراض المازوكي؟ متابعة / حب العقاب من الأنثى: أم استعراض مازوخي / السادية والمازوخية وخلل الهوية الجنسية / السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا! أتمنى أن تكونَ الإجابة قد أفادتك، وتابعنا، خاصةً ونحن في خضم العمل على وضع برنامج علاجي للمازوخية وغيرها من الاضطرابات النفس جنسية، فتابعنا وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين.