إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ____ 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   العراق 
عنوان المشكلة: قلق الثانوية العامة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات دراسية Scholastic Problems 
تاريخ النشر: 30/07/2004 
 
تفاصيل المشكلة

 
القلق من الثانوية العامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة في السابعة عشر

إني أعاني من قلق مفرط بسبب الثانوية العامة التي سوف تكون المرحلة القادمة من الدراسة لي حيث في بعض الأوقات أبكي خوفا من تلك المرحلة كما أنني ضعيفة في مادة الرياضيات والحمد الله لم أرسب في أي مرحلة في حياتي

لكن هنالك قلق كبير من المرحلة القادمة ساعدوني أرجوكم كيف أتخطى تلك المرحلة من حياتي بدون خوف ولا قلق كما إنني أعاني من نقص في الثقة بنفسي هل أنا مجنونة أو مريضة أو هذا أمر عادي يمر به كل من في عمري كلما سمعت ثانوية عامة تزيد نبضات قلبي وكأنني احمل عبا ثقيل كما أنني أتقرب إلى الله كي أنسى تلك المشكلة، وأقرأ القرآن كي تهدأ نفسي شكرا لكم كثيرا وأتمنى الرد على مشكلتي التي تؤرق حياتي

06/07/2004


 

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلاً بك على استشارات مجانين ، لا أرى أنك مجنونة أو مريضة فالقلق الذي تمرين به أمر طبيعي في هذه المرحلة سواء ارتبط بمرحلة المراهقة نفسها أو مرحلة الثانوية العامة.

دعينا نتأمل معاً مرحلة الثانوية العامة: إنها مرحلة تعليمية لا تختلف عن غيرها من المراحل من ناحية الدراسة فالأمر ما هو إلا دروس عليك أن تستذكريها وهذا ليس بالأمر الجديد، كل ما عليك هو بذل مزيد من الوقت والجهد في الاستذكار والبدء في العمل منذ بداية العام الدراسي، وقد يحتاج الأمر إلى حضور دروس تقوية في مادة الرياضيات.

ويمكنك قراءة مقالي :
قلق الامتحانات، و  فن المذاكرة، للدكتور محمد المهدي والاطلاع على بعض الردود السابقة ومنها :
كيف أذاكر ؟؟؟
قبل الامتحان : خوف أم قلق؟
كيف أذاكر موادا كثيرة في وقت قصير؟
النسيان : أمي وأختي والزمان

وهذه المرحلةفي نفس الوقت- تختلف عن غيرها من المراحل لأن كل منا يرغب في أن الحصول على أكبر مجموع ممكن حتى يتاح له دخول الكلية التي يفضلها.

من المناسب يا صديقتي أن تحددي التخصص الذي تحبين أن تدرسيه وتبحثين عن المجموع المطلوب كي تتمكني من دراسته ثم تعتبرين هذا هو الهدف،

فكثير من أصدقائي يرغبون في الحصول على مجموع عالٍ ويعتبرون هذا هو الهدف ثم يدخلون الكلية التي يتيحها ذلك المجموع حتى إن لم يكن يناسب رغباتهم وقدراتهم وكثيراً ما تكون النتيجة هي عدم التفوق وربما عدم النجاح لأنهم لم يختاروا ما يتناسب مع إمكانياتهم بل ما يتناسب مع مجموعهم.

آنستي أنت الآن في فترة الإجازة الصيفية استفيدي منها وتمتعي ولا تجعلي وقت الفراغ يتحكم فيك ويزيد من قلقك بل اشغليه بتعلم لغة أو بالعمل لبعض الوقت أو ممارسة هواية أو غير ذلك...

وهكذا يمكنك أن تكوني أنت الأقوى والأكثر تحكما في قلقك ومشاعرك.

ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك.

 
   
المستشار: د.داليا مؤمن