أحببت شخصا ً لم أستوعب بعد ما يحدث فعندما صرحت بحبي تعرضت لكل أنواع القمع والاضطهاد وحاولت الانتحار وبدل أن يقف أهلي معي أصبحت منبوذة في نظرهم
وأبي مع كل تصرف أتصرفه يرى أنني أنا مجنونة حتى عندما أتعرض لمضايقات من أحد يقول أبي أني أتوهم أصبح حديثي وهم في وهم
يحز في نفسي أن الجميع خارج نطاق الأسرة يقدرون عقلي وتفكيري وأبي لا هم له سوى أن يسبب لي الإحباط حتى إخوتي لا يعاملونني باحترام فهم يقلدون أبي وهذا الحبيب أحببته ليته يقدر تضحياتي حكايتي معه حكاية مثل حكايات الأفلام فهو ليس من جنسيتي ولا حتى من ديانتي حتى الطريقة في معرفته كانت غريبة
اليوم أعيش ذلاً واضطهادا حقيقياً حاولت أن أخرج من الجو وأبحث عن وظيفة لكن مجالات عمل المرأة هنا محدودة إن لم تكن معدومة
عشت في غرفتي في عزلة مؤلمة لو خرجت منها يجرحونني بكلامهم حتى عندما أتكلم أو أدخل المكان الذي يتواجدون فيه يصمتون، ويبدأ الغمز واللمز تخيلوا من أهلي!!
لم أعد أحتمل، أنا لم أرتكب جريمة أحببت فقط أريد أن أحدث من أحببته لكن كل شيء مُنع عني وهو هذا الحبيب لا أظنه يشعر بحالي، يظنني أعيش الرفاهية الحقيقية، وأنا أحاول أن أوهمه أني لا أعاني من مشاكل أبدا ما أتعس حالي عندما أحببته 06/07/2004
|