مشاكل جنسية ونفسية وعاطفية في شخص واحد.
السلام عليكم
أولا قبل ذكر مشاكلي التي وضعني القدر بها أود أن أقول أن كلمات اللغة العربية لو اجتمعت على أن اختر منها كلمة شكر لكم لن أستطيع لأنكم بحق تنتشلون البؤس و اليأس من قلوب شباب كثيرين جدا وأنا واحد منهم. وإليكم نبذة عنى حاليا
أنا شاب امتلك من حطام الدنيا 23 عاما وشهادات كمبيوتر كثيرة تقول أنني مبرمج ومهندس شبكات ومصمم مواقع وهي من شركة ميكروسوفت وبعض المراكز التدريبية الأخرى.
وأنا والحمد لله تعلمت الكمبيوتر منذ صغرى وأتمتع بصحة جيدة وحسن الخلق والمظهر وهذا بشهادة أسرتي وأصدقائي وكل من حولي.
دعوني الآن بعد أن عرفتم نبذة عنى أن اسرد إلى حضراتكم تاريخ حياتي لأني أحمل في جعبتي مشاكل كثيرة وهي منذ صغرى و تراكمت تدريجيا إلى أن أصبحت في هذا السن
أسرتي تتكون من أب وأم وأخت تصغرني بـ 5 سنوات و لقد ولدت في أسرة شديدة التحفظ والحب و الأخلاق الكريمة لدرجة أن أبى كان يخاف على من شراء كيس شيبسى لوحدي عسى أن أتعرض لمخاطر الطريق ولكن رغم هذا لم أنشئ كتطفل مدلل و الحمد لله .
و كان أبى يهتم بان يثقفني بشراء الكتب لي و بالأخص الكتب العليمة وأحببت كثيرا مجال الفضاء نظرا لكثرة قراءتي حوله وأحببت أيضا برنامج العلم والإيمان وأنا عمري 5 سنوات فقط وكنت طفل غريب الأطوار حيث أنني لم أكن انجذب إلى الألعاب الأطفال إنما أكثر ما يجذبني هو عنوان كتاب للكاتب مصطفى محمود يتكلم عن العلم أو الإيمان أو السياسة أو أي كاتب آخر يجمع في شرحه بين العلم و الإيمان.
وكنت والحمد لله طفل ناجح في دروسه إلى الصف الثالث الابتدائي فقط حيث أنني كنت في مدرسة أجنبية في مرحلتي الابتدائية وللأسف الشديد كنت جالس بجوار طفل مثلي, إلى أن وجدت أن هذا الطفل الذي أنا وهو لا يزيد عمرنا عن 6 أو 7 سنوات لا أتذكر حاليا إنما كنت في المرحلة الرابعة وقت تعرفي عليه.
وجدته للأسف يتحسس على أعضائي الذكرية ووجدت نفسي اشعر بشعور غريب وأنا وهو لم نكن نعلم ماذا نفعل لكنى نهرته لأني أحسست أنى أفعل شيء غلط لأنه في السر وابتعدت عنه أكثر من مرة ولكنه كان يطاردني لا أن استسلمت إلى هذا الشعور الممتع وللأسف لم ابلغ أبى أو أي شخص إلى أن تدهورت حالتي النفسية ولا اعلم لماذا ربما لإحساسي بأن شيء غلط يحدث وبعد ذلك رسبت في أربع مواد وساعتها ضربني أبي وغضب مني وقال أنني فاشل وغبي ولن أفلح في حياتي أبدا وبعد ذلك نجحت في الملحق وذهبت للسنة الخامسة ووقفت أمي وأبى إلى جواري في المذاكرة ونجحت والحمد لله في الصف الخامس بتقدير 90 في المائة وأغدق على أبى من الهدايا الكثير.
إلى أن انتقلت إلى الصف الإعدادي و للأسف أيضا وجدت طالب بجواري يريد أن يتحسس أعضائي الذكرية وقررت جديا أن ابتعد عنة ولكن باءت محاولتي بالفشل واستلمت لما يريده وأيضا ساءت حالتي النفسية ونجحت في الصف الأول الإعدادي بدرجات ضعيفة جدا إلى أن ذهبت للصف الثاني الإعدادي ولم يكن أي شخص يفكر في هذا معي مرة أخرى لكنى للأسف قررت أن أجعل نفسي استمتع بهذا الشعور الغريب وحينما فعلتها مع نفسي وجدت نفسي أستمني فجأة ولم أكن أعلم ما هذا سوى انه شعور جميل ينتابني من جزاء هذا الفعل.
وكنت بعد كل فعله من هذا كنت اشعر بسعادة لكن بعد ذلك اشعر بشيء غير مرضى أو أنني يعتريني الحزن ولم أكن أعلم لماذا ولكن ازدادت حالتي النفسية سواء وأنا أصلا كنت طفل انطوائي جدا وخجول لأقصى الحدود و طبعا زاد هذا انطوائي أكثر فأكثر إلى أن فجأة وبدون أن اشعر أصبت باللعثمة ووجدت نفسي سخريا من الآخرين وأضحوكة لهم وعندما يسألني المعلم عن شيء ما ورغم أنني كنت أعرف الإجابة لكنى كنت أفضل أن أقول ( أنا ما ذاكرتش يا أستاذ) وكنت أقول هذه العبارة حتى لا يسخر منى زملائي في الفصل أو معلمي لأني كنت شديد اللعثمة وكنت أتحمل الضرب المبرح للمدرس نظرا لعدم إجابتي وأجمع كل المدرسين في المدرسة أنني أغبى وأفشل طفل وأبلغوا والدي بهذا وهذا مما دعي والدي لضربي أكثر وغضب منى أكثر فأكثر وبفضل الله سبحانه وتعالى اجتزت مرحلة الإعدادي بنجاح عادى.
وذهبت للمرحلة الثانوية آخر محطات التعليم بالنسبة لي وتعرفت على بعض الطلبة الذي لا يهمهم شيء سوى العبث ومعاكسة البنات وأنا والحمد لله لم أنغمس في- هذا الجو الغير لائق بي إلى أن أحس أبى بفراغي وشدة ضيقي فاشترى لي جهاز كمبيوتر وأنا في الصف الأول من المرحلة الثانوية وكان هذا الجهاز الغريب مجرد جهاز للعب وتضيع الوقت إلى أن في يوم قررت أعلم كيف يعمل هذا الجهاز الغريب الذي يطلق علية كمبيوتر وتوالت الأحداث وتعلمت الكمبيوتر تعليم ذاتي واضر فت كل نقودي إلى هي مصروفي على الكتب و الاسطوانات التعليمة وتعرفت على مهندسين كمبيوتر يكبروني بعشرات السنين وعلموني أشياء كثيرة به إلى أن أدمنته بمعنى كلمة أدمنته ولاحظوا أنني لم أكن أعلم الانترنت, وللأسف هذا الكمبيوتر صرفني تماما عن الدراسة لأني سمعت عن أشخاص في أمريكا لم يكملوا دراستهم ورغم ذلك يعملون في مجال الكمبيوتر باحتراف وذي أماكن مرموقة اجتماعيا وماديا.
لذلك في قرارة نفسي قررت أن أصبح واحد منهم و طبعا عندما كنت أفاتح آبى عن رغبتي في ترك الدراسة وأصبح مثل هذه الأشخاص يقول لي أن هذا خطأ كبير وأن هناك فرقا بين مصر وأمريكا ولكني لم اقتنع وللغرابة الشديدة نجحت في الثانوية العامة بمجموع ضعيف جدا وأدخلني هذا المجموع إلى المعاهد الخاصة.
دخلت احد المعاهد الخاصة و على أمل أن أتعلم الكمبيوتر لأنه معهد متخصص في علوم الكمبيوتر لكنى للأسف وجدت أول سنتين مواد منطقية و تاريخ وإدارة وأنا كنت اكرهم كرها شديدا وللأسف رسبت في احد المواد اكثر من 5 مرات وطبعا حالة أبى الاقتصادية لا تسمح بكل هذه المصاريف وللأسف كنت ارسب أكثر في الامتحانات الشفوية و كنت اكرر نفس العبارة السابقة لكن مع بعض التغيير وهيا ( أنا ما ذاكر تش يا دكتور) و أيضا وجدت أن أكثر من 500 شخص في نفس واحد يسخرون منى مما حطمني و كسرني جدا مما جعلني أفكر في الانتحار.
لذلك قررت أن اترك المعهد هذا وأتجه لعشقي الوحيد في هذه الدنيا وهو مجال الكمبيوتر وأيضا تركت المعهد لإيماني القوى أنني لست محتاج لشهادة عالية على الأقل لكي تجعلني أتزوج بإنسانة محترمة تليق بي على رأى والدي لأني لم اشعر بعاطفة تجاه أي فتاة أو حتى أن فتاة تشعر بي وبصراحة أكثر وجدت نفسي منبوذا من الجميع حتى من أسرتي وهذا طبعا لفشلي وقررت أن اثبت نفسي في مجال الكمبيوتر.
بفضل الله تعالى أيضا حصلت وبتفوق شديد على شهادات من ميكروسوفت وبعض المراكز التدريبية الأخرى المعتمدة دوليا وأصبحت وأنا في سن أل 21سنة أستاذ بمعنى الكلمة في مجالات البرمجة والشبكات وتصميم المواقع لكن للأسف لم أجد عمل يقبلني وكان أسفهم الوحيد هو أنني لست حاصل على شهادة جامعية مما جعلني هذا أكتئب أكثر وأكثر وأكثر
ووجدت في الانترنت مواقع تسمى بالمنتديات اشتركت بها وشرحت دروس كثيرة للناس لكي يستفيدوا من علمي وكنت أعتبرها زكاة العلم وأصبحت مشرفا في عدة منتديات وأصبحت في غمضة أعين صديق لعشرات الأشخاص حول العالم ويتصلون بي على الموبايل لكي احل لهم مشاكلهم في الكمبيوتر.
إلى أن فجأة حدث ما كنت لا أتوقعه مطلقا في حياتي وهو أن أحب وأُحب وحدث هذا عن طريق الشات في أحد المواقع وبالصدفة الشديدة تعرفت على بنت غاية في الاحترام والأدب والخلق وكانت هذه أول بنت اكلمها في حياتي ولم أكن أعرف كيف أتعامل مع فتيات من قبل، ومع مرور الوقت طلبت منى أن أكون أصدقاء مع أيضا ومرور الوقت أصبحنا أكثر من الأخوات وكل هذا لما نتقابل في أرض الواقع ولكن كنا نتبادل المكالمات والرنات وأشياء من هذا القبيل
إلى أن طلبت أنا منها أن نتقابل وهي رحبت بهذا وطلبت هذا لأني كنت أريد أن أرى شكلها وهيا أيضا وأحسست وأنا اسلم عليها بشيء غريب وهي أيضا أحست بنفس الشيء التقينا على خير وذهب كل منا الأخر وانشغلنا عن بعض قليلا إلا إننا لم ننسى بعضنا البعض و فوجئت بها تطلب منى أن أصلح لها كمبيوتر أبيها ورحبت بهذا جدا وذهبت إلى بيتها وتعرفت على أبيها ولكني كنت خائف من اللعثمة لأنها سوف تجعل أي شخص يسخر منى لكنى كنت ألاحظ غنى لا أتلعثم وأنا أخاطبها وفرحت لهذا التغيير الجذري في شخصيتي.
ورويدا رويدا أحببتها حبا لم أستطع وصفه حتى الآن وأتمنى حقا أن أقدم لها حياتي على طبق من ذهب. المهم بعد صارحنا بعض بهذه المشاعر المتبادلة فررنا أن لا نتقابل بعد الآن لأنه حرام أن نتقابل ونحن ليس بيننا ارتباط ووفقتها على هذا على الأقل لأني دخلت منزلها وتعرفت على أبيها وكما نقول بالبلدي أكلنا عيش وملح وعيب كبير جدا أننا نتقابل والحمد لله اعتبرني والدها ابنا له وأخا لها والحمد لله أنا وهي نحافظ على هذا العهد.
الآن بعد أن تعرفتم على حياتي كلها أنا تواجهني بعض المشاكل عويصة !!
1- أنا أتلعثم بشدة مع غير هذه الفتاة ولا حتى أقوى على أن اطلب أعز أصدقائي في الهاتف أشعر أن لساني سوف يتوقف عن الكلام وأن الطرف الثاني سوف يسخر منى .
2- أنا انطوائي جدا رغم ثقافتي الهائلة في مجالات كثيرة واحترام الأشخاص لي بشكل المفروض آن يجعلني غير انطوائي
3- هل لكل المشاكل السابقة علاقة بما كنت أعانيه من حياة جنسية غريبة. مع العلم أنني مازلت أمارس العادة السرية للأسف وأقولها وأنا خجلان من نفسي ومن كل شيء حولي
4-الآن المفروض أنني أتقدم لخطبة هذه الفتاة لكنى للأسف لم أجد عملا يضمن لي حياة أسرية سليمة كما أيضا أنني لم أصارح هذه الفتاة أنني لست من حملة الشهادات الجامعية وللأسف الكبير أن هذه الفتاة سوف تصبح بعد تخرجها ذات مكانة مرموقة جدا في المجتمع وأخشى أن تتجاهلني وأن ننفصل بسبب عدم حصولي على شهادة جامعية
لكن يا أستاذتي الأفاضل والحمد لله المستوى الثقافي والعلمي والأدبي والمادي والديني واحد لكن كل ما ينقصني هيا الشهادة الجامعية وأن احد وظيفة تضمن لي حياة أسرية سعيدة.
لذلك أرجو منكم إرشادي لأنني اشعر بكآبة و حنق شديد وليس لي احد أشكى له بمعنى أصح لن يقدر أحد كل هذه المشاكل وأنا للأسف لا أقوى على مصاريف طبيب نفسي لأن الجلسة الواحدة تتكلف ما بين 80 إلى 150 جنية لذلك أتمنى منك العون.
وأشكركم على سعة صدركم وفقكم المولى عز وجل
السلام عليكم
06/07/2004
|