ممارسه الجنس بالتخيل وأحلام اليقظة
أولاً في البداية أخجل كثيرا وبدرجة كبيرة لا يتخيلها العقل من مسألة نشر مشكلتي هذه وأن يقرأها الملأ، لذا أرجو منكم ما أمكنكم ذلك عدم نشرها في موقعكم المحترم هذا، وأن تكون المشكلة مطروحة على (الأطباء المختصين فقط) وأن يصلني الرد عبر إيميلي المذكور لديكم هذا إذا تكرمتم وتفضلتم بذلك وأذكركم بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة) .. ولكم مني جزيل الشكر والامتنان ..
ثانيا أبدأ بالتحدث عن مشكلتي التي لازمتني منذ صغري وبالتحديد بعد بلوغي في سن التاسعة أحسست برغبة ملحة تدفعني إلى أن أضع يدي على المنطقة الحساسة في جسدي وأخذت أتلذذ بذلك كثيراً، وعند مرحلة المراهقة بدأت رحلتي مع أحلام اليقظة والخيالات الجنسية التي عشقتها ويا ليتني لم أعرف لها طريق حيث أخذت مني وقتي وصحتي وأصبحت إنسانة انطوائية لا أحب أن أختلط بأهلي وليس لدي صديقات أتحدث لهن، وكنت أعيش في عالمي الخاص الذي كنت أرى نفسي فيه بأني أسعد من على الأرض ومع من أحب، فتارة أتخيل أني مخطوبة وأعيش جميع مراحل الخطوبة وما قد يحدث فيها من تبادل النظرات وكلام الحب وتارة أخرى أتخيل بأني متزوجة وأعيش الحياة الزوجية وأعاشر زوجي المعاشرة الجنسية وأتخيل كل ما قد يحدث لدى المتزوجين علما بأني فتاة عزباء، ولكن أسمع وأرى ما يحدث عن طريق ما كنت أراه في بعض المجلات والأفلام،، وتارة أخرى أتخيل بأني أمارس الجنس مع أي شخص أعجب به ليس شرطا أن يكون هذا الشخص حقيقي وإنما صنعت له من مخيلتي أنه فارس أحلامي وأنه وسيم وإلخ ،،
قد تقولون بأني (مريضة عقلية) أو شيء من هذا القبيل، لكن ماذا أفعل فهذه مشكلتي التي أرقتني منذ زمن وعشت بها حياتي ومازلت على مركب صغير أصارع أمواج البحر الهائج، وأتمنى أن أجد من يدلني ويأخذني إلى المرسى،،
لقد عشت حياة ملئيه بالفقر والمشاكل الأسرية،، ولقد كنت أهرب من مشاكلي إلى عالم أحلام اليقظة هذه والممارسات الجنسية بالتخيل،، مع أني أصلي الصلوات الخمس وأخاف الله وأحافظ على ذكر الله تعالى دائماً وأخشى أن يعذبني ربي على ما أفعل، فأترك العادة السرية فترة إلا أنني أعود لأتخيل مرة أخرى وأعود لممارستها بوضع يدي حتى أتلذذ وأحس باللذة ،،
إني أعيش حياة بائسة وأشعر بالذنب لا أستطيع مصارحة أحد بما أفعل،،،، أشعر بأني إنسانة حقيرة لا قيمة لي في هذه الدنيا، ولا أشعر برغبة بالبقاء بها لحظة واحدة، ولولا خوفي من الله لكان خياري الأول والأخير هو الموت والتخلص مما أنا فيه ، علماً بأني منذ ما بدأت بممارسة هذه العادة السرية كنت أجهل أشياء كثيرة ومهمة جداً كان لا بد أن أعرفها، كمثل أنه لا يجوز العبث بالمناطق التناسلية أو وضع شيء ما بها، وكنت أجهل أنها المكان الذي منه يخرج بنو البشر، وأنها منطقه للتناسل البشري وأنها منطقة مهمة قد أحتاج لسلامتها فيما لو تزوجت،، ولكني عرفت ذلك بنفسي في وقت متأخر وقد تكون بعد فوات الأوان، حيث : أصبحت أعاني من آلام في جهازي التناسلي من كثرة ما قمت به من ممارسات للعادة السرية، وأصبحت تُثار رغبتي لأقل شيء فعندما أرى مشهداً في نظر البعض بأنه عادي مجرد تبادل قبل ولو للحظات سريعة أشعر بحاجة ملحة إلى أن أقوم بالممارسة، وأصبحت كثيرة الرغبة في التبول وتتجاوز رغبتي في التبول حدود المعقول! وعندما أشتهي ينزل علي سائل شفاف كالماء، وأصبح هذا الوضع لا يطاق لا يطاق لا يطاق ،، وأخاف وأخشى من مصارحة أحد بذلك، وأرجو منكم أن تدلوني على الطريق السليم الذي من خلاله أصلح ما أفسدته على نفسي هذا إذا كان هنالك أمل في ذلك ،، أرجوكم رجاءا نابعا من القلب للمرة الثانية أن لا يتم عرض مشكلتي ليقرأها الملأ أرجوكم أرجوكم أرجوكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأنا في انتظار الرد ..
7/7/2004 |