هذه مشاركة من المستشارة الدكتورة فيروز عمر في مشكلة : أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم ! والتي عرضت على الصفحة بتاريخ 26/6/2004
أنا والجنس والنت
بسم الله والحمد لله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد .....
مشكلتي لا تنحصر في عقدة واحدة وإنما ترجع أسبابها إلى ظروف كثيرة مرت في حياتي.
منذ كنت طفلة كنت أتعرض لتحرش جنسي من قِبل أخي الذي كان يكبرني بـ 5 سنوات والمصيبة الكبرى كانت عندما رأتنا أمي معا في وضع حميم لم أكن أفهم منه شيئا ولم أكن وقتها أستمتع أصلا بل كنت مرغمة عني أجبرني أخي على اللعب بذكره ليشتري لي لعبة جميلة.. فرحت أعمل ما يطلبه مني.....
لكن أمي لم تعذرني ولم تفهم أنني بريئة من كل ذلك فلطمتني على وجهي لطمة جعلتني أكره الجنس والرجال وكل من حولي.
ليست المشكلة هنا ولا حتى هناك.. أرجوكم ساعدوني بتحديد المشكلة.. فأنا كنت أعاني من خجل وحياء منعني من مجتمعي. عندما انفصلت ماديا عن أهلي وصرت أعمل عرضت نفسي على أخصائية نفسية وشرحت لها عوارض خجلي وما أشكو منه من تعلقي بالنساء أمثالي (إذ كنت أعاني أيضا من حبي الشديد لبعض المعلمات ما يجعلني شديدة التعلق بهن) وكانت النتيجة التي خرجت بها الأخصائية هي أنني أعاني من شيء من الشذوذ الجنسي وميلي الجنسي إلى النساء بدلا من الرجال.
أستطيع أن أقول أن المشكلة الكبيرة تبدأ هنا عندما وجهت لي تلك الأخصائية التي تعلقت بها تعلقا غريبا ورحت أتمتع بتذكرها وتخيل أوضاعها الجنسية مع زوجها.. وجهت لي اتهاما مثل هذا.. المشكلة أنني رفضت هذا الاتهام بشدة وقد تركت علاجي عندها وقطعت أخباري بها من جراء ما قالته وكان خجلي يتماثل للشفاء.
ضاقت بي الدنيا فلجأت إلى النت. ودخلت إلى العالم السحري الذي يُعرف بالتشات وما لبثت أن تعرفت على رجل ألح علي بأن يريني نفسه عاريا، وكانت أول مرة.......... و ... و... . يجب أن أذكر أنني قبل النت لم أكن أعرف حقيقة الاتصال الجنسي إلى أن عرفتها فجأة من خلال درس تعليمي فأصبت بالذهول والقرف والغباء..
بعد ذلك بدأت رحلتي مع الجنس في النت.. صرت أمارسه بشغف وأبحث عنه في كل مكان لأروي نفسي ولأنتقم من وضعي والأهم: لأثبت للجميع أنني ذات ميول طبيعية.. ذات ميول طبيعية ... ذات ميول طبيعية.... لا كما اتهمتني طبيبتي بأنني أحب النساء ..لا تجذبني صور النساء العاريات بالقدر الذي تجذبني فيه صور الرجال وأعمال الرجال ...
تعرفت في النت إلى رجل شريف، جاء لخطبتي فوافقت لما هو عليه من الخلق والتدين والكرم ولكن المشكلة أنه يريد أن يمنعني من النت.
كما أنني خائفة من مستقبلي الجنسي معه. فأنا مدمنة استمناء.. هل سأستطيع أن أكون طبيعية وأمارس الجنس بشكل طبيعي؟
هل أستطيع أن أمتع زوجي؟
هل سيعرف زوجي من خلال علاقته الحميمة معي أنني كنت أمارس العادة ؟ مع العلم أنني كنت أمارسها خارجيا وما أدخلت يوما شيئا.
هل لكم بالتفضل علي بالإجابة عن هذه الأسئلة ؟ 04/06/2004 |