متابعة2:عذراء المشاعر، وتود الرحيل عنه، وعن ذاكرةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا صاحبة مشكلة : عذراء المشاعر ، وتود الرحيل عنه ، وعن ذاكرته ومتابعتها :عذراء المشاعر وتود الرحيل : متابعة،ها أنا أعود من جديد بعد أن قرأت إجابتكم وسعدت حقيقة بمشاركة : أختي من مصر ، كم سعدت وفي نفس الوقت ارتاحت نفسي حينما علمت بأن هناك من يشاركني الشعور ذاته ولكن بعد أن تخلص منه وبنجاح، أمر يبعث في نفسي الأمل والإصرار على الابتعاد عنه وعن ذاكرته وها أنا أعود إلي إفادتك يا دكتور حينما ذكرت قائلا(وها أنت في آخر إفادتك تعلنين بأسى العشاق: (رغم ذلك لا أستطيع التخلي عنه.....، ولا أن أقول له بطريقة لا تجرحه وتجرحني إنني سأودعك)، وكأنك لم تعودي عذراء المشاعر التي تود الرحيل عنه، وعن ذاكرته، أفلم تعودي إذن تلك التي قالت في إفادتها الأولى: (أريد أن أتركه بدون أن أسبب أي جرح في وجدانه هذا فعلا ما أريده هو له بصمة في قلبي وأنا له الشيء الكثير كما يقول, ساعدوني ... أرشدوني بأي الطرق أستطيع أن أتركه بدون أن أسبب شرخاً في فؤادي وفؤاده ....)، تغيرت إذن قليلا يا زرقاء في اتجاه العشق المنفلت،) لم أتغير يا دكتور ، ما زلت تلك الزرقاء التي تريد أن تتخليعنه دون ترك أي شرخ في نفسي ونفسه، ولكن في تلك اللحظة لم أكن أريد أن أذكر ذلك عنه حتى لا أشغل عقلي بهذه الفكرة فأغرق في دوامة تساؤلاتي واحتمالاتي فلا أنتبه لامتحاني الذي ولله الحمد اجتزته من المرة الأولي وبجدارة وهذا من فضل ربي.وأما عن هروبي كما ذكرتم من بعض الأسئلة والإحالات ففي الحقيقة لم أقرا جميع الإحالات والردود التي أرفقتموها في مشكلتي، أما عن مشكلة للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع!!!، فلأني قرأت ردكم فيما بعد حتى حين قرأتها أخذت في التساؤل والتفكير بأن المشكلة ليست بغريبة عليَّ إلى أن قرأت ردي الذي نسخته مرة أخري فوجدتها هناك : هل تصورات الأنثى النفسية وتخيلاتها عن الحبيب والزوج هي قالبٌ لا يشد إلا مرةً واحدة، وتنطبع عليه البقع بعد ذلك، من يقول هذا الكلام؟ ثم هل كل من لم تتزوج فارس أحلامها (أي ثلاثة أرباع النساء على الأقل بعد قليلٍ من الزواج)، هل كل هؤلاء خائنات لأزواجهن؟ إنه مصيبة لو تكون لا قدر الله. في الحقيقة يا دكتور ، إنه فكرة عذرية المشاعر والخيانة لم تكن قط في بالي إلا أن سمعت أشرطة إسلامية (أرجو من سيادتكم مسح الاسم .......... وشريط ...... وشريط .....) فأثر حديث الدعاة وحديث الرسول صلي الله عليه وسلم حين قال:( يرفع لكل خائن يوم القيامة لواء مكتوب عليه هذه غدرت فلان" خيانة فلان")، وقول الله سبحانه وتعالي : (ولا متخذات أخدان) في سورة النساء في نفسيتي، وقررت ونجحت على مدار شهرين ونصف في الابتعاد عنه بعد أن أخبرته برغبتي في ذلك ولامتحاناتي.واحترمَ هو رغبتي، حينها أقسم بأن عيناه ذرفتا دمعاَ حين قلت له إني أريد التخلي عنه، وهذه إفادةٌ لم أذكرها لكم في رسائلي، وهي أحد الأسباب التي أريد من أجلها أن أتخلي عنه بدون أن يذرف كلانا دمعاً ولكن أنا من عدت إليه بعد ذلك.أما عن احتمال استمرار علاقتي به في حال زواج أي شخص منا إلى أشياء لم نستطع أن نصل إليها من قبل, فهذا أمر مستحيل فكيف ستطور العلاقة لا سمح الله في حال الزواج (الفراق كما قال) إذا كان هناك بعد مسافة آلاف الكيلومترات بين البلدين "حقيقة في إفادتك هذه يا دكتور ، اقشعر منها جسدي حين قرأتها لا أدري لماذا ولكن قد تكون أخافتني حقاً من أمرٍ كنت أخشاه ولن يحدث بإذن الله" أما عن : مشاركة أختي من مصر :أهنئك وأبارك لك نجاح تجربتك الثانية، والحمد وأسأل الله لكم السعادة والتوفيق وأشكرك على مشاركتك وأما عن تساؤلاتك:أليس كثيرا ما يتطرق لأبواب الحب والغرام وأنك أفضل من رأى وأفضل من عرف وبعد كل هذا يذكر لك كلمة تتعجبين لذكرها كأنه مثلا حتى لو تزوج فلن ينساكِ ؟وتتساءلين لماذا قالها؟ ثم تهملين أمرها ؟؟؟؟ لالالا أقول لك لمَ قالها فهو قالها حتى يجعلها له سببا فيما بعد..إن تزوج واعترضته أنت فيقول أنا لم أكن أحبك بدليل أنني قلت كذا وكذا. وكثير من المواقف والكلمات التي يقصها عليك وأنت بريئة تحسنين الظن به دائما، ولكن والله بمجرد أن قلت أنه قال لك تلك الجملة فأنا أشك بنسبة تسعين بالمائة أنه نفس الشخص الذي مررت معه بالتجربة فكأنك تتحدثين عنه!!!! خاصة بعد أن عرفت أنه كان يتحدث إلى أخريات بنفس الكلمات وبنفس الطريقة التي يبدو فيها ملاكا طاهرا ويعطيك كل الثقة وتعطينه كل الثقة ولكنه في الحقيقة في كل مرة يكون ذكيا وماهرا فيضع كلمة أو جملة لا تعطين لها بالا ولكنها (ههههه) سببا لتركه لك فيما بعد.في حديثي معه على مدار تقريباً 4 سنوات كان لا يتطرق كثيراً لهذا الباب خاصة مع بداية علاقتي به ولكن تماما بعد سنتين أخذ يتطرق لهذا الباب ولكن ليس كثيرا فأنا حين يبدأ في التطرق لا أسمح له بالتمادي في هذا الباب.أما عنه فهو في الحقيقة شخص طيب حتى إنه في بعض الأحيان حين كنت أعارض ما يقوله لي من كلام الغرام كما يقال كان يقول لي أنتي مختلفة تماماً عن من أحدثهن وعن من يقمن بإضافتي فهو لا يخفي حقيقة أنه يحادث غيري، ولا يخفي أن بعض الفتيات اللواتي قمن بإضافته يتوددن إليه ويرسلن إليه صورهن وأرقامهن ويقلن له من أعذب الكلام والأشعار ما يقال، حتى إنه في بعض الأحيان ينسخ ما يقلن له من كلام لي حتى أراه و يقول لي قارني بينك وبينهن هذا الذي يجعل منك إنسانة مميزة وعزيزة عليّ ولكنك للأسف حتى هذه بعد هذه المدة الطويلة تشكين في هذا الأمر،وهو دائم القسم بأن ما يقول لي من كلام جميل لم يقله من قبل لأي فتاة، وأنا لا أشك بما قاله لوجود برهان ما أتركه لنفسي( حين حدثني ولأول مرة من خلال الهاتف كانت نبرة صوته فيها ارتجاف مما يدل على أن هذا الشخص قد أقدم على هذا الأمر وللمرة الأولي وهذا حسب ما أراه و أشعر به حتى أنه بين فترة وفترة حين يحدثني أي بعد انقطاع طويل أيضا يكون في نبرته ارتجاف أرجو ما بين القوسين) . فيضع كلمة أو جملة لا تعطين لها بالا ولكنها (ههههه) سببا لتركه لك فيما بعد. من قال كل ذلك لا زلت أتذكر عبارات قالها لي وكأني أرها الآن قد قال لي مرة (جميع أصدقائي يمتلكون صديقة ويقولون لي لما لا تمتلك أصمت وأقول في بالي "أين التي أريدها تبعد عني آلاف الكيلومترات" فأقول لهم كيف لي أن ألعب في مشاعر إنسانة وبعد ذلك أرميها لست أنا من يفعل ذلك) لازلت كلمة صديقة ولم يقل زوجه راسخة في رأسي" وقد يحسبني الدكتور إنسانة ساذجة بعد إفادتي هذه وإفادتي التي ذكرتها في رسالتي السابقة ولكن إن كنت كذلك فأكره سذاجتي وأريد التخلص منها.قولي له أنه تقدم لخطبتك شاب مناسب وأن أقاربك موافقون ولاحظي رد فعله إما أن يقول: تعرفي عليه ربما يكون مناسبا وتنعمين بحياتك معه (لا تتعجبي فهو قال سابقا أنه أخ لك وأنه سوف يتزوج من أخرى وأنك ستتزوجين من آخر... فهكذا سيكون التعليل لا تتعجبي!!! أو يكون التعليل أنه سوف يضحى بحبه ويفديك حتى تتزوجين بالمناسب) وإما أن يقول: أنه لا يستطيع الفراق ولا يتحمل هذا ويطلب أنه حتى يراكِ أو يسمع صوتك إن لم يكن قد حدث... وحينها تضحين وتوافقين ولكن اعلمي أنه يكون كالامتحان فهو يطلب هذا حتى يرى هل تعجبينه أم لا؟ فدعي نفسك في هذا الموقف وأنت وحظك لو أعجبته يتقدم لخطبتك، ولو لم تعجبيه فلن تريه بعدها. ولكن لا أنصحك بأن تخوضي بهذا الاختبار فعن نفسي رفضت الخوض به خوفا من أن أرسب وأنهار حينها وتنتهي حياتي النفسية.لو كان بمقدوري فعل ذلك لفعلت ففكرت كثيرا بهذه الفكرة وقد أنجح بها فأنا رأيت صورته وسمعت صوته وسمع صوتي، ولكن لا أريد أن أكذب عليه مادام بمقدوري أنا أن أتخلي عنه بدون كذب وخداع. وأشكرك أختي على مشاركتك ففي ردي على تعليقك أمور لم أذكرها من قبل قد تفيد خاصة بعد أن شغلت مشكلتي أ.د. وائل أبو هندي و الدكتور أحمدعبدالله ومجموعة العمل في مجانين وفي مشاكل وحلول أيضًا. والذي أشعرني بالذنب فأنا في الحقيقة لا أحب أن أحمل أي شخص مشاكلي وأحزاني لهذا أفضل السكوت على البوح في بعض المرات وتدوين مشاكلي في مذكرتي ولكن فضلت في هذه المرة البوح ليقيني بأن في بوحي بهذه المشكلة خير وخلاص لي بإذن الله. تحياتي لكم وأتمني أن أرسل لكم في إفادة لي أخري أمرا يسركم ويسرني بإذن الله 09/07/2004
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا جزيلا على متابعتك، الحقيقة أنني احترت معك فأنت تصرين على استمرار علاقتك بذلك الشاب الإليكتروني، وهو بالطبع يساعدك في ذلك كثيرا، ونراك أخذت قرار الاستمرار بالفعل، وقد قدمنا لك كل ما يمكننا من إرشادٍ بناء على ما وصلنا من سطورك الإليكترونية.ولهذا نتمنى لك ألا تكوني مثلما قلت بتلك السذاجة، وكان الله حارسك يا ابنتي، ونحن نعفيك تماما من الشعور بالذنب لأننا استفدنا كثيرا من قصتك، وعملنا تطوعي نبتغي منه وجه الله قبل كل شيء، وأما نحن في مجانين ، فندعوك إلى استمرار المتابعة معنا والمشاركة أيضًا، وأهلا بك دائما.