سؤالبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أنا شاب لي من العمر 21 سنة وأدرس في إحدى كليات الجزائر، في السنة الرابعة، وقريبا سوف أتخرج من الجامعة، ولكن عندي بعض المشاكل التي أتحرج كثيرا منها بل ومن تذكرها حتى مع نفسي ولكن بعد أن اطلعت على صفحة مشاكل وحلول للشباب استفدت منها كثيرا وأجابت عن الكثير من التساؤلات التي كانت تدور بذهني . المهم وحتى لا أطيل عليكم أريد أن تجيبوني وترشدوني إلى كيفية التعامل مع الشعر :- الذي يغطي الجسم : تحت الإبط، العانة، الصدر، والذي في الأرجل الساقين- فأنا لا أدري كيف أفعل : هل أنزعه أم أحلقه أم أنتفه نتفا،. وهل هناك طريقة متبعة لفعل ذلك وبارك الله فيكم ومعذرة إن كان السؤال بهذا الشكل والمستوى . أخوكم .....ملاحظة أرجو منكم إرسال الجواب على بريدي إن أمكن و إلا فلا تذكروا الاسم والبريد الالكتروني
24/7/2004.
بسم الله الرحمن الرحيممن المعلوم أن الإسلام أعنى النظافة اهتماما خاصا، فهو يريد من أبنائه أن يبدوا في أبهى حلة، وأحسن هيئة، فمن هنا وجدنا الإسلام يأمر بالوضوء للصلاة، ويجعل الوضوء على الوضوء نورا على نور، ويأمر بالاغتسال، خاصة في المناسبات العامة كالأعياد والجمع وعند السفر وغيرها. كما اعتنى الإسلام بنظافة الجسد ظاهرا وباطنا، فسن الرسول صلى الله عليه وسلم سنن الفطرة، كالاعتناء بالشعر وتنظيف الفم والأسنان والتسوك أو استعمال معجون الأسنان، ونتف الإبط وإطلاق اللحية مع الاهتمام بنظافتها، و حلق العانة، حتى لا يصاب الإنسان بمكروه في جسده.بل ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت للقص والحلق في الإبط والعانة وغيرهما مدة لا تزيد على أربعين يوما. فجاء في حديث أنس عند الإمام مسلم { وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة }. وللعلماء في هذا التوقيت آراء : 1- ألا تزيد مدة التنظف على أربعين يوما، ومن تركها أكثر من أربعين عوتب لمخالفته السنة، وقال البعض : لا إثم عليه ولا عتاب. 2- ويرى بعض الفقهاء أن الإنسان يتعاهد نفسه بالقص والتقصير من الجمعة إلى الجمعة. 3- أن هذا مضبوط بالحاجة. والتوقيت فيه فإنه يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال. والراجح أن نتف الإبط وحلق العانة أو غيرهما ينضبط بالحاجة، لاختلاف أحوال الرجال، فمن الناس من يطول شعره أسرع من غيره، على ألا يتجاوز الأربعين يوما، لمخالفته لأقصى مدة سمحت السنة بترك فعل هذه الأمور، والأولى التعاهد كل أسبوع.أما عن شعر الصدر، فليس من المواطن التي يحلق الإنسان ما فيها من شعر، بل يترك، لأن هذا من علامات الرجولة، وإنما طلب الشرع منا أن نحلق شعر العانة والإبط، لأن هذه المناطق لا تكون موضع اهتمام بالنظافة في كثير من الأحيان عند بعض الناس، وقد يترتب على تركها بعض الضرر الذي يلحق الإنسان من ظهور بعض البثور" أو نسميها "حبوب"، فأرشد الإسلام أبناءه إلى العناية بالنظافة، بل وحدد لهم بعض المناطق خاصة، ليكون المسلم نظيفا داخليا وخارجيا.ويضيف أ.د. وائل أبو هندي ، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على صفحة الاستشارات، بموقعنا مجانين ، وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة معينة بعد ما تفضل به فقيهنا المستشارأ.مسعود صبري، غير إحالتك إلى رد سابق لمجيبك ناقش فيه حالة قريبة في فقهها من حالتك وإن اتخذ صاحبها موقفا آخرَ، ورمى إلى مأرب آخر، فانقر العنوان التالي :مالهم ومالي : عيشٌ جماعي أم انعزالي؟ وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين ، فتابعنا بأخبارك