الاستمناءعندي سؤال صغير أتمنى أعرف إجابته ..
هل الممارسة الجنسية برشاش الماء لها تأثير على البنت ؟؟
خصوصا إذا كانت لها مدة طويلة من السادسة ؟
4/7/2004
عزيزتي السائلة :- أرجو من الله أن يأتي اليوم الذي تتعلم فيه كل فتاة عربية حقيقة جسدها وكيف تتعامل مع كل جزء فيه حتى يتولد لديها الاعتزاز بجسدها وثقتها بنفسها ولا تقع ضحية الأوهام والأفكار المغلوطة ولا شك أن الأسرة تلعب دورا هاما في حياة بناتها وتعريفهن بكل ما بكل ما يلزمها ويلزم حياتها الخاصة وتجد لديهم إجابات مقنعة لأسئلتها الحائرة... ولكن ما زالت الأسرة العربية تتهرب من هذا الدور وتترك لغيرها من الضلالة وأصحاب النفوس الضعيفة مكانها ومسئوليتها فيقع الأبناء في متاهات لا تصل بهم إلا لشاطيء الضياع.
والبظر يا عزيزتي هو أشد أجزاء الجهاز التناسلي حساسية في المرأة فهو يحمل نهايات عصبية كثيرة لذلك يمكن إثارته بسهولة باللمس الخفيف أو الاحتكاك ولكن ذلك يتطلب معه نشاطا من المخ والقشرة المخية لاستدعاء الشهوة حتى لا بظن البعض أن الفتاة تقع تحت تأثير وضغط مستمر للشهوة نتيجة ملامسة البظر لملابسها أو أثناء التشطيف برشاش الماء ولكن لابد من التفكير في الشهوة أثناء الملامسة.لذلك أنصحك يا حبيبتي بعدم التفكير الكثير في الشهوة وخاصة بعد قضاء الحاجة والتزمي بتعاليم الرسول الكريم في آداب الخلاء من الاستعاذة وعدم المكث في الخلاء، أما عن إصابة غشاء البكارة فكما قلت هذا الغشاء لابد أن يدخل جسم صلب حتى يزال ولا يكفي اندفاع الماء الشديد لإزالته وربما يحدث في بعض الحالات ثقب للغشاء من الاندفاع الشديد للماء وتسليطه على فتحة الفرج وخاصة في الفتيات الصغيرات، فلا داعي للانزعاج من ذلك وحاولي القراءة والتثقيف الذي يفتح أمامك أبوابا كثيرا من المعرفة وحفظك الله من كل سوء.ويضيف أ.د. وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ، وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة هنا بعد ما تفضلت به مجيبتك د. هالة مصطفى، غير إحالتك إلى بعض الروابط من على موقعنا مجانين التي ستعرفين منها الكثير عن جسدك وعن الجنس، فقط قومي بنقر الروابط التالية : دور الجنس في حياتنا مفهوم الإسلام للجنسالتربية الجنسية 2 التربية الجنسية 1مرحلة البلوغ الشطاف والغشاء : مرة صدفة، ومرة لهفة!؟ الغشاء والخوف من الهواء !! عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب من يعلم الجنس لأولادي !؟ في الجنس وغيره أخطر مما يسميوأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك.
