أحب فماذا أفعل ؟؟مشكلتي سهلة وبسيطة بالنسبة للجميع والعامة لأنها مشكلة عامه ولكنها بالنسبة لي تشكل الجزء الأكبر في حياتي ولله الحمد ليست كل حياتي لأنها لو كانت كذلك لما استطعت أن أقوم بواجباتي سواء في العمل أو في البيت تجاه أسرتي مشكلتي باختصار أني أحب زميل لي في العمل يكبرني بأربع سنوات أو أقل قليلا لست أعلم كيف؟ كل ما اعلمه أني معجبه به جدا اختلق الأسباب لأكون في مجال رؤيته وأماكن تواجده، أسعد بترقبي له وهو يعمل أتمني أن أكون إحدي مرضاه لكم هو رقيق في التعامل مع المرضى لكم تمنيت أن أكون إحدي مرضاه هو يتحدث معي بجدية ولا يوجد في حياته سوي العمل فقط وهو جاد جدا ومحبوب من الجميع لأنه ممتاز في عمله ويراعي ضميره جدا في زمن فقد فيه الضمير أنا أعلم أنه حب بلا أمل ولكني لا أستطيع التخلي عنه حاولت كثيرا وفشلت كل يوم يزداد حبي وشوقي لرؤيته اقضي ساعات أطول بالعمل إذا كان بجانبي أعمل بإخلاص وبجدية حتى لا يشعر أن وجودي من أجله فقط وأن كنت أتمني أن يشعر لعله يشعر بي وبإعجابي به أنا المفروض أني مثقفه ومتعلمة، وناضجة أيضا ولا أفكر كالبنات المراهقات ولكن غصب عني لا اعلم ماذا افعل لا أستطيع التخلي عن تلك الفكرة التي تسيطر علي قلبي وعقلي أنا لا أريد غيره أخاف من أن أظل أحلم به إلي أن يتزوج غيري وليس لي أن ألومه فانا لا شئ في حياته سوي زميلة عمل خبرتها قليلة استفادت من خبرته فترة ما فقط ولا يربطني به سوي السلام عليكم وعليكم السلام، وبس مع العلم أني كنت مخطوبة من قبل وانفصلت عن خطيبي وعندما رأيت هذا الشخص أحسست أنه الوحيد الذي يمكن أن يعوضني وينسيني مرارة التجربة السابقة أن حبي له جعلني لا أفكر في سواه لم أحكي لأحد عنه أبدا ولكن لي صديقه متزوجة -وهي لا تعلم شئ عن حبي له -تنصحني أن أفكر بجديه في الزواج لأني كبرت وخائفة عليَّ القطر يفوتني "زى ما بيقولوا" أنا عمري 24 سنه واللي إتقدم لي وقتها كان شاب من أصدقاء أخي وهو لا يناسبني أبدا لأني لم أشعر بأي شئ تجاهه فرفضته، ومقدرش أنكر أن فرصتي في الزواج قليلة لأن المشكلة دي بقت عامه زى ما أكيد إنتوا شايفين تأخر سن الزواج وازدياد العنوسة إن كل كياني ومشاعري تتجه إلي زميلي هذا، أخاف أن أظل أحب بلا أمل طويلا وبالبلدي كده هو مش مخلي أي راجل تاني في الدنيا يملا عيني لأني صرت أسيرة له حتى طريقتي في العمل مثله تماما أحذو حذوه دائما مما آثار تعليق بعض الزميلات ورددت بأني ارتحت لتلك الطريقة واستعير تعليقاته وكلماته مع إخوتي في البيت أكون سعيدة بذلك لأني أتذكره في كل وقت لقد تحولت إلي نجمه تدور في فلكه دون أن يعلم أو يشعر هل ممكن تساعدوني6/8/2004