لأنني بنت : فقدت طعم الحياة متابعة 4السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛أضم صوتي لصوتك حياة في أن الحياة أصبحت للرجل أو أمست للرجل فهي ما كانت له وحده في ظل وجود المرأة بل أصبح آدم عليه السلام يقلب رأسه ذات اليمين وذات الشمال وهو في رياض الجنة بحثاً عن حواء....... ولكن لن نتحدث عن ما كان فالمجتمعات باتت تنظر للمرأة على تغايرها بأنها مخلوق ناقص بل إنها لا تستحق الكمال؟!!!!!!!حتى خيل إلي مرة أنه أمر فطري إلا أن عدل الله عز وجل يأبى ذلك.. بل ما يزيد الأمر صعوبة أن بعض كبيرات النساء لا يرين بدورهن المرأة شيئاً مذكوراً!!!!!!!، لا أنكر أن الرجل أفضل لكنها درجه وليست درجات!! العالم جد كبير لكنه مجمع على التصدي للمرأة ولا أدري لما لا يكون الاتفاق إلا على الظلم، وما والله أرى هذا الخوف من المرأة هداها صراطاً مستقيما بل حدا بها إلى العقد النفسية والانكماش على نفسها حتى حجر عمل الأديبة في الانخراط في الخواطر وصب الأدب على نفسها.ما أروع التشجيع وزرع الثقة في ذات الأبناء لكن التشجيع مهما بلغت قوته لن يساوي تشجيعك أنت لذاتك وإيمانك بقدراتك فصمي أذنيك عن لوم اللائمين. أهمس في أذنيك أنني وجدت الحل الذي على أعتابه تنكسر هيمنة الرجال بل وأسير معهم نداً بند بل قد لا ينظرون لي أنني امرأة أصلاً. فلا انتقاص ولا مزاحمة...... إنني سعيدة بهذا الاكتشاف قد لا يتحقق إلا بعد خمسين سنه لكنه حتماً سيتحقق!!!!!بل سأنظر بدوري للنساء كما ينظر الرجال نظرة انتقاص لشأنهن......... ذلك فقط عندما أبلغ السبعين فلا طموح يغيض الرجال مني ولا جمال لا يتماشى مع قسوة العمل ولا فرق بيني وبين زوجي الثاوي على عصاه..... فأسعدنا حالاً من يقوم بنفسه متوكأً بعصاه.!!!!!!!!!!!بل أستحقر وأستنكر إقدام ما سواي من النساء لأنني عجزت حينها عن فعلهن، فهو انتقام المرأة من المرأة كمن يأكل بعضه، إذن المنافسة والغيرة أصبحا يحكمان الحياة ولا حل سوى مخافة الله والرجوع لدينه القويم، همسة في أذن حياة ينبغي أن نبتعد عن مواطن الريبة والشبهات لأنه علامة مخافة الله وعنوان ثقة الآخرين بك وفقك الله. ملاحظه؛ أتمنى ألا يرى الرجال مشاركتي وأنا في السبعين وأتحدث مع هذا بطلاقة فيزاحمني الشيوخ وتعود المنافسة فيفسدون علي أملي في إثبات ذاتي!!!!!!!!!ودمتم في طاعة الله تعالى.21/8/2004
الأخت العزيزة؛ أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ، وشكرا على مشاركتك التي إن دلت فإنما تدل على قسوة معاناتك، وطول إحباطك وشعورك بالحرمان من تأكيد ذاتك وإثبات قدراتك، وأنا أتفق معك على المجمل وإن اختلفت في بعض التفاصيل.فمثلاً تقولين أن الرجل أفضل من المرأة ولكن درجة، وأنا أقول لك أن الذكر مفضل على الأنثى فقط داخل مؤسسة الأسرة، وهو قيم على الزوجة، وليس مثلا على زميلته في العمل، فقد كرَّم الله المرأة كما كرَّم الرجل فجعلهما متساويان في الواجبات والحقوق مع اختلاف نوعيَّتها لدى كلٍّ منهما، فقال تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم)(البقرة:228)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ النساء شقائق الرجال) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الترمذي وصحَّحه الألباني، فالرجال والنساء شقائق في الأصل والخلقة، شقائق في أصل التكليف، شقائق في جزاء الآخرة، وستجدين تفصيلا أكثر لرأينا في هذه النقطة في إجابة سابقة لنا على صفحتنا استشارات مجانين ردا على مشاركة وصلتنا وظهرت تحت عنوان: السحاق عندنا كبت أو رهاب مشاركة.كما أحيلك إلى رابط ستفيدك جدا قراءته من على موقع إسلام أون لاين.نت وهو: شبهة أن الإسلام ضد المرأة.. لا محلَّ لها أيضاً وإلى قراءة مقالين من باب مقالات متنوعة على مجانين نقطة نت: دور الجنس في حياتنا وأيضًا: سيكولوجية الفتاه العربيةوأشكر لك مشاركتك للأخت حياة صاحبة مشكلة: لأنني بنت: فقدت طعم الحياة، ومتابعاتها ومشاركات أصدقاء مجانين في قصتها: لأنني بنت : فقدت طعم الحياة متابعة ومشاركةلأنني بنت : فقدت طعم الحياة متابعة2لأنني بنت : فقدت طعم الحياة مشاركة2لأنني بنت : فقدت طعم الحياة متابعة3لأنني بنت فقدت طعم الحياة متابعة 4 والتي تعتبر مشاركتك ثالث مشاركة تصلنا في مشكلتها، ولا أخفيك إعجابي بروحك المتفكهة، كما لا أخفيك تقديري لسنك بأنه تحت العشرين، وأتمنى أن تشاركينا دائما.