عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة2 عذراء المشاعر، وتود الرحيل عنه، وعن ذاكرته متابعة2 سلام الله عليكم ورحمته وبركاته؛لقد قرأت رسالة الأخت الكريمة زرقاء الانترنت "عذراء المشاعر، وتود الرحيل عنه، وعن ذاكرته متابعة2" ورسالة الأخت الكريمة "ه. م" عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة2 ووجدتهما دليلا على الخواء الروحي والفراغ النفسي واعذروني يا عزيزتي لهذا.ورد دكتور وائل على رسالتك هذه يا زرقاء حسب اعتقادي كان أداء للأمانة التي وضعها على كاهله حينما أنشأ هذا الموقع المبارك وليست أن هناك شيئا جديدا يستدعي الرد، وهذا من وجهة نطري ونفس الشيء مع "ه م". حين أعطى مشاركتها للأستاذة الفاضلة إيناس مشعل.عزيزتي حين يرسل الإنسان رسالة إلى هذا الموقع كما فعلتن أنتن في المرة الأولى فله أسبابه، أما أنه لا يعرف الحل لمشكلته أو أنه أمام عدة خيارات لا يعرف أنسبها أو أن صورة ليست واضحة المعالم له وبالتالي من الواجب أن يطلب النصح والمشورة، وأنا أعتبر هذا امتثالا لقوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وجميع المستشارين في هذا الموقع أهل لسؤال فأجابوكم ووضحوا لكم الصورة من كل الأوجه وذلك في رسائلكن الأولى: عذراء المشاعر، وتود الرحيل عنه ، وعن ذاكرته والثانية (المتابعة) وعرفتن ما عليكن فعله ولكن لم تفعلن!!!!!!لأنكن لا تردن ولأنكن بالغات فلا أحد يجبركن على شي أنتن لا تريدنه. هل تعرفن يا أخوات ما هي مشكلتكن بالضبط؟ مشكلتكن هي فراغ القلب من أي هدف في هذه الحياة.قال أحد الشعراء:لقد هاج الفراغ علي شغلاوأسباب البلاء من الفراغواستوقفني قول زرقاء "في حديثي معه على مدار تقريباً 4 سنوات.... فهو في الحقيقة شخص طيب حتى إنه في بعض الأحيان حين كنت أعارض ما يقوله لي من كلام الغرام كما يقال كان يقول لي أنتي مختلفة تماماً عن من أحدثهن وعن من يقمن بإضافتي فهو لا يخفي حقيقة أنه يحادث غيري، ولا يخفي أن بعض الفتيات اللواتي قمن بإضافته يتوددن إليه ويرسلن إليه صورهن وأرقامهن ويقلن له من أعذب الكلام والأشعار ما يقال، حتى إنه في بعض الأحيان ينسخ ما يقلن له من كلام لي حتى أراه و يقول لي قارني بينك وبينهن هذا الذي يجعل منك إنسانة مميزة وعزيزة عليّ ولكنك للأسف حتى هذه بعد هذه المدة الطويلة تشكين في هذا الأمر،"؛أربعة سنوات إلي هذه الدرجة هانت عليك كرامتك؟!!! لو كان في قلب هذا الشبح الإليكتروني ذرة واحدة من الاحترام لك لما أبقاكِ أربعة سنوات في هذه الصورة المشينة جدا، برأيي فإلى متى تظلين بهذا الحال يا ترى؟؟؟؟؟؟ وكذلك استوقفني قول ه.م " فأنا قررت الرحيل كما قررت هي لنفس أسبابها ولكني لم أستطع فأنا كلما قررت الابتعاد تذكرت أني سأجرح قلب من أحبني... أعلم أنه حب إليكتروني ولكن القلب عندما يحب لا يفرق..." عن أي حب تتحدثان؟؟ حب إلكيتروني وأين؟؟ في الخليج !!!!! كما قالت أ.إيناس مشعل، هناك نماذج مشرفة ومحترمة وإن كانت قليلة، والارتباط عن طريق الانترنت ممكن وإن كان يتطلب حنكة وعقلا راجحا. ولو كان عندكن جزء بسيط من الحنكة والعقل الراجح لعرفتن أن هذا لا يحدث في الخليج بالذات ولاحظا أنها قالت ارتباط ولم تقل "حب" لأنه برأي لا يوجد شيء اسمه حب الالكتروني. أصدقكن إذا أخبرتموني أنكن تعرفتن على فلان من خلال النت أقول طيب، إنما أحببت فلانا أو بالأصح "شبحا" من خلال النت فأقول لكن لا وألف لا. كيف تخدعن بهذه السهولة ويضحك عليكن بهذه التفاهة؟وبما أني عشت معظم عمري في الخليج أعتقد أنني أعرف نوعا ما يدور في هذه المجتمعات وكيف يفكر شبابها من الجنسين.أستطيع أن أقول بالنسبة 99% أن فتيان الخليج لا يتزوجون من فتاة كانت مع علاقة معهم بأي وسيلة كانت هذه العلاقة (علاقة مباشرة أو بالهاتف أو بالانترنت) لأنهم يقولون (من تشبك معي تشبك مع غيري) وقولهم ( اليوم الهوا مع هذه وبكرة أضفر بذات الدين) والمصيبة العظمى أنكن تعرفن هذا ورغم هذا تسرن في هذا الطريق!!.حين يطالب دائما كل من أ.د. وائل أبو هندي و دكتور أحمد عبد الله حكومات الخليج بفتح المجال للمرأة بما يتناسب مع الشريعة. ومن باب أن الشر يعم والخير يخص تكون رسائلكم حجة في أيد معارضيهم لأنهم سيقولون لهم هاتان امرأتان سمح لهم باستخدام الإنترنت فماذا فعلن؟؟ استخدمنه في العشق والغرام لأشخاص لا يعرفون عنهم لو حتى صفة واحدة, استخدمن السيئ منه فماذا يفعلن إذا خرجن إلى المجال العام؟؟ وبالتالي القاعدة التي تعمل ستكون (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح). أنتن لا تسئن إلى أنفسكن فقط بل إلى غيركن من فتيات الخليج اللاتي يطالبن بإعطائهن حريتهن بما كفله الله لهن في كتابه العزيز.أخواتي أصبحتن مدمنات على النت على حد قولكن فيا ترى ماذا تعرفن عن النت غير الشات؟ أخمن أن الإجابة ستكون لا شيء لأنه لو كنتن تستخدمونه في شيء مفيد لعرفتن أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبكن على أفعالكن، كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم (لا تزل قدم ابن أدم حتى يسأل عن خمس عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه فيما عمل به). صدق رسول الله صلى الله علية وسلم، فهل تملكن أجوبة لهذه الأسئلة؟؟ فأفقن من سبات رعاكم الله وكونوا دليلا واضحا لازدهار الأمة الإسلامية من جديد بدلا أن تكونوا دليلا واضحا على ضعف الأمة وانحطاطها وتخلفها خلاصة قولي أريدكم أن تحددن ما هو هدفكم في هذه الحياة؟ أين أنتم من قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعيدون)؟ أي فريقين أنتن الذين يذكرون الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) أم من الذين يعرضون عن ذكر الله (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)؟أريدكم كذلك أن تقرأن الجهاد المدني..، لدكتور أحمد عبد الله واسألن أنفسكن ما هو الهدف من هذا المقال؟ ما موقعكن من الجهاد المدني؟وكذلك اقرأن رسالة الأخت الكريمة فجر من فلسطين والتي هي بعنوان "دماغي محتاج تجميع: ثمن الصمود الفلسطيني" ومتابعتها ومشاركات الإخوة ثم قمن بمقارنة بسيطة بين حياة هؤلاء وحياتكن شتان بين الحياتين أليس كذلك؟وافتحا صفحة نظيفة كما قالت أستاذة إيناس وأنهوا واقطعوا هذه العلاقة التي لا معنى لها ولا تخافوا على الأشباح الالكترونية فإن قلوبهم لن تنجرح.في الختام؛ أخواتي أعتذر لكن إن كان في كلماتي ما ضايقكن. والله وحده يعلم كم حزنت حين قرأت رسائلكن ومن باب (أنما المؤمنون إخوة) كتبت هذه الكلمات وأرجو أن يكون فيها ما يفيدكم. كما أود أن أشكر الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي وفريق المجانين جميعا وأقول لكم بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا.13/9/2004
حقا عزيزتي لم تتركي لنا ساحة للحديث فقد قلت كل ما يمكن أن نقوله فجاءت مشاركتك وتعليقك قمة في رقي المشاعر والألفاظ ولقد أسعدتنا حقا كلماتك هذه عسى أن تجدا فيها الأختان صاحبتا مشكلة عذراء المشاعر تود الرحيل وعذراء المشاعر تود الرحيل مشاركة ما يمكن أن يخفف عنهما، فبكلماتك هذه بسطت كل الموضوع برمته ووضعت الحقيقة نصب أعينهن لعلهن تبصران... وما أصعب إدراك الحقيقة والأصعب منها أثرها على مشاعر الإنسان.لقد أبلغت كلمات، وموضوعا ولا أجد إلا القليل الذي يمكن أن أضيفه والذي يتلخص في قولي أن الإنسان لا يجب أن يظل أسير تجربة فشلت ويظل يدور في فلكها ويظل عبدا لها راثيا لحاله بنثر شكواه هنا وهناك، فيعظم من آلامه ويتوقف أمامها عمرا.أتمنى أن نكون قد أسدلنا الستار على هاتين المشكلتين بعدما اتضحت الحقائق أمام صاحبتيها وأمام كل من كانت له تجربة مشابهه، وشكرا لمشاركتك أيتها الأخت الكريمة وأهلا بك دائما معنا بكلماتك ومشاعرك الرقيقة فلا تبخلي علينا بها ونتمنى أن تشاركينا دوما.