الإتيان في الدبر: بدلا من مجرد القرف مشاركة إلى الأخ الفاضل الدكتور أحمد عبد الله حفظه الله؛ترددت كثيرا قبل الكتابة إليكم في هذا الموضوع إلى أن رأيت الموضوعية والعلمية التي ناقشتم بها في هذا الرد, وهذا مما كان حببني فيكم وفي ردودكم السابقة الكثيرة هنا وفي إسلام أون لاين, فتشجعت على الكتابة إليكم لعلي أفيد بشيء. وسأحاول الإيجاز لبطئ في الكتابة على الحاسب..1 - أعتقد أن الصدر والإرداف الجميلة من أكثر ما يثير الرجال جنسيا في جسم المرأة، 2 - لذا كان وسيظل نسبة ما من الرجال يشتهي أرداف المرأة إلى درجة تمني الوطء هناك3 - حسب ما قرأت وسمعت وسألت ممن أعرف من المسلمين وغيرهم قد تكون النسب التالية قريبة للواقع مع بعض التفاوت حسب الثقافة والعادات "هذه الأرقام من خبرتي الشخصية مع مختلف الجنسيات في أوربا":* 25 % من الرجال تقرف تماما وترفض جماع المرأة في الدبر.* 40 % من الرجال تجد ذلك شاذا و (قذرا) نوعا ما لكن إن لم يكن حراما وكانت المرأة ترغب في ذلك فلا مانع من التجربة من باب الفضول.* 20- 15 % من الرجال تجد الأمر مثيرا حقا وترغب فيه كنوع من التغيير أو التنويع مع الجماع في الفرج.* 10- 15 % من الرجال يجد نكاح المرأة في الدبر وبدرجات متفاوتة أكثر إثارة ومتعة من نكاح الفرج (الغريب أن كثيرا من هؤلاء من ذوي الذكاء المرتفع والتعليم العالي). 4 - أنا مشارك بمعلوماتي وخبرتي الشخصية المتواضعة ولست صاحب مشكلة ولكن بعض المعلومات عني تفيد في فهم لماذا عندي هذه الخبرات:* كنت منذ المراهقة أشتهي دبر المرأة بشكل خاص وحين قرأت أنه حرام قلت لنفسي بالزواج والجماع في الفرج ستذهب هذه الشهوة ولا داعي للقلق.* بحمد الله رغم الشهوة الشديدة التزمت بالعفة الشرعية التامة حتى الزواج (لا أفلام ولا جنس)* في الزواج لم تخف الشهوة للدبر رغم الجماع اليومي, * قررت التعمق في البحث عن حرمة الأمر, وقلت لنفسي; التحريم والتحليل أمر جلل ومن أخص خصائص المولى عز وجل, وله مصدران:أ - إما النصوص الشرعية المعروفة: القرآن والسنة ب - أو إن لم يجد جوابا شافيا، فمن وقائع الحياة المشاهدة 16/9/2004